> استنكر مشايخ وأعيان منطقة سناح في مذكرة تقدموا بها إلى قيادة السلطة المحلية ورئيس محكمة الاستئناف ما تعرض له الشيخ علي قائد مثنى من ظلم جائر جراء حكم المحكمة الابتدائية القاضي ببطلان دعواه ورفض النظر في وثائقه المؤكدة لملكيته للمنزل والأرض المقام عليها، لصالح المؤجر المحكوم له (أ.أ.ف) الذي حل محل أناس آخرين ابتداء من 2000/6/1م وبإيجار شهري قدره خمسة آلاف ريال.

وأكد المشايخ والأعيان أن ما حدث يراد من ورائه الاستيلاء والبسط على المنزل والأرض من أناس من خارج منطقة سناح ومتنفذين قدر لهم البناء عبر مصادرة حقوق المواطنين بالقوة وتحت حماية الدولة الداعمة لهم.

وطالب المشايخ والأعيان بوقف الحكم وكذا الاعتداءات القائمة على الأراضي الواقعة في منطقة سناح التي كان آخرها البسط على المساحة المقام فيها المحلات التجارية لأحد المتنفذين، مشيرين إلى أن المتنفذ استغل رتبته العسكرية وعلاقاته وإمكانياته للاستيلاء على الأرض والشروع بالبناء تحت حماية جنود مدير أمن الضالع الأسبق والجموع القبلية التي أقدمت على إطلاق النار نحو منزل المواطن المستأجر من الدولة.

وحذر المشايخ والأعيان في مذكرتهم من حدوث فتنة في حال تمكين المغتصبين من أملاك الأهالي المنتفعين بالأرض الواقعة تحت أيديهم أبا عن جد.