> أنعشت منتخبات مصر بطل افريقيا في النسختين الاخيرتين والمغرب والجزائر وتونس وليبيا آمالها في التأهل إلى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة في وقت واحد الى نهائيات كأس الامم الافريقية 2010 لكرة القدم في أنغولا ومونديال 2010 في جنوب افريقيا.

واستعادت مصر والمغرب والجزائر توازنها بعد تعثرها في الجولة الثالثة وحققت انتصارات ثمينة عززت حظوظها في التأهل إلى الدور الحاسم، فيما تابعت كل من تونس وليبيا صحوتها وحقق كل منهما فوزه الثالث على التوالي، فيما مني المنتخب السوداني بخسارته الثانية في 3 مباريات وخرجت موريتانيا خالية الوفاض بخسارتها الرابعة على التوالي.

وكان منتخب الكونغو الديموقراطية سحق جيبوتي 6/صفر في جيبوتي الاحد الماضي.

وستكون الجولة الخامسة قبل الاخيرة المقررة في الفترة بين 5 و7 سبتمبر المقبل، حاسمة لتحديد بطل المجموعة حيث تحل مصر ضيفة على الكونغو الديموقراطية في قمة ساخنة سيضمن الفائز فيها تأهله الى الدور الحاسم.

وفي الدار البيضاء، استعاد المنتخب المغربي توازنه وصدارة المجموعة الثامنة بفوزه على رواندا 2/صفر ورد بالتالي الاعتبار لخسارته 3-1 في الجولة الثالثة.

ولا يختلف حال المنتخب المغربي عن نظيره المصري لأنه خاض المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة أبرزهم يوسف حجي ومروان الشماخ وطارق السكيتيوي ومبارك بوصوفة.

وهو الفوز الثالث للمغرب فرفع رصيده إلى 9 نقاط بفارق الأهداف أمام رواندا التي منيت بالخسارة الأولى بعد 3 انتصارات متتالية، مقابل 6 نقاط لأثيويبا التي سحقت موريتانيا بستة أهداف لفيكرو تيفيرا (40 و90+3 من ركلة جزاء) واندولم نيغوسي (58 و66) ومسعود محمد (86) واداني جيرما (88) مقابل هدف لإيلي شيخ ولد فولاني (45).

وكانت المباراة الاخيرة للمغرب بقيادة مدربه المؤقت مدرب المنتخب الاولمبي فتحي جمال الذي سيترك مكانه للفرنسي روجيه لومير الذي خاض بدوره مباراته الاخيرة على رأس الادارة الفنية للمنتخب التونسي وقاده الى الفوز على بوروندي 1-2.

ولن تكون مهمة لومير سهلة في أول مباراة رسمية له على رأس الادارة الفنية لأسود الأطلس حيث سيحل المغرب ضيفا على اثيوبيا في مباراة ساخنة يتعين فيها على المنتخب المغربي الفوز للاحتفاظ بالصدارة قبل استضافة موريتانيا في الجولة الاخيرة خصوصا وأن رواندا تلعب مباراتين سهلتين على أرضها أمام موريتانيا وإثيوبيا.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى اثيوبيا التي تطمح بدورها الى المنافسة على الأقل على البطاقة الثانية (بين أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثاني).

في المقابل، فقدت موريتانيا كل الآمال بتعرضها للخسارة الرابعة على التوالي.

وأنهى لومير مشواره مع المنتخب التونسي بفوز صعب على بوروندي 1-2 هو الثالث على التوالي، وهو سيترك مكانه للبرتغالي هومبرتو كويليو.

وضمن المجموعة ذاتها، خطت بوركينا فاسو خطوة كبيرة نحو الدور النهائي بتحقيقها الفوز الرابع على التوالي عندما تغلب على جزر سيشل بأربعة أهداف لشارل كابوريه (21) ومحمدو كيريه (29) ويوسف واتارا (64) ويوسف كونيه (89) مقابل هدف لبرنار سان آنج (46).

ورفعت بوركينا فاسو رصيدها الى 12 نقطة بفارق 3 نقاط أمام تونس علما بأن المنتخبين سيلتقيان في الجولة الخامسة في 6 أو 7 سبتمبر المقبل في قمة ساخنة تحتاج فيها بوركينا فاسو إلى التعادل فقط لحجز بطاقتها رسميا إلى الدور الحاسم، فيما تسعى تونس إلى الفوز للثأر لخسارتها أمام بوركينا فاسو 2-1 في الجولة الاولى في تونس.

وستكون المباراة الاولى لتونس بقيادة مدربها كويليو الذي سبق له تدريب البرتغال (1997-2000) والمغرب (2002-2000) وكوريا الجنوبية (2004-2003).

وفي الجزائر العاصمة، حقق المنتخب الجزائري الساعي الى التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1986 وكأس أمم افريقيا منذ عام 2004 عندما خرج من دور ربع النهائي على يد المغرب، الأهم وثأر لخسارته أمام غامبيا صفر/1 في الجولة الثالثة بالفوز عليها بالنتيجة ذاتها.

وسجل عنتر يحيى هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31.

وهو الفوز الثاني للجزائر بعد الاول على ليبيريا 3/صفر، مقابل هزيمتين أمام السنغال (صفر/1 أيضا) وغامبيا التي تجمد رصيدها عند 5 نقاط وتراجعت الى المركز الثالث للمجموعة السادسة تاركة المركز الثاني للجزائر التي تتخلف بفارق نقطتين عن السنغال المتصدرة والتي تغلبت على ليبيريا بثلاثة أهداف لابراهيما سونكو (8) والحجي ضيوف (43) وهنري كامارا (63) مقابل هدف لوزاه كرينغار (90).

وتملك الجزائر فرصة ذهبية لانتزاع الصدارة عندما تستضيف السنغال في الجولة الخامسة وهي تسعى الى الثأر من الاخيرة التي كانت تغلبت عليها 1/صفر في الجولة الاولى.

في المقابل، سيضمن المنتخب السنغالي تأهله إلى النهائيات في حال فوزه على الجزائر.

وفي طرابلس وضمن المجموعة الخامسة، تابعت ليبيا صحوتها وحققت فوزها الثالث على التوالي عندما سحقت ليسوتو بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها أسامة الفزاني (4) وعمر داؤود (50) ويونس حسين الشباني (69) وهشام شعبان (81).

وعززت ليبيا موقعها في المركز الثاني برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف خلف غانا المتصدرة والتي تغلبت على الغابون بهدفين نظيفين سجلهما برينس تاغوي (30) وعلي سولي مونتاري (75).

وكانت غانا خسرت أمام الغابون صفر/2 في الجولة الثالثة في ليبرفيل.

وخاضت غانا المباراة على ستاد «أوهيني دجان» في أكرا، وكانت المرة الاولى التي تلعب فيها على هذا الملعب منذ خسارتها أمام الكاميرون في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس أمم افريقيا التي استضافتها مطلع العام الحالي.

وتبدو الفرصة سانحة أمام ليبيا للانفراد بالصدارة عندما تستضيف غانا في الجولة الخامسة قبل الاخيرة، بيد أن المهمة لن تكون سهلة.

في المقابل، مني المنتخب السوداني بخسارة مذلة أمام مالي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها فريديريك كانوتيه (25) رافعا رصيده الى 5 أهداف في صدارة لائحة الهدافين الى جانب مهاجم بوركينا فاسو موموني داغانو، وسيدو كيتا (58 و57) رافعا رصيده الى 4 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.

وهي الخسارة الثانية للسودان بعد الاولى أمام الكونغو وتجمد رصيده عند 3 نقاط من 3 مباريات في المركز الاخير، فيما عززت مالي صدارتها برصيد 9 نقاط وثأرت لخسارتها أمام السودان 2-3 في الجولة الثالثة.

وفي المجموعة ذاتها، فازت الكونغو على تشاد 2/صفر وصعدت الى المركز الثاني برصيد 9 نقاط.

وسجل ليس مويتيس (15) وفرانشل ايبارا (64) الهدفين.

نيجيريا أول المتأهلين

وبات المنتخب النيجيري الرائع أول المتأهلين الى الدور الحاسم بعد فوزه على غينيا الاستوائية بهدفين نظيفين سجلهما ايغبيني ياكوبو (45+1) وايكتشوكوو اوتشي (84).

وهو الفوز الرابع على التوالي لنيجيريا التي رفعت رصيدها إلى 12 نقطة مقابل 4 نقاط لكل من جنوب افريقيا وسيراليون اللتين تعادلتا سلبا، و3 نقاط لغينيا الاستوائية.

وأصبحت مهمة نيجيريا في المباراتين الاخيرتين مع جنوب افريقيا في دوربان وسيراليون في ابوجا في سبتمبر واكتوبر تحصيل حاصل.

وفي المجموعة الاولى، استعادت الكاميرون توازنها بعد سقوطها في فخ التعادل السلبي في الجولة الثالثة وتغلبت على تنزانيا 1-2.

وسجل صامويل إيتو (67 و89) رافعا رصيده الى 4 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين هدفي الكاميرون، وداني مرواندا (78) هدف تنزانيا.

وتصدرت الكاميرون الترتيب برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الرأس الأخضر التي تغلبت على موريشيوس بثلاثة أهداف لإدوارد ادي غوميش (45+1 و56) وماركو سواريش (77) مقابل هدف لاندي صوفي (67).

وتلتقي الرأس الاخضر والكاميرون في قمة ساخنة في الجولة الخامسة.

وفي المجموعة الثانية، سحقت غينيا ضيفتها ناميبيا 4/صفر وانتزعت الصدارة بفارق الاهداف أمام كينيا التي انتزعت تعادلا سلبيا من زيمبابوي.

وسجل باسكال فيندونو (22) واسماعيل بنغورا (25 و49 و65) أهداف غينيا.

وفي السابعة، انفردت ساحل العاج بالصدارة بفوزها على شريكتها السابقة بوتسوانا بأربعة أهداف لأبو بكر سانوغو (15) وديدييه زوكورا (21) وسيكو سيسيه (46 و70).

وفي المجموعة ذاتها، فازت موزامبيق على مدغشقر بثلاثة أهداف نظيفة سجلها مانويل بوكوان (23) ودانيتو باروك (52) والاس بيليمبي (63).

وفي المجموعة الحادية عشرة، فازت زامبيا على سوازيلاند بهدف وحيد سجله كريستوفر كاتونغو (85 من ركلة جزاء) ولحقت بها إلى الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما بفارق نقطة واحدة أمام توغو التي لعبت مباراتين فقط.

وتضم المجموعة 3 منتخبات فقط بعد انسحاب إريتريا من المنافسات.

وفي الثالثة، فاز منتخب بنين على النيجر بهدفين لجوسلين اهويا (45) وكريم عمرو (55 خطأ في مرماه).