تصفيات مونديال 2010.. الامارات ترفع شعار الفوز والكويت أمام الفرصة الأخيرة

> دبي «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

> يرفع منتخب الامارات شعار الفوز عندما يستضيف نظيره الايراني اليوم السبت في العين في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا.

وتلعب الكويت مع سوريا ضمن المجموعة ذاتها أيضا.

وتتصدر الامارات ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق هدف عن سوريا، في حين تحتل إيران المركز الثالث برصيد 3 نقاط، والكويت المركز الرابع ولها نقطة واحدة.

وقدمت الامارات حتى الآن مستوى متوازنا، ففازت على الكويت 2/صفر في أبو ظبي وتعادلت خارج أرضها مع سوريا 1-1 وإيران صفر-صفر، ويتوجب عليها عدم التفريط بالنقاط الثلاث في مباراتها اليوم مع إيران في حال أرادت الاستمرار في الصدارة..ويعرف منتخب الامارات جيدا أن فوزه اليوم سيجعله الأقرب إلى خطف إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع، أما خسارته فستدخله في حسابات معقدة وقد تفقده الصدارة لصالح إيران أو سوريا.

ويتوقع أن يلجأ المدرب الفرنسي برونو ميتسو إلى إشراك فارس جمعة مدافع العين بديلا لراشد عبد الرحمن، على أن يحافظ على نفس الأسماء الأخرى التي لعبت أمام إيران الاثنين الماضي في طهران ضمن الجولة الثالثة..وتوقع ميتسو أن«تلعب إيران بأسلوب هجومي لحاجتها إلى الفوز، أما الامارات فستلعب بأسلوب مباريات الملاكمة، تهاجم حينا لمباغتة الخصم وتدافع أحيانا لصد ضرباته وعدم منحه فرصة كسب النقاط على حسابنا».

ويعرف المدرب الجديد والنجم السابق للكرة الايرانية أن المباراة اليوم أمام الامارات قد تكون الاخيرة له مع منتخب بلاده في حال الخسارة لأنها ستعني منطقيا تضاؤل حظوظ إيران في التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة في تاريخها.

الكويت-سوريا

تنتظر منتخب الكويت مباراة مصيرية أمام نظيره السوري غدا الأحد في الكويت، حيث يحتاج إلى الفوز على ضيفه للثأر لخسارته صفر/1 الاثنين الماضي في دمشق في الجولة الثالثة والاحتفاظ ببصيص الأمل في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الرابع.

ويعود إلى صفوف المنتخب الكويتي الظهير الأيسر مساعد ندا بعد غيابه عن المباراة الاخيرة للإيقاف، وستكون مشاركته على حساب علي مقصيد.

ويعول المنتخب الكويتي على المهاجمين أحمد عجب وفهد الرشيدي المحترف في الحزم السعودي، وفي الوسط يبرز محمد جراغ والجناح الأيسر وليد علي.

في المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى تجديد فوزه على نظيره الكويتي وتعزيز آماله في التأهل إلى الدور الرابع، وأكد مدربه محمد قويض أن «المباراة مكشوفة وليست هناك أوراق مخفية، بل المفاجأة ستكون فقط من الناحية التكتيكية لأن مدرب الكويت محمد ابراهيم يعرف كيف يقرأ المباراة ويغير أسلوب اللعب في ثوان».

وأضاف «إن مشاركة المحترفين الثلاثة في بلجيكا وهم سنحاريب ملكي ولؤي شنكو والياس مرقص ستضيف لنا الكثير وستساهم في تحسين الأداء الهجومي لأننا نريد الفوز لكن التعادل يعتبر أكثر من جيد أيضا».

منتخبا الأردن وكوريا الجنوبية في مواجهة شبه حاسمة

تحظى المواجهة بين منتخب الأردن ونظيره الكوري الجنوبي اليوم السبت على ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني في منطقة القويسمة بعمان في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات مونديال 2010 باهتمام بالغ لأنها ستحدد بصورة كبيرة هوية أحد طرفي المجموعة إلى الدور المقبل..ولقي التعادل مع كوريا الجنوبية في سيول أصداء إيجابية في الاردن باعتبار أن من شأنه أن يفتح أمام المنتخب مجالا واسعا أمام المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الرابع الحاسم.

وينتظر أن يعتمد فينغادا المدير الفني للمنتخب الأردني في مباراة اليوم على تشكيلة أساسية قوامها لؤي العمايرة (حراسة المرمى) ومحمد منير ومحمد خميس وبهاء عبد الرحمن وحاتم عقل وحسونة الشيخ وعلاء مطالقة وعدي الصيفي وعبد الله خالد ذيب وحسن عبد الفتاح وثائر البواب.

ويعتمد المنتخب الكوري في مباراة اليوم على خبرات ستة من محترفيه في الخارج أبرزهم بارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي بطل أوروبا.

الصين وقطر في لقاء مصيري

يسعى كل من المنتخبين الصيني والقطري لكرة القدم إلى الفوز في مباراتهما اليوم السبت في مدينة تيانغ ين الصينية في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.

ويخوض المنتخب القطري المباراة في ظل غياب مهاجمه البرازيلي الاصل إيمرسون لاستمرار إيقافه بقرار من الاتحاد الآسيوي حتى إشعار آخر، كما يغيب حسين ياسر لظروف خاصة..أما المنتخب الصيني فهو مكتمل الصفوف وعاد من الدوحة إلى تيانغ ين مباشرة وواصل الاعداد تحت قيادة مدربه الصربي فلاديمير والذي تحدث عن صعوبة المواجهة للمنتخبين، مشيرا إلى أن إقامة المباراة في الصين لا تعطي الأفضلية لمنتخبه نظرا لسعي المنتخب القطري إلى الفوز والحصول على إحدى بطاقتي التأهل، معتبرا أن المنافسة الحقيقية الآن أصبحت بين الصين وقطر للحصول على تأشيرة التأهل الثانية بعد أن اقتربت استراليا من ذلك.

البحرين لضمان تأهلها إلى الدور النهائي وعمان للتعويض

تأمل البحرين في تكرار فوزها على تايلاند لضمان تأهلها إلى الدور الرابع والنهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب افريقيا، في حين تبحث عمان عن التعويض أمام اليابان..وتلتقي البحرين مع تايلاند في المنامة، وعمان مع اليابان في مسقط اليوم السبت في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات الدور الثالث.

وكانت البحرين عادت من بانكوك الاثنين الماضي بفوز ثمين على تايلاند 2/3، بينما خسرت عمان أمام مضيفتها اليابان صفر/3.

حسابيا تحتاج البحرين إلى الفوز لتعلن تأهلها رسميا إلى الدور الرابع بغض النظر عن نتائج الجولتين الأخيرتين، ولكن شرط خسارة عمان أمام اليابان أو تعادلهما..فعلى ستاد البحرين الوطني، سيدخل المنتخب البحريني لقاءه مع نظيره التايلاندي بطموح الفوز لا غير، ليؤكد تأهله إلى الدور الاخير من التصفيات.

وفي مسقط، يسعى المنتخب العماني بقيادة مدربه المحلى حمد العزاني الذي خلف الأورغوياني خوليو سيزار ريباس المقابل بعد الخسارة الثقيلة أمام اليابان صفر/3 الاثنين الماضي إلى استعادة الثقة وتجديد الأمل في المنافسة والثأر من ضيفه.

ومباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة لمنتخب عمان، فأي نتيجة غير الفوز تعني خروجه مبكرا من سباق المنافسة.

وبرغم أن العزاني قاد المنتخب أمس الجمعة في أول حصة تدريبية بعد رحيل ريباس، إلا أنه اتخذ قرارا سريعا بعودة بدر الميمني وسعيد الشون المحترف في صفوف الحزم السعودي، في حين سيعود إلى التشكيلة أيضا محمد ربيع وخليفة عايل وأحمد كانو وطلال خلفان الذين غابوا عن المباراة السابقة، بينما سيفتقد المنتخب العماني جهود عماد الحوسني وحسن مظفر الموقوفين ومحمد الشيبة المصاب.

أما المنتخب الياباني فقد استعد للمباراة من خلال تدريبات مغلقة، كما حاول لاعبوه التأقلم مع معدلات الحرارة والرطوبة المرتفعة خاصة وأن المباراة ستقام عصرا تحت درجة حرارة تصل الأربعين.

العراق يسعى لتخطي إياب المواجهة الاسترالية والتشبث بالأمل

يسعى المنتخب العراقي اجتياز نظيره الاسترالي والثأر للقاء الذهاب عندما يلتقيه اليوم السبت على ستاد النادي الاهلي في دبي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤدية الى مونديال جنوب افريقيا 2010..وكان المنتخب العراقي خسر مواجهة الذهاب أمام استراليا في بيربسين(1-0) في الاول من الشهر الجاري وبات موقفه معقدا في مشوار التصفيات الأمر الذي سيدفعه إلى التفكير باجتياز لقاء اليوم من أجل التشبث بالأمل والمضي صوب تحديات جديدة في الجولتين المتبقيتين.

من جهته أكد مدرب المنتخب العراقي عدنان حمد:«لقد قدمنا عملا طيبا في المباراة الماضية أمام استراليا لكننا لم نحصل على شئ وهذه المرة عازمون على الفوز ولدينا إصرار أكبر رغم إدراكنا بأن كل شئ أصبح صعبا بيد أن متغيرات كرة القدم واردة».

وأضاف حمد:«نريد أن نتشبث بالأمل وتعويض ما فقدناه، فهذه الجولة جوهرية وفق طبيعة المنافسات المتبقية، فالفوز يعني انعطافة إيجابية ومفيدة وغير ذلك يعني انتهاء كل شئ ولم يصبح لمهمتنا أي معنى،لذلك ستكون تعبئتنا لمباراة اليوم غير عادية».

وأشار مدرب المنتخب العراقي إلى أن أبرز الأخطاء التي ركزنا على تصحيحها ومعالجتها تمحورت في المناطق الدفاعية ونأمل أن لاتتكرر بعد أن هضمنا جيدا طريقة الأداء للمنتخب الاسترالي ومفاتيحه المتغيرة في الأسلوب.

وكان المنتخب العراقي استأنف تدريباته الثلاثاء الماضي على ستاد النادي الاهلي في دبي الذي سيحتضن مباراة اليوم في إطار منافسات المجموعة الآسيوية الأولى التي يستضيف فيها المنتخب الصيني نظيره القطري في مدينة تيانجمين ضمن الجولة ذاتها.

يشار إلى أن المنتخب العراقي تضاءلت آماله بعد خسارته الأخيرة أمام استراليا وهي الثانية على التوالي بعد هزيمته أمام المنتخب القطري (2-0)في الجولة الثانية وقبلها خرج بنقطة واحدة من تعادله بهدف لمثله أمام الصين في استهلال المشوار.

وتابع حمد:«في اللقاء السابق لعبنا بطريقة جيدة لكننا لم نسجل وهذا شئ لاينفعنا بعد الآن،رافقتنا أخطاء فنية حاولنا تصحيحها ولم يتبق أمامنا سوى الخروج اليوم بفوز وليكن ما يكن بعد ذلك،فنحن نريد أن لا يكون هناك حدا لمهمتنا في التصفيات».

وبخصوص الخسارة الاخيرة أمام استراليا قال حمد:«هذا هو منطق كرة القدم ويجب أن نتفاعل معه لأنه ليس كل الفرق التي تلعب جيدا تفوز فنحن في مباراة استراليا كنا الأفضل وعاندنا الحظ في التسجيل وأعتقد أن هناك متغيرات إذا ما فزنا اليوم».

ويواجه المنتخب العراقي نظيره الصيني في ال14 الجاري في بكين ضمن الجولة الخامسة ثم يلتقي المنتخب القطري في ال22 منه في الجولة الاخيرة من الدور الثالث في دبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى