عشرات الاف المعارضين الايرانيين يتجمعون قرب باريس

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

>
زعيمة المعارضة مريم رجوي
زعيمة المعارضة مريم رجوي
جمعت المعارضة الايرانية في الخارج أمس السبت عشرات الاف الاشخاص قرب باريس لمطالبة الاتحاد الاوروبي بسحب منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة عن لائحته للمنظمات الارهابية وذلك بعد بضعة ايام من قرار اصدرته لندن بهذا المعنى.

وجاءت وفود من البرلمانيين من المانيا واستراليا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا والعراق والاردن للمشاركة في التجمع الذي ضم سبعين الف شخص بحسب المنظمين.

وهتفت زعيمة المعارضة مريم رجوي "ادعو مجلس وزراء الاتحاد الاوروبي الى شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية عن لائحة المنظمات الارهابية".

واضافت رجوي "ضعوا حدا لتسمية الارهابيين هذه التي الصقتموها بنا". وقالت ان الحكومات الغربية "ساعدت اول راع للارهاب في العالم" عندما ادرجت اسم مجاهدي خلق على لائحة المنظمات الارهابية.

واستقبلت رجوي عاصفة من التصفيق والترحيب من قبل حشود تجمعت في قاعة كبرى في حديقة المعارض في فيلبانت شمال باريس.

واضافت "ارفعوا هذه السلسلة التي تقيدون بها ايدي وارجل مقاومة الديكتاتورية الدينية" في طهران.

وفي حين تتولى فرنسا بعد ثلاثة ايام الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، طالبت رجوي ب"وضع حد لهذه الفضيحة الكبرى التي تلطخ السياسة الخارجية" لباريس و"نضالها ضد الارهاب" و"تسهم في جعل الملالي اكثر تعنتا".

ونددت ايضا ب"الضمانات" التي تمنحها، برايها، واشنطن للنظام في طهران في محاولة ل"تملق الملالي".

وتابعت رجوي وسط تصفيق الحشود التي هتفت "ديموقراطية وحرية مع مريم رجوي": "اوقفوا هذه المجاملة لان الرغبة في الحوار مع هذا النظام تساوي طبخة بحص: انها مضيعة للوقت".

وقال المنظمون ان التجمع "مهم جدا قبل ثلاثة ايام من تسلم فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. وبصفتها رئيسة للاتحاد، تلعب فرنسا دورا طليعيا في الازمة الايرانية".

الاف المعارضين الايرانيين
الاف المعارضين الايرانيين
ودعا المشاركون الى قيام ايران "حرة وديموقراطية"، ورحبوا كذلك بقرار لندن سحب منظمة "مجاهدي خلق" عن لائحة المنظمات الارهابية.

ودعا النائب البريطاني ديفيد واتينغتون، وهو وزير داخلية سابق، الاتحاد الاوروبي الى ان يحذو حذو لندن وطالب بمساعدة المعارضة من اجل تغيير النظام في ايران.

وكانت بريطانيا قررت الثلاثاء سحب المنظمة من لائحتها للمنظمات الارهابية غداة تصويت في مجلس العموم البريطاني بهذا المعنى. وقالت الحكومة البريطانية انها تمتثل لهذا القرار ولو انها غير موافقة عليه.

ولا يزال الاتحاد الاوروبي -- الذي جمد اصولا كبيرة للمنظمة -- والولايات المتحدة يعتبران مجاهدي خلق منظمة ارهابية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى