المطالبة بالكشف عن مداهمة مطبعة الحظ وسكن صاحبها بعدن واعتقال حفدته
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء وأهالي عدن بيانا أمس الثلاثاء إثر مداهمة مكتب ومطبعة الحظ والدار السكنية لحفدة الفقيد عبدالكريم لالجي واحتجازهم.
وفيما يلي نص البيان: «فوجئ أعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء وأهالي عدن بإقدام قوة من رجال الأمن ظهر الإثنين 9 يونيو 2008م على مداهمة مكتب ومطبعة الحظ والدار السكني لأحفاد عبدالكريم لالجي، حيث تم احتجاز نادر وعبدالكريم علي عبدالكريم وعادل محمد عبدالكريم، فيما روعوا النساء والأطفال عند مداهمة دارهم وتفتيشها، كما قامت القوة الأمنية بإغلاق المكتب والمطبعة والمحلات المرفقة بمسجد الخوجة، ولم تتمكن أسرهم منذ يوم الإثنين الماضي من التواصل مع المحتجزين، ولم يسمح لها بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم والسؤال عن حاجاتهم.
إن أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى، ومعهم كل أبناء وأهالي عدن على يقين بأن هناك ثمة ملابسات في واقعة الإثنين المحزنة، التي أقلقت السكينة العامة في المحافظة، لأن أسرة عبدالكريم لالجي تدير نشاط مطبعة الحظ بكفاءة واقتدار منذ ستين عاما، وهو النشاط الذي تعاقبت عليه ثلاثة أجيال، ولم يتردد خلال هذه العقود الستة أي فرد من أفراد هذه الأسرة على مركز شرطة لأي سبب من الأسباب المخلة بالآداب العامة أو الماسة بالشرف، ولأن هذه الأسرة عرفت بالانضباط الصارم للنظام والقانون في تعاملهم العام أو الخاص.
إن أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى يهيبون بالأخ الدكتور عدنان محمد عمر الجفري محافظ عدن لإصدار تعليمات فورية للتحقيق في ملابسات واقعة الإثنين الماضي التي أقلقت أفراد أسر المجني عليهم، بل وأقلقت كل سكان محافظة عدن، ونثق أن النتائج ستفضي إلى إطلاق سراحهم وإدانة من تسبب في ذلك، لأن الاستقرار الأمني والسياسي يعتبر مصدر جذب للاستثمار.
إننا ننطلق في مطالبتنا هذه من منطلق الحرص على سيادة النظام والقانون في عموم الوطن عامة، ومحافظتنا خاصة، إذا ما توخينا الخير لوطننا، أرضا وإنسانا وبالله التوفيق».
وفيما يلي نص البيان: «فوجئ أعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء وأهالي عدن بإقدام قوة من رجال الأمن ظهر الإثنين 9 يونيو 2008م على مداهمة مكتب ومطبعة الحظ والدار السكني لأحفاد عبدالكريم لالجي، حيث تم احتجاز نادر وعبدالكريم علي عبدالكريم وعادل محمد عبدالكريم، فيما روعوا النساء والأطفال عند مداهمة دارهم وتفتيشها، كما قامت القوة الأمنية بإغلاق المكتب والمطبعة والمحلات المرفقة بمسجد الخوجة، ولم تتمكن أسرهم منذ يوم الإثنين الماضي من التواصل مع المحتجزين، ولم يسمح لها بزيارتهم والاطمئنان على صحتهم والسؤال عن حاجاتهم.
إن أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى، ومعهم كل أبناء وأهالي عدن على يقين بأن هناك ثمة ملابسات في واقعة الإثنين المحزنة، التي أقلقت السكينة العامة في المحافظة، لأن أسرة عبدالكريم لالجي تدير نشاط مطبعة الحظ بكفاءة واقتدار منذ ستين عاما، وهو النشاط الذي تعاقبت عليه ثلاثة أجيال، ولم يتردد خلال هذه العقود الستة أي فرد من أفراد هذه الأسرة على مركز شرطة لأي سبب من الأسباب المخلة بالآداب العامة أو الماسة بالشرف، ولأن هذه الأسرة عرفت بالانضباط الصارم للنظام والقانون في تعاملهم العام أو الخاص.
إن أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى يهيبون بالأخ الدكتور عدنان محمد عمر الجفري محافظ عدن لإصدار تعليمات فورية للتحقيق في ملابسات واقعة الإثنين الماضي التي أقلقت أفراد أسر المجني عليهم، بل وأقلقت كل سكان محافظة عدن، ونثق أن النتائج ستفضي إلى إطلاق سراحهم وإدانة من تسبب في ذلك، لأن الاستقرار الأمني والسياسي يعتبر مصدر جذب للاستثمار.
إننا ننطلق في مطالبتنا هذه من منطلق الحرص على سيادة النظام والقانون في عموم الوطن عامة، ومحافظتنا خاصة، إذا ما توخينا الخير لوطننا، أرضا وإنسانا وبالله التوفيق».