حظوظ كبيرة للأخضر .. ومتفاوتة للأبيض والعنابي والأحمر.. حمى البداية تخدم عرب آسيا في تصفيات المونديال والقرعة تخدم الأخضر
> جدة «الأيام الرياضي» عنmbcنت:
> خدمت قرعة مباريات الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، المنتخبات العربية المتأهلة الأربعة:«السعودية والبحرين وقطر والإمارات»، حيث إن ترتيب مبارياتها في جولة الذهاب يعزز فرصها في حصد أكبر عدد من النقاط قبل خوض مباريات العودة.
ويخوض منتخبا العنابي القطري والأبيض الإماراتي ثلاث مباريات على أرضهما في جولة الذهاب، فيما سيخوض الأخضر السعودي والأحمر البحريني مباراتين هامتين على أرضهما في جولة الذهاب مع منافسيهما الرئيسيين في المجموعة، حيث تستضيف السعودية إيران وكوريا الجنوبية، فيما تستضيف البحرين اليابان وأستراليا.
ويعد منتخبا أستراليا واليابان مرشحين فوق العادة للفوز ببطاقتي المجموعة الأولى إلى المونديال، لكن الصراع في المجموعة الثانية قد يكون ثلاثيا بين كل من السعودية وكوريا الجنوبية وإيران، التي تعدّ أكثر المنتخبات الأسيوية مشاركة في النهائيات.
ويعتبر المنتخب السعودي أبرز المنتخبات العربية حظوظا في التأهل، كونه حجز مقعدا في بطولات العالم الأربع الأخيرة، في المقابل تلوح في الأفق إمكانية بحرينية لتحقيق ما فشلت فيه في عام 2006 عندما كانت قريبة من التأهل.
أما الإمارات فتدخل التصفيات وفي ذاكرتها إنجاز إيطاليا 1990، عندما تأهلت للمونديال للمرة الأولى وتسعى لتكرار الانجاز، فيما تعاظمت الأحلام القطرية في المونديال بعد التأهل الصعب للتصفيات النهائية بعد فوز صعب على العراق بطل آسيا بهدف نظيف.
القرعة تخدم الأخضر
مدرب المنتخب السعودي الجوهر واثق من تأهل الأخضر ، خاصة وأن قرعة المباريات خدمت الأخضر إلى حد بعيد، حيث جعلته يستضيف منافسيه الرئيسيين في المجموعة إيران وكوريا الجنوبية في الرياض أولا، حيث تبدأ السعودية مبارياتها مع إيران بالرياض ثم تحل ضيفة على الإمارات، قبل أن تستضيف كوريا الجنوبية وتنهي الإمارات دور الذهاب بلقاء كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.
وتستطيع السعودية أن تحسم إحدى بطاقتي التأهل في حال تحقيقها أكبر عدد من النقاط في الدور الأول، اعتمادا على أنها سيكون لديها مباراتان سهلتان على ملعبها في جولة الإياب أمام الإمارات في الجولة الثامنة وأمام كوريا الشمالية في الجولة العاشرة والأخيرة.
وأبدت الساحة السعودية تفاؤلا كبيرا بالقرعة وثقتها في تخطي الأخضر التصفيات والتأهل لمونديال 2010، وقال ناصر الجوهر مدرب الأخضر إن القرعة جاءت:«متوازنة لتقارب فرق المجموعة في المستوى مما يجعل حظوظ الجميع متساوية في التأهل».
وأضاف الجوهر:«ثقتي في اللاعبين كبيرة، ونملك من الطموح ما يمكننا من حسم صدارة المجموعة والتأهل مبكرا وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات كرة القدم السعودية».
إنجاز 90 يراود الأبيض
الإمارات تسعى لتحقيق إنجاز التأهل للمونديال..أما بالنسبة لمنتخب الإمارات الذي يقع مع الأخضر السعودي في المجموعة نفسها، فإن حظوظه تعد الأقل في التأهل عن المجموعة مقارنة بنتائجه في الدور الثالث من التصفيات، حيث تأهل بفارق هدف بعد هزيمة مذلة على أرضه أمام سوريا 3-1.
وتنتظر الامارات بقيادة مدربها الفرنسي برونو ميتسو مهمة شاقة للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة والتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن سبق لها المشاركة في مونديال إيطاليا عام 1990.
ووضعت قرعة المباريات الإمارات أمام سلاح ذو حدين إما استغلاله أو الخروج بسببه، حيث سيخوض الأبيض ثلاث مباريات على ملعبه في جولة الذهاب أمام كوريا الشمالية في الجولة الأولى والسعودية في الثانية وإيران في الرابعة، بعد أن يخرج لملاقاة كوريا الجنوبية في الثالثة.
وتبدأ الإمارات جولة العودة بمباراتين خارج ملعبها أمام كوريا الشمالية في الجولة السادسة والسعودية في السابعة، ثم تستضيف كوريا الجنوبية في الثامنة، قبل أن تخوض آخر مبارياتها أمام إيران في الجولة التاسعة، علما بأن الأبيض سيغيب عن الجولتين الخامسة والعاشرة.
وتعد جولة الذهاب بمثابة فرصة ذهبية للإمارات، حيث فوزها في مبارياتها الثلاث بأبو ظبي تعد خطوة كبيرة نحو التأهل مع إمكانية تحقيق مفاجآت خارج أرضها في جولة العودة.
وأعرب محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة عن سعادته بقرعة البطولة التي جاءت متوازنة، معربا عن ثقته في الأبيض لتخطي هذه التصفيات وتكرار إنجاز مونديال 1990.
وقال الرميثي:«قبل القرعة كنت أتمنى ألا نواجه أستراليا واليابان، الأولى بسبب بعدها الجغرافي عن الإمارات، والثانية لأنني أعتبرها أفضل فريق في القارة حاليا، والحمد لله فقد تجنبنا لقاء الفريقين».
أحلام مشروعة للأحمر
الأفراح البحرينية هل ستستمر في التصفيات؟ .. في المجموعة الأولى تدخل البحرين بآمال تعويض إخفاق تصفيات التأهل لمونديال ألمانيا 2006، حين اجتازت التصفيات الآسيوية مع مباراتي الملحق قبل أن تسقط أمام ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا والكونكاكاف، بعدما تعادلت معها ذهابا في ترينيداد صفر-صفر وخسرت أمامها صفر-1 إيابا في المنامة.
وخدمت القرعة الأحمر البحريني مثلما خدمت الأخضر السعودي، حيث ستستضيف البحرين أبرز منتخبين في المجموعة اليابان واستراليا في جولة الذهاب، حيث تلتقي اليابان في الجولة الأولى واستراليا في الجولة الرابعة، على أن تخرج في الجولة الثانية لملاقاة قطر بالدوحة ثم أوزبكستان في الجولة الخامسة بطشقند.
وتخرج البحرين في جولة الإياب للقاء اليابان في الجولة السادسة واستراليا في التاسعة، على أن تستضيف قطر في الجولة السابعة وأوزبكستان في الجولة العاشرة والأخيرة.
وستكون حظوظ البحرين كبيرة في حال حسم مباراتيها مع اليابان واستراليا في جولة الذهاب بالمنامة، حيث سيكون لها مباراتين على أرضها في جولة الإياب أمام قطر وأوزبكستان في الجولتين السابعة والعاشرة الأخيرة.
وأكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم أنه واثق من تأهل الأحمر لمونديال جنوب إفريقيا؛ لكنه اشترط ظهور اللاعبين بمستواهم الحقيقي، مؤكدا أن المهمة لن تكون سهلة والطريق لن يكون مفروشا بالورد، فالمهمة صعبة على الجميع.
وأشار سلمان بن إبراهيم إلى أن القرعة أوقعتنا في مجموعة تضم أقوى وأصعب المنتخبات التي ظهرت وقدمت مستويات كبيرة ومتزنة في المرحلة الثالثة من التصفيات.
وقال:«فرق المجموعة الأولى هي الأقوى والأصعب، فمنتخبات استراليا واليابان وأوزبكستان وقطر تعد أصعب وأقوى الفرق التي أكدت تفوقها في المنافسات الأخيرة»، مشيرا إلى أن فرق المجموعة الثانية أسهل بكثير من الأولى».
العنابي الحلم البعيد
التأهل للمونديال حلم القطريين وتعد حظوظ قطر الأقل عربيا في التأهل للمونديال، ولكنها ليست مستحيلة، حيث يتمسك القطريون بالأمل البعيد في التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخهم، بعد تأهلهم للتصفيات النهائية من الباب الخلفي بهدف سيد بشير في مرمى المنتخب العراقي.
وستكون فرصة العنابي كبيرة في جولة الذهاب للدخول بقوة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، حيث سيخوض ثلاث مباريات على أرضه مقابل واحدة خارج أرضه، لذلك عليه استغلال ذلك وعدم التفريط في نقاط المباريات التي ستقام في الدوحة.
وسيبدأ العنابي مشواره في الدوحة بلقاء أوزبكستان ثم البحرين، ويلعب أول مباراة خارج ملعبه مع استراليا، ثم يستضيف المنتخب الياباني بالدوحة، ويحصل على راحة في الجولة الخامسة.
يعود العنابي للعب في الجولة السادسة مع أوزبكستان في طشقند، ويلتقي مع البحرين بالمنامة.
ويخوض العنابي مباراتين في الجولتين الثامنة والتاسعة مع استراليا بالدوحة واليابان بطوكيو، ويحصل على راحة في الجولة العاشرة والأخيرة.
وعلق الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري على القرعة قائلا:«أشعر بالراحة لوجودنا في المجموعة الحديدية؛ حيث اعتاد العنابي اللعب بشكل جيد وتقديم أفضل مستوياته عندما يتواجد مع فرق قوية»..وأضاف أن الفرصة متاحة أمام العنابي للوصول إلى كأس العالم، خاصة وأن أول وثاني كل مجموعة سيتأهل مباشرة إلى جنوب إفريقيا 2010.
أما بقية المنتخبات الستة فحظوظها في التأهل موجودة، خاصة كوريا الجنوبية التي تسعى للحضور السادس على التوالي في النهائيات.
استراليا تسعى للنجاح آسيويا
أستراليا مرشحة للتأهل عن المجموعة الأولى وتسعى كوريا الجنوبية التي حققت أفضل إنجاز آسيوي ببلوغها نصف نهائي مونديال 2002، الذي استضافته مع اليابان، إلى حسم بطاقتها مباشرة وتجنب الدخول في مغامرة الملحق، وكانت انتزعت صدارة المجموعة الثالثة التي ضمتها إلى جارتها الشمالية والأردن وتركمانستان.
أما إيران التي تصدرت المجموعة الخامسة التي ضمتها إلى الإمارات وسوريا والكويت، فتبحث بقيادة مدربها وهدافها السابق علي دائي عن العودة إلى منافسات المونديال، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها في الدور الثالث قبل أن تتدارك وضعها في الجولتين الأخيرتين.
أما استراليا التي تأهلت إلى كأس العالم مرتين عامي 1974 و2006 عن منطقة أوقيانوسيا، فإنها تبحث عن الحضور القوي خلال ظهورها الأول في التصفيات الآسيوية بعد انضمامها للاتحاد الآسيوي عام 2006.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تكرار إنجاز بلوغ النهائيات مرة أخرى بعد عام 1966 في انجلترا، من خلال الاعتماد على قوتها الدفاعية بعدما أنهت الدور الثالث بشباك نظيفة، حيث يسعى الفريق للحفاظ على هذا السجل اعتبارا من المواجهة الأولى أمام الإمارات..أما أوزبكستان التي قدمت عروضا قوية في الدور الثالث، فرفعت سقف طموحاتها ودخلت مرشحة بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، لكن عليها رفع المستوى الفني والبدني للاعبيها؛ لأن مواجهات المنتخبات الكبيرة في القارة الآسيوية تتطلب جاهزية تامة..وتأهلت أوزبكستان إلى الدور الرابع، لكن الاختبارين الجديدين لها كانا مع السعودية، ففازت في الأول 3-صفر على أرضها وسقطت في الثاني صفر-4 في الرياض.
ويخوض منتخبا العنابي القطري والأبيض الإماراتي ثلاث مباريات على أرضهما في جولة الذهاب، فيما سيخوض الأخضر السعودي والأحمر البحريني مباراتين هامتين على أرضهما في جولة الذهاب مع منافسيهما الرئيسيين في المجموعة، حيث تستضيف السعودية إيران وكوريا الجنوبية، فيما تستضيف البحرين اليابان وأستراليا.
ويعد منتخبا أستراليا واليابان مرشحين فوق العادة للفوز ببطاقتي المجموعة الأولى إلى المونديال، لكن الصراع في المجموعة الثانية قد يكون ثلاثيا بين كل من السعودية وكوريا الجنوبية وإيران، التي تعدّ أكثر المنتخبات الأسيوية مشاركة في النهائيات.
ويعتبر المنتخب السعودي أبرز المنتخبات العربية حظوظا في التأهل، كونه حجز مقعدا في بطولات العالم الأربع الأخيرة، في المقابل تلوح في الأفق إمكانية بحرينية لتحقيق ما فشلت فيه في عام 2006 عندما كانت قريبة من التأهل.
أما الإمارات فتدخل التصفيات وفي ذاكرتها إنجاز إيطاليا 1990، عندما تأهلت للمونديال للمرة الأولى وتسعى لتكرار الانجاز، فيما تعاظمت الأحلام القطرية في المونديال بعد التأهل الصعب للتصفيات النهائية بعد فوز صعب على العراق بطل آسيا بهدف نظيف.
القرعة تخدم الأخضر
مدرب المنتخب السعودي الجوهر واثق من تأهل الأخضر ، خاصة وأن قرعة المباريات خدمت الأخضر إلى حد بعيد، حيث جعلته يستضيف منافسيه الرئيسيين في المجموعة إيران وكوريا الجنوبية في الرياض أولا، حيث تبدأ السعودية مبارياتها مع إيران بالرياض ثم تحل ضيفة على الإمارات، قبل أن تستضيف كوريا الجنوبية وتنهي الإمارات دور الذهاب بلقاء كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.
وتستطيع السعودية أن تحسم إحدى بطاقتي التأهل في حال تحقيقها أكبر عدد من النقاط في الدور الأول، اعتمادا على أنها سيكون لديها مباراتان سهلتان على ملعبها في جولة الإياب أمام الإمارات في الجولة الثامنة وأمام كوريا الشمالية في الجولة العاشرة والأخيرة.
وأبدت الساحة السعودية تفاؤلا كبيرا بالقرعة وثقتها في تخطي الأخضر التصفيات والتأهل لمونديال 2010، وقال ناصر الجوهر مدرب الأخضر إن القرعة جاءت:«متوازنة لتقارب فرق المجموعة في المستوى مما يجعل حظوظ الجميع متساوية في التأهل».
وأضاف الجوهر:«ثقتي في اللاعبين كبيرة، ونملك من الطموح ما يمكننا من حسم صدارة المجموعة والتأهل مبكرا وتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات كرة القدم السعودية».
إنجاز 90 يراود الأبيض
الإمارات تسعى لتحقيق إنجاز التأهل للمونديال..أما بالنسبة لمنتخب الإمارات الذي يقع مع الأخضر السعودي في المجموعة نفسها، فإن حظوظه تعد الأقل في التأهل عن المجموعة مقارنة بنتائجه في الدور الثالث من التصفيات، حيث تأهل بفارق هدف بعد هزيمة مذلة على أرضه أمام سوريا 3-1.
وتنتظر الامارات بقيادة مدربها الفرنسي برونو ميتسو مهمة شاقة للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة والتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها، بعد أن سبق لها المشاركة في مونديال إيطاليا عام 1990.
ووضعت قرعة المباريات الإمارات أمام سلاح ذو حدين إما استغلاله أو الخروج بسببه، حيث سيخوض الأبيض ثلاث مباريات على ملعبه في جولة الذهاب أمام كوريا الشمالية في الجولة الأولى والسعودية في الثانية وإيران في الرابعة، بعد أن يخرج لملاقاة كوريا الجنوبية في الثالثة.
وتبدأ الإمارات جولة العودة بمباراتين خارج ملعبها أمام كوريا الشمالية في الجولة السادسة والسعودية في السابعة، ثم تستضيف كوريا الجنوبية في الثامنة، قبل أن تخوض آخر مبارياتها أمام إيران في الجولة التاسعة، علما بأن الأبيض سيغيب عن الجولتين الخامسة والعاشرة.
وتعد جولة الذهاب بمثابة فرصة ذهبية للإمارات، حيث فوزها في مبارياتها الثلاث بأبو ظبي تعد خطوة كبيرة نحو التأهل مع إمكانية تحقيق مفاجآت خارج أرضها في جولة العودة.
وأعرب محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة عن سعادته بقرعة البطولة التي جاءت متوازنة، معربا عن ثقته في الأبيض لتخطي هذه التصفيات وتكرار إنجاز مونديال 1990.
وقال الرميثي:«قبل القرعة كنت أتمنى ألا نواجه أستراليا واليابان، الأولى بسبب بعدها الجغرافي عن الإمارات، والثانية لأنني أعتبرها أفضل فريق في القارة حاليا، والحمد لله فقد تجنبنا لقاء الفريقين».
أحلام مشروعة للأحمر
الأفراح البحرينية هل ستستمر في التصفيات؟ .. في المجموعة الأولى تدخل البحرين بآمال تعويض إخفاق تصفيات التأهل لمونديال ألمانيا 2006، حين اجتازت التصفيات الآسيوية مع مباراتي الملحق قبل أن تسقط أمام ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا والكونكاكاف، بعدما تعادلت معها ذهابا في ترينيداد صفر-صفر وخسرت أمامها صفر-1 إيابا في المنامة.
وخدمت القرعة الأحمر البحريني مثلما خدمت الأخضر السعودي، حيث ستستضيف البحرين أبرز منتخبين في المجموعة اليابان واستراليا في جولة الذهاب، حيث تلتقي اليابان في الجولة الأولى واستراليا في الجولة الرابعة، على أن تخرج في الجولة الثانية لملاقاة قطر بالدوحة ثم أوزبكستان في الجولة الخامسة بطشقند.
وتخرج البحرين في جولة الإياب للقاء اليابان في الجولة السادسة واستراليا في التاسعة، على أن تستضيف قطر في الجولة السابعة وأوزبكستان في الجولة العاشرة والأخيرة.
وستكون حظوظ البحرين كبيرة في حال حسم مباراتيها مع اليابان واستراليا في جولة الذهاب بالمنامة، حيث سيكون لها مباراتين على أرضها في جولة الإياب أمام قطر وأوزبكستان في الجولتين السابعة والعاشرة الأخيرة.
وأكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم أنه واثق من تأهل الأحمر لمونديال جنوب إفريقيا؛ لكنه اشترط ظهور اللاعبين بمستواهم الحقيقي، مؤكدا أن المهمة لن تكون سهلة والطريق لن يكون مفروشا بالورد، فالمهمة صعبة على الجميع.
وأشار سلمان بن إبراهيم إلى أن القرعة أوقعتنا في مجموعة تضم أقوى وأصعب المنتخبات التي ظهرت وقدمت مستويات كبيرة ومتزنة في المرحلة الثالثة من التصفيات.
العنابي الحلم البعيد
التأهل للمونديال حلم القطريين وتعد حظوظ قطر الأقل عربيا في التأهل للمونديال، ولكنها ليست مستحيلة، حيث يتمسك القطريون بالأمل البعيد في التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخهم، بعد تأهلهم للتصفيات النهائية من الباب الخلفي بهدف سيد بشير في مرمى المنتخب العراقي.
وستكون فرصة العنابي كبيرة في جولة الذهاب للدخول بقوة في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، حيث سيخوض ثلاث مباريات على أرضه مقابل واحدة خارج أرضه، لذلك عليه استغلال ذلك وعدم التفريط في نقاط المباريات التي ستقام في الدوحة.
وسيبدأ العنابي مشواره في الدوحة بلقاء أوزبكستان ثم البحرين، ويلعب أول مباراة خارج ملعبه مع استراليا، ثم يستضيف المنتخب الياباني بالدوحة، ويحصل على راحة في الجولة الخامسة.
يعود العنابي للعب في الجولة السادسة مع أوزبكستان في طشقند، ويلتقي مع البحرين بالمنامة.
ويخوض العنابي مباراتين في الجولتين الثامنة والتاسعة مع استراليا بالدوحة واليابان بطوكيو، ويحصل على راحة في الجولة العاشرة والأخيرة.
وعلق الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري على القرعة قائلا:«أشعر بالراحة لوجودنا في المجموعة الحديدية؛ حيث اعتاد العنابي اللعب بشكل جيد وتقديم أفضل مستوياته عندما يتواجد مع فرق قوية»..وأضاف أن الفرصة متاحة أمام العنابي للوصول إلى كأس العالم، خاصة وأن أول وثاني كل مجموعة سيتأهل مباشرة إلى جنوب إفريقيا 2010.
أما بقية المنتخبات الستة فحظوظها في التأهل موجودة، خاصة كوريا الجنوبية التي تسعى للحضور السادس على التوالي في النهائيات.
استراليا تسعى للنجاح آسيويا
أستراليا مرشحة للتأهل عن المجموعة الأولى وتسعى كوريا الجنوبية التي حققت أفضل إنجاز آسيوي ببلوغها نصف نهائي مونديال 2002، الذي استضافته مع اليابان، إلى حسم بطاقتها مباشرة وتجنب الدخول في مغامرة الملحق، وكانت انتزعت صدارة المجموعة الثالثة التي ضمتها إلى جارتها الشمالية والأردن وتركمانستان.
أما إيران التي تصدرت المجموعة الخامسة التي ضمتها إلى الإمارات وسوريا والكويت، فتبحث بقيادة مدربها وهدافها السابق علي دائي عن العودة إلى منافسات المونديال، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها في الدور الثالث قبل أن تتدارك وضعها في الجولتين الأخيرتين.
أما استراليا التي تأهلت إلى كأس العالم مرتين عامي 1974 و2006 عن منطقة أوقيانوسيا، فإنها تبحث عن الحضور القوي خلال ظهورها الأول في التصفيات الآسيوية بعد انضمامها للاتحاد الآسيوي عام 2006.
وتسعى كوريا الشمالية إلى تكرار إنجاز بلوغ النهائيات مرة أخرى بعد عام 1966 في انجلترا، من خلال الاعتماد على قوتها الدفاعية بعدما أنهت الدور الثالث بشباك نظيفة، حيث يسعى الفريق للحفاظ على هذا السجل اعتبارا من المواجهة الأولى أمام الإمارات..أما أوزبكستان التي قدمت عروضا قوية في الدور الثالث، فرفعت سقف طموحاتها ودخلت مرشحة بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، لكن عليها رفع المستوى الفني والبدني للاعبيها؛ لأن مواجهات المنتخبات الكبيرة في القارة الآسيوية تتطلب جاهزية تامة..وتأهلت أوزبكستان إلى الدور الرابع، لكن الاختبارين الجديدين لها كانا مع السعودية، ففازت في الأول 3-صفر على أرضها وسقطت في الثاني صفر-4 في الرياض.