بحث علمي حول أصل خام النفط

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> زارني الشاب معمر عبدالحافظ النقيب يوم الأربعاء الماضي 2 يوليو 2008، وقال لي بعد أن قدم نفسه أنه خريج معهد مهني، قسم كهرباء معماري، ويعمل في مجال المقاولات المعمارية.. أفادني هذا الشاب المكافح بأنه يهوى البحث العلمي.

وأنه قضى خمس سنوات ونصف باحثا في أصل خام النفط والفحم الحجري اللذين توصل جل الباحثين إلى أنهما عضويان، وجاء من بعدهم العالم الروسي (مندليف) بنظرية (الكربيد)، وأن الأصل غير عضوي، وأن خام النفط تشكل قبل وجود الحيوانات والأشجار والإنسان التي توجد فيها نسبة كبيرة من (الكلورفيل)، في حين أن الكربون يعتبر من أكثر المواد الموجـودة في خـام النفط، ويصـل إلى 88%.

كان القرآن الكريم مدخل الباحث إلى بحثه، ومن البيانات العلمية القرآنية الآية (30) من سورة الأنبياء في أصل خلق السماوات والأرض «أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي، أفلا يؤمنون»، والآية (11) من سورة فصلت «ثم استوى إلى السماء وهي دخان..»، إذن فقصة الخلق ذات منشأ بركاني وغازي، وتؤكد نظرية الأصل الحي بأنه ناتج عن ذوبان غاز (SO2) ثاني أكسيد الكبريت الناتج عن البراكين، وهو سبب ملوحة الماء، وهناك ترابط عضوي بين ماء البحار والقشرة الأرضية من حيث التركيب، كما وردت بيانات بذلك في سياق الخطوط العريضة للباحث، التي استند فيها الباحث معمر النقيب إلى نظرية (الأصل الحي) للعالم الإنجليزي أنجلر.

قال لي الشاب معمر النقيب: «أنت آخر باب أطرقه، ومن هذا الباب سأغسل يدي، لأنني خسرت حتى الآن أكثر من مليون ريال، وخسرت وقتي في عمل المقاولات وانقطعت بي سبل العيش ولامني أفراد أسرتي على ذلك، معللين ذلك بأنه من عمل المؤسسات والدول».

لجأ الشاب معمر النقيب إلى جهات عدة في صنعاء وعدن، وهو يريد رفده ببعض المتخصصين في الجيولوجيا والبحوث المختبرية، وهو على استعداد لتسليم ما بحوزته، مع الاحتفاظ بحقه الفكري.. فهل من مجيب؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى