فرنسا تضيف لقب يورو 2000 لكأس العالم

> هامبورج «الأيام الرياضي» د.ب.ا:

>
للبطولة الثانية على التوالي حسم الهدف الذهبي لقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ،حيث سجل دافيد تريزيجيه الهدف الذهبي للمنتخب الفرنسي في مرمى إيطاليا ليقود الديوك الزرق إلى التتويج بلقب أوروبا للمرة الثانية في تاريخهم بعد يورو 1984 .

وأضاف الفريق الفرنسي هذا اللقب إلى لقبه العالمي الذي توج به على ملعبه في 1998.

وتقدم المنتخب الايطالي بهدف سجله ماركو ديلفيكيو ثم تعادل سيلفان ويلتورد للمنتخب الفرنسي في الدقيقة الاخيرة من المباراة ثم سجل تريزيجيه الهدف الذهبي للفريق في الدقيقة 103.

وكانت المباراة النهائية في مدينة روتردام ختاما رائعا لأول بطولة تقام بالتنظيم المشترك بين دولتين هما بلجيكا وهولندا ولكن أيا من صاحبي الارض فشل في الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب.

واستحق المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني روجيه لومير وقائد الفريق المخضرم ديدييه ديشان أن يحرز لقب البطولة.

ولم يختلف شكل الفريق كثيرا عما كان عليه في كأس العالم 1998 حيث اعتمد في تشكيله الاساسي على نفس العناصر ومنها زين الدين زيدان وتييري هنري وروبير بيرس وباتريك فييرا ومارسيل دسياسييه ولوران بلان ويوري ديوركاييف وكريستوف دوجاري وليليان تورام.

وكان الفريق جديرا بإحراز اللقب في النهائي في الوقت الذي خرجت فيه منتخبات هولندا (بضربات الترجيح) وإيطاليا والبرتغال عن طريق الهدف الذهبي في الوقت الاضافي.

وبدا المنتخب الهولندي بشكل رائع في بداية هذه البطولة حيث تغلب على نظيره الفرنسي 2/3 في مجموعتهما بالدور الاول كما سحق نظيره اليوغسلافي 1/6 في دور الثمانية.

لكنه أهدر ضربتي جزاء في وقت المباراة وثلاث أخرى في الضربات الترجيحية بعدما تعادل سلبيا مع نظيره المنتخب الايطالي في الوقتين الاصلي والاضافي من مباراتهما بالدور قبل النهائي للبطولة ليفشل في الوصول للمباراة النهائية.

أما المنتخبان الالماني حامل اللقب والانجليزي ففشلا في تجاوز الدور الاول للبطولة نظرا لتأهل المنتخبين الروماني والبرتغالي من مجموعتهما.

كما كان المنتخب التشيكي وصيف بطل أوروبا 1996 أحد الفرق التي ودعت منافسات يورو 2000 من الدور الاول.

وشاركت ألمانيا بفريق جدير بالاحترام حيث أعاد مديره الفني إيريك ريبيك اللاعب المخضرم لوثار ماتيوس إلى صفوف الفريق رغم بلوغه التاسعة والثلاثين من عمره وذلك على الرغم من استبعاده من قبل فوجتس المدرب السابق للفريق في نهائيات يورو 1996 .

ورغم ذلك حدث اضطراب في ترتيب المجموعة بهزيمة المنتخب الالماني أمام نظيريه الانجليزي صفر/1 والبرتغالي صفر/3 .

وفي نفس الوقت تأهل المنتخب الاسباني إلى دور الثمانية للبطولة بعدما نجح الفريق في تحويل تخلفه 3/2 أمام نظيره اليوغسلافي إلى فوز ثمين 3/4 .

وواجه المنتخب الاسباني اختبارا صعبا في دور الثمانية بمواجهة نظيره الفرنسي الذي حقق فوزا صعبا 1/2 بعد ضربة الجزاء التي أهدرها راؤول جونزاليس للمنتخب الاسباني في الدقيقة الاخيرة من المباراة.

والتقى المنتخب الفرنسي مع نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي للبطولة وحقق عليه الفوز 1/2 بالهدف الذهبي الذي سجله زين الدين زيدان من ضربة جزاء في الوقت الاضافي بعد تعادل الفريقين 1/1 في الوقت الاصلي.

وكان للفوز في المباراة النهائية مذاق خاص للمدرب لومير الذي تعرض لانتقادات شديدة من قبل وسائل الاعلام الفرنسية في الوقت الذي حاول فيه استكمال مسيرة سلفه إيميه جاكيه الذي قاد الفريق للفوز بكأس العالم 1998 .

وقال المدرب لومير:«مستوى اللاعبين حفزني.. أصعب شيء كان التأكيد على أنني لم أفسد شيئا (في الفريق الذي صنعه جاكيه).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى