الشيخ طارق المحامي: احتجاز مفاجئ لأنزه تجار عدن

> عدن «الأيام» خاص:

> أدلى الشيخ طارق محمد عبدالله المحامي بتصريح لـ «الأيام» أمس، تعليقا على احتجاز أحفاد مؤسس مطبعة الحظ عبد الكريم لالجي قال فيه:

«جاء خبر احتجاز ثلاثة تجار من مطبعة الحظ في عدن مروعا ومثيرا للاشمئزاز، ليس فقط بالنسبة للمجموعة التجارية برمتها، بل للكثير من التجار والمواطنين الذين تعاملوا لسنوات طويلة في ابتياع أدواتهم المكتبية منهم.. لقد كانت أسرة لالجي وأعضاؤها منذ سنوات مبكرة من القرن الماضي معروفة بأنها أسرة فاضلة تبوأت أعلى مراتب الأمانة والاستقامة من خلال ممارسة نشاطها التجاري، ملتزمة بأعلى المبادىء المهنية، ويزيد على ذلك ما عرف عنها من الميل بعيدا عن السياسة، إن مثل هذا الحجز تسبب في إثارة مشاعر قلق وخوف في أوساط المواطنين في عدن، خاصة أنه وقع من قبل أطقم عسكرية بأسلوب غير قانوني وغير حضاري أثار الرعب والإرهاب، إن ما تعرضت له هذه الأسرة وهي إحدى مفاخر عدن، يجعل كل مواطن في هذه المدينة يشعر بأنه عرضة لمثل هذا الاحتجاز المفاجىء من قبل الأمن، حيث تؤكد الواقعة أن لا أحد في عدن موضع احترام من قبل الأمن، والجميع عرضة للاحتجاز من قبل الأمن في أي لحظة، حقا إنه لمحزن أن يحدث هذا في غضون أيام بعد تسليم المحافظ مقاليد أمور المحافظة، والآن الأمر يعود إليه للنظر في هذا الأمر المزعج، والعمل على إطلاق سراحهم فورا، وخلافا لذلك لن يكون لدى أبناء عدن أي أمل بصدد تقدم الأمور إلى الأفضل.

وفيما يتعلق بمدير الأمن الطيب عبدالله قيران نقول في حالة عدم الإفراج الفوري عنهم سوف تلحق بمسيرة عمله في مدينة عدن نقطة سوداء.

إلى ذلك نقول لفخامة رئيس الجمهورية، إن ما حدث جاء بمثابة (صب الزيت على النار) وإثارة المزيد من مشاعر عدم الرضا والاستياء في أوساط أبناء المحافظة في وقت ما كان لمثل هذا الإجراء أن يحدث،على الصعيد نفسه أعرب عدد من أعضاء المجلس المحلي بمديرية صيرة عن تضامنهم مع أسرة لالجي، كما تلقت «الأيام» اتصالات هاتفية من المواطنين والمواطنات بمحافظة عدن يعربون فيها عن تضامنهم مع أسرة لالجي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى