شرطة كوسوفو تمنع "هجوما" على مقر اقامة رئيس الوزراء

> بريشتينا «الأيام» رويترز :

>
أطلق حراس أمن في كوسوفو النار على رجل كان يحاول دخول منزل رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة فيما قالت الحكومة انه هجوم على المنزل.

وكانت زوجة تقي وابنه في المنزل وقت الهجوم ولكنه كان خارج بريشتينا. ولم يصب احد من افراد اسرته.

وقال الحراس في المنزل للشرطة انهم رصدوا رجلا في الشرفة وكان هناك تبادل لاطلاق النار. وقال متحدث باسم الشرطة في وقت لاحق انه لايمكنه ان يؤكد ما اذا كان المهاجمون قد فتحوا النار.

وقال تقي الالباني العرقي وقائد المسلحين السابق في مؤتمر صحفي أمس السبت "الليلة الماضية هوجمت اسرتي".

وقال تقي "لا يجب ان يكون هناك احد لديه القوة لتحدي حكم القانون والحرية والامن في كوسوفو." وقال انه ليس لديه فكرة عمن يمكن ان يكون خلف الهجوم.

وقالت الشرطة ان اكثر من شخص على ما يبدو كانوا ضالعين في الهجوم وان واحد على الاقل اصيب. وأمكن رؤية قطرات دماء على الشرفة.

وقالت الحكومة انها عززت الاجراءات الأمنية على مسؤولي الحكومة بعد ما وصفته "بالهجوم" على تقي.

وقال خير الدين كوجي نائب رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي "هذا حادث خطير للغاية".

واضاف "ليس لدينا بعد تفاصيل او معلومات عمن يقف خلف هذا الهجوم الاجرامي."

وقاد تقي حرب مسلحي كوسوفو عامي 1998 و1999 ضد الحكم الصربي والتي انتهت بحملة قصف من حلف شمال الاطلسي استمرت على مدى 11 اسبوعا لطرد القوات الصربية ووقف القتل والتطهير العرقي للالبان العرقيين.

واصبح تقي رئيسا للوزراء في يناير واعلن كوسوفو الاستقلال عن صربيا في الشهر التالي بعد تسع سنوات تحت وصاية الامم المتحدة.

واتسمت سياسات كوسوفو فيما بعد الاستقلال بالتنافس المرير واحيانا العنيف. وتسيطر الفصائل السياسية الرئيسية المتنافسة على اجهزة امن ومخابرات متنافسة واتهموا مرارا بالارتباط بالجريمة المنظمة,وادان الرئيس فاتيمير سيديو الحادث.

وقال في بيان "هذا هجوم ليس فحسب ضد تقي واسرته بل ايضا ضد مؤسسات جمهورية كوسوفو."

ونجا سلف سيديو الراحل ابراهيم روجوفا من هجومين بعد الحرب بما فيها هجوم بقنبلة على موكبه في 2005.

واعترفت بكسوفو اكثر من 40 دولة من بينها الولايات المتحدة وغالبية اعضاء الاتحاد الاوروبي.

غير ان معارضة روسيا وصربيا لاستقلاله يلقي بظلال على مستقبله وهناك فوضى حول كيفية انسحاب بعثة الامم المتحدة والنفوذ الذي ستواصل بلجراد التمتع به في المناطق المأهولة بنحو 120 الف صربي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى