رجل اميركي غير جنسه يلد طفلة

> لوس انجليس «الأيام» ا.ف.ب :

> انجب رجل اميركي أمس الأول طفلة حمل بها بعد سنوات عديدة من عملية جراحية لتغيير جنسه من امرأة لرجل وخضوعه لعلاج هرموني، كما افادت وسائل الاعلام الاميركية.

وحاز توماس بيتي الذي يعتبر في نظر القانون رجلا لكنه احتفظ باعضائه الانثوية التناسلية، خلال عملية الترميم الجراحية والعلاج بالهرمونات، على تغطية اعلامية واسعة في نيسان/ابريل عندما كشف انه حامل.

ووضع الرجل البالغ من العمر 34 عاما طفلة في مستشفى في بند في ولاية اوريغون في 29 حزيران/يونيو، كما ذكرت مجلة المشاهير "بيبل مغازين" أمس الأول.

ونقلت المجلة عنه قوله "الامر الوحيد المختلف بالنسبة لي انه لا يمكنني ارضاع طفلتي. لكن كثيرا من النساء لا يفعلن ذلك".

وقالت المجلة ان بيتي وضع طفلته الاولى بصورة طبيعية وليس بعملية قيصرية.

واطلق على بيتي الذي يطلق لحيته لقب "الرجل الحامل" بعد ان ظهر في برنامج اوبرا وينفري التلفزيوني ليتحدث عن حمله.

وقال حينها "اشعر ان الرغبة في انجاب طفل ليست انثوية او ذكورية. انها حاجة انسانية. انا انسان ولدي الحق في ان انجب طفلا بصورة طبيعية".

وباتت حالة بيتي معروفة عندما كتب مقالا في مجلة "ذي ادفوكيت" الاميركية المخصصة لمثليي الجنس في اذار/مارس بعنوان "طلق الحب" (ليبور اوف لاف).

وكتب الرجل ان الامر "لا يبدو غير اعتيادي بالنسبة لجيراننا"، موضحا ان زوجته نانسي غير قادرة على الانجاب بعد عملية لاستئصال الرحم.

وعليه قرر الرجل الذي غير جنسه عندما كان في العشرينات من عمره، ان يحمل من خلال التلقيح الاصطناعي.

وكتب بيتي ان "حالتنا تثير تساؤلات قانونية وسياسية واجتماعية"، مضيفا انهما واجها معارضة من اطباء واصدقاء وافراد في عائلتيهما.

ورفض طبيب معالجة الزوجين بعد استشارة مجلس للمناقب المهنية.

وكتب بيتي "ما هو شعوري بان اكون رجلا حاملا؟ لا يوصف. عدا عن ان بطني ينمو بحياة جديدة داخله، انا مستقر وواثق لاني الرجل الذي انا عليه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى