رئيس حزب رابطة أبناء اليمن لـ «الأيام» حول مشروع اتفاق التحالف بين المؤتمر والمجلس الوطني للمعارضة:نحن غير معنيين في حزب الرابطة بأي نقاش سبق واتفقنا حوله

> صنعاء «الأيام» خاص:

> حول لقاء الأحزاب السياسية مع الحزب الحاكم أمس، وما توصل إليه اللقاء صرح لـ «الأيام» الأستاذ عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بالقول: «الموضوع بسيط جدا، حيث دعانا فخامة الأخ رئيس الجمهورية، ووجدت هناك الأخوان من أحزاب المجلس الوطني للمعارضة، والدكتور قاسم سلام من حزب البعث، وجلسنا مع فخامة الأخ الرئيس، وتحدثنا حول ما يجري في البلد، سواء في موضوع صعدة أم في موضوع الحراك في الجنوب، وأن هناك تعديلات دستورية يتم مناقشتها كمشروع في مجلس الشورى، وبعد الانتهاء من المناقشة سيقدمون في المجلس توصياتهم وسيطلع عليها المجلس، ثم ستعرض على مجلس النواب صاحب القرار في هذا الأمر، وأن الباب مفتوح للأحزاب للذهاب إلى مجلس الشورى وطرح آرائها.. وهناك حوار آخر حول قانون الانتخابات مع الأخوان في اللقاء المشترك سيعرض حينما يتوصلون إليه».

وأوضح الأستاذ عبدالرحمن الجفري قائلا: «فيما يختص بصعدة والحراك في الجنوب نحن طرحنا موقفنا المعلن حول ذلك بوضوح، وأضفت أن ما يجري في الجنوب كبير ومهم، وان ما يجري في صعدة خسارة على كل الوطن، وأن ما طرحناه في رؤيتنا حول مفهوم المواطنة السوية هو العلاج لكل الأزمات».

وأضاف الجفري قائلا: «بعدها اعتذر الأخ الرئيس لأن لديه اجتماعا آخر، وترأس الاجتماع الأخ النائب، وحضر من الأخوان في المؤتمر الشعبي الأستاذ عبدالرحمن الأكوع، وصادق أمين أبو راس، والأستاذ سلطان البركاني، والأخوان في المجلس الوطني للمعارضة كانوا قد جهزوا مشروع اتفاق تحالف أو حلف مع المؤتمر الشعبي العام، وقبل الاجتماع قدموا لي نسخة منه وللدكتور قاسم سلام في حزب البعث نسخة أخرى، وأحب د.قاسم أن يكون هذا المشروع منهم برفقته واتفقوا على ذلك، فطرحوا هذا الموضوع، وعلقت أنا باختصار بالقول إننا أجرينا حوارا مع المؤتمر الشعبي العام، وكان الأستاذ صادق أمين أبو راس يحضر الكثير من هذا الحوارات، واتفقنا على بعض الأمور واختلفنا في أخرى، ولم نشأ أن نعلق أية خلافات، لأننا لم نكن نقصد أن نسجل نقاطا، إنما كان قصدنا أن نخرج إلى اتفاق، ثم استكملنا الحوار مع فخامة الرئيس في رمضان الماضي، واتفقنا على كل النقاط وانتهينا من ذلك ووضعنا مشروعا للاتفاق».

وأوضح الأستاذ عبدالرحمن الجفري قائلا: «نحن في الرابطة غير معنيين بنقاش أي شيء سبق أن اتفقنا حوله، وما نناقشه من جديد، والأخوان مازالوا يناقشونه، وبعد نقاش حول هذا الأمر تم الاتفاق على أن يتحاور المؤتمر الشعبي العام مع الأخوان في المجلس الوطني للمعارضة والأخوان في حزب البعث بناءً على المقترح المقدم، والمؤتمر الشعبي العام قدم ورقة مقابلة لهم أيضا وليصلوا فيها لاتفاق ويتحاورون معنا على ما وصلنا إليه ومع مشروع الاتفاق المطروح من سابق، ونصل إلى شيء، وإذا ما وصل كل طرف إلى اتفاق مع المؤتمر الشعبي العام، وبعدها إذا كانت هناك نقاط مشتركة في الاتفاقين، اتفاق المؤتمر الشعبي العام مع الرابطة من جهة ومع الأخوان في المجلس الوطني من جهة أخرى، بهذه النقاط المشتركة إذا رأينا أنها ستكون مجال تعاون لزمن فليكن، ويناقش هذا الأمر بين الطرفين، فهو مشروع التحالف، ونحن سنناقش مع المؤتمر الاتفاق أو مشروع الاتفاق الذي طرحناه من سابق. هذا ما صار اليوم (أمس)».

وأضاف الأستاذ الجفري: «إن هذا اللقاء خطوة جيدة إن استمر بهذا الشكل، ونحن مع لقاء الجميع، وكما فهمت فإن هناك اتفاقات بين المؤتمر وبين الأخوان في المشترك ـ نحن نعلن وغيرنا لايعلن ـ نحن مع أي شيء يوصل الناس إلى التوافق حول قضايا مشتركة، ونرحب بها وبالحوار الذي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة كلها، وأن هناك نقطة غاية في الأهمية كنا قد وضعناها في رؤية سبق أن أعلناها، وهي لو أننا اتفقنا على مفهوم واحد لها لما كانت هناك مشاكل في بلادنا، وهي مفهوم (المواطنة السوية) المذكور في رؤيتنا في الحزب المعلنة في 17 يناير 2008، وإذا اتفقنا على مفهوم المواطنة السوية وتم التوافق حول هذا المفهوم من الجميع لاشك أن ذلك سيساعد في إنهاء الكثير من المشاكل القائمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى