د.باصرة يبحث مساهمة دول الخليج في إنشاء متحف العلوم وآلية انضمام اليمن إلى مؤسسات التعليم العالي الخليجية

> صنعاء «الأيام» آنس سنان:

> بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.صالح علي باصرة أمس مع سفراء المملكة العربية السعودية سعادة علي بن محمد الحمدان وسلطنة عمان سعادة عبدالله بن حمد البادي والقائم بأعمال سفارة دولة قطر في صنعاء سعادة يوسف بن محمد آل محمود أوجه التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، وإمكانية مساهمتهم في إنشاء المتحف الوطني للعلوم في صنعاء.

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراحل إنشاء المتحف الوطني للعلوم، والإجراءات التي تمت في هذا الجانب من خلال إنجاز الدراسات والتصاميم الإنشائية للمتحف، وإعداد المكونات الداخلية للمتحف عبر الشركة الهولندية والاستشاري الدولي للمشروع.

وأوضح الوزير باصرة أهمية هذا المشروع التعليمي والتاريخي والسياحي الهام، والخطوات التي قطعتها الوزارة مع العديد من الدول والمنظمات المانحة للحصول على الدعم المطلوب للمشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثرمن 40 مليون دولار.

وأشاد بدعم دولة قطر لهذا المشروع من خلال مساهمتها بـ 10 ملايين دولار لإنشاء المتحف، وكذلك استعداد عدد من الدول منها فرنسا لدعم إنشاء المتحف، وكذا موافقة مجموعة من الشركات على تمويل إنشاء بعض أجنحة المتحف، وتوفير التجهيزات اللازمة لها مثل شركة توتال وشركة كنديان نكسن، وأكد حاجة المتحف لدعم ومساهمة الأشقاء في دول الخليج والمؤسسات المهتمة في هذا المجال.

واتفق الجانبان على إعداد دراسة تفصيلية حول محتويات كل جناح من أجنحة المتحف والتجهيزات التي يحتاجها وتكلفتها المالية وتقديمها للأشقاء في دول الخليج، ليتمكنوا على ضوئها من تحديد مساهمة كل دولة في دعم هذا المشروع التعليمي الحيوي المهم.

كما ناقش اللقاء آلية انضمام اليمن إلى عضوية مؤسسات التعليم العالي بدول الخليج، والخطوات المطلوبة لذلك، بالإضافة إلى مناقشة آلية تعزيز وتفعيل التواصل بين الجامعات اليمنية ونظيراتها في الخليج.

حضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية د.إسماعيل الجند ومدير عام الوحدة التنفيذية لمشروع المتحف م.عبدالعزيز محمد سالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى