المشترك:السلطة سدت جميع الطرق أمام دعوات الإصلاح السياسي
> صنعاء «الأيام» خاص:
> اختتم اللقاء المشترك مساء أمس الأول الخميس لقاءه التشاوري الثالث الذي بحث في صنعاء بمشاركة هيئات المشترك المحلية في المحافظات تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للقاء المشترك مؤتمرا صحفيا صباح اليوم يعلن فيه نتائج اللقاء التشاوري. وكان اللقاء المشترك قد أطلق الخميس مشروعا للتشاور الوطني لإنقاذ البلاد وإخراجها من حالة الأزمة وحافة الهاوية، كانت قيادات المشترك قد وقفت أمامه خلال لقائها التشاوري الثالث الذي عقدته بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء.
وذكر اللقاء المشترك في وثيقة مشروعه «أن السلطة سدت جميع الطرق أمام كل دعوات ومشاريع الإصلاح السياسي والوطني ، وتنكرت لكل نتائج الحوار الثنائي مع اللقاء المشترك.
إن الأزمة الراهنة كشفت فشل نظام المصالح المغلق ، وعجزه بصورة مريعة وفاضحة عن اتخاذ أي معالجات ، أو حلول جادة، وواقعية، وفعالة يمكن التعويل عليها لإخراج البلاد من حالة الأزمة والكارثة التي صنعها وأنتجها هذا النظام نفسه، مشيرة الى أن ذلك العجز والفشل يتضح بجلاء من خلال غياب الاسترتيجية الوطنية الضامنة تعبئة الجهد الوطني في صورته المادية والبشرية تعبئة جادة بدلالة تؤكد الشراكة الوطنية لكل أفراد المجتمع بمختلف تكويناته الاجتماعية وقواه السياسية، وهشاشة المؤسسات الدستورية، وعجزها عن إنتاج آلية مناسبة لاتخاذ القرارات الكبرى ذات الطابع الوطني ، مما أحدث شللاً ملحوظا في التصدي للقضايا الرئيسية في البلاد على النحو الذي يبعث الاطمئنان عند الشعب مما جر إلى اختلالات عميقة في البناء السياسي الوطني أنتجت حالة من السخط والغليان وعدم رضا شعبي واسع تم التعبير عنه بمختلف الأشكال والمظاهر الاجتماعية السليمة المكفولة بالدستور والقانون».
واستنكرت عريضة المشترك «الأساليب القمعية واستخدام القوة والمواجهات العسكرية التي تعاملت بها السلطة مع الاحتجاجات السلمية، وإعادة بناء وتفسير القانون لصالح إرادة الاستقواء بالقوة بعيداً عن المشروعية السياسية والمبادئ الدستورية باتجاه معاكس لمقتضيات صيانة وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم، الأمر الذي عمق المشكلات , وخلق مزيداً من التداعيات تتجه بالبلاد نحو دولة فاشلة ، وفوضى عارمة».
ومن المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للقاء المشترك مؤتمرا صحفيا صباح اليوم يعلن فيه نتائج اللقاء التشاوري. وكان اللقاء المشترك قد أطلق الخميس مشروعا للتشاور الوطني لإنقاذ البلاد وإخراجها من حالة الأزمة وحافة الهاوية، كانت قيادات المشترك قد وقفت أمامه خلال لقائها التشاوري الثالث الذي عقدته بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بصنعاء.
وذكر اللقاء المشترك في وثيقة مشروعه «أن السلطة سدت جميع الطرق أمام كل دعوات ومشاريع الإصلاح السياسي والوطني ، وتنكرت لكل نتائج الحوار الثنائي مع اللقاء المشترك.
إن الأزمة الراهنة كشفت فشل نظام المصالح المغلق ، وعجزه بصورة مريعة وفاضحة عن اتخاذ أي معالجات ، أو حلول جادة، وواقعية، وفعالة يمكن التعويل عليها لإخراج البلاد من حالة الأزمة والكارثة التي صنعها وأنتجها هذا النظام نفسه، مشيرة الى أن ذلك العجز والفشل يتضح بجلاء من خلال غياب الاسترتيجية الوطنية الضامنة تعبئة الجهد الوطني في صورته المادية والبشرية تعبئة جادة بدلالة تؤكد الشراكة الوطنية لكل أفراد المجتمع بمختلف تكويناته الاجتماعية وقواه السياسية، وهشاشة المؤسسات الدستورية، وعجزها عن إنتاج آلية مناسبة لاتخاذ القرارات الكبرى ذات الطابع الوطني ، مما أحدث شللاً ملحوظا في التصدي للقضايا الرئيسية في البلاد على النحو الذي يبعث الاطمئنان عند الشعب مما جر إلى اختلالات عميقة في البناء السياسي الوطني أنتجت حالة من السخط والغليان وعدم رضا شعبي واسع تم التعبير عنه بمختلف الأشكال والمظاهر الاجتماعية السليمة المكفولة بالدستور والقانون».
واستنكرت عريضة المشترك «الأساليب القمعية واستخدام القوة والمواجهات العسكرية التي تعاملت بها السلطة مع الاحتجاجات السلمية، وإعادة بناء وتفسير القانون لصالح إرادة الاستقواء بالقوة بعيداً عن المشروعية السياسية والمبادئ الدستورية باتجاه معاكس لمقتضيات صيانة وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم، الأمر الذي عمق المشكلات , وخلق مزيداً من التداعيات تتجه بالبلاد نحو دولة فاشلة ، وفوضى عارمة».