الفنانة العربية القديرة هيام يونس لـ «الأيام»:الفنان محمد سعد قال لي أجدت الغناء ولأحمد قاسم غنيت أجمل روائعه
> «الأيام» علوي بن سميط:
> 
الفنانة العربية الجميلة هيام يونس أشهر من نار على علم، عرفها الجمهور العربي بأغانيها الرائعة التي ملأت الآفاق بدءا من بلدها لبنان مرورا باليمن والخليج والمغرب العربي فقد غنت بجميع اللهجات وكانت خير مبشر بالوحدة العربية ولو من باب الفن.
«الأيام» انتهزت فرصة وجودها بوادي حضرموت وأجرت معها حوارا فنيا أثناء استراحة قصيرة وهي تصور أغانيها بحديقة قصر الحوطة، وتحت الأضواء المتوهجة التي أضفت على جو الطبيعة بحضرموت سخونة شديدة كان لقاؤنا معها ممتعا.. دافئا وعلى الرغم أنها لم تقض وقتا طويلا بالوادي،إلا أنها كما قالت استمتعت بمشاهدة مدن التاريخ والعراقة شبام وسيئون وتريم.
> أنت الآن في حضرموت وقد جئت إلى هنا لأول مرة كما أعتقد.. صفي لنا شعورك وانطباعاتك عن الزيارة؟
- مجئي إلى حضرموت هو في الأصل أمنية أن أتواجد في حضرموت، هذا البلد العريق فنا وأدبا وفكرا وثقافة، وحضرموت أشهر من أن أتحدث عنها، يعني طبعا من السعادة أن أرى بأم عيني كل الجمال الذي يجتمع بحضرموت، وفي نفس الوقت تصوير بعض الأغاني اليمنية التي سجلتها قبل يومين أو ثلاثة في صنعاء.
> تعلق قلبي طفلة عربية لامرئ القيس ومن ديار هذا الشاعر العربي الشهير حضرموت.. هذه الأغنية على الرغم من بعد زمانها لاتزال تردد، بالنسبة إليك ماذا تمثل؟
- أول ما غنيت تعلق قلبي لامرئ القيس اللي هو الشاعر اليمني، وللحقيقة ماتزال في قلبي، وأحمد الله أنها في ضمائر الناس ووجدانهم وذاكرتهم، ويحبون أن يسمعوها إلى الآن.
> أيضا وأنت في هذه المنطقة التي أنجبت فنانا كبيرا بحجم أبوبكر سالم الذي غنيت له، ماالذي يمثله أبوبكر للفنانة هيام يونس؟
- أبوبكر سالم إلى جانب كونه أخا وصديقا وفيا وعزيزا هو من الفنانين الكبار في العالم العربي، صوتا وأداء ولحنا، وله عطاء فني رائع، بديع، ثري، الحمد لله هو كنز من فن متدفق.
> كنتُ في بداية سبتمبر في رحلة إلى كوالالمبور، وصادف أن يكون في نفس الطائرة والدرجة الفنان وليد توفيق، وتحدثت معه عن الفن الحضرمي في هذه الرحلة من دبي إلى ماليزيا، وكان متجها لإحياء حفلة للجالية العربية في أستراليا، ومما قاله لي الفنان وليد أنه يتمنى زيارة حضرموت التي عشق فنها واستمع له من فنانين كأبوبكر سالم وهيام يونس.
- الأستاذ وليد توفيق بالحق فنان كبير، لقبه النجم العربي، وهو يستحقه عن جدارة بكل ما أعطى حتى من خلال السينما المصرية العربية وعملنا سوا واشتغلنا يعني في مهرجانات وحفلات، وأيضا هو صديق وفي وإنسان في غاية التهذيب ودماثة الأخلاق.
> تهيمين حبا في الفن الغنائي اليمني؟
- يارب أن تلازمني صفة اللبنانية اليمنية هيام يونس وأشعر به قطعة وجزءا مني.
> غنيت أيضا من الفن اليمني أغاني عدنية للفنان الكبير محمد سعد عبدالله رحمه الله، ربما لا يعرف الكثير شيئا عن بداية اللقاء الفني الذي جمعك وبن سعد؟
- نعم بالطبع غنيت له أغنيتين: أنت ساكن وسط قلبي، والثانية ايش بايفيد الدلع، كان لبنان مش بس حديقة العرب، بل رمز للفن العربي أيضا إلى جانب القاهرة، كل الفنانين العرب يأتون إلى لبنان، بل كل العرب تحب لبنان، ويجي الفنانين بيغنوا أو بيلحنوا أستاذ محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، العمالقة كلهم مع حفظ الألقاب فريد الأطرش، عبدالحليم حافظ، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، الصبوحة، طبعا في هذه الأجواء وفي هذه الأثناء جاء إلى لبنان الأستاذ محمد سعد عبدالله ولديه ألحان، وقيل لي أنه سمّع الألحان لعدد من المطربات في لبنان، ويبدو أنهم سمعوا مثل هذه الألحان اليمنية للمرة الأولى، أنا سمعت هذه الألحان وأنا من على مقعد الدراسة كنت بحب الشعر.. بحب الأدب، كل شيء أتابعه في عالم الغناء والفن، يعني تكونت ثقافة عامة لدي من الصغر لما سمعت هذه الألحان الجميلة، والله بكل حب كنت أيضا صغيرة، أظن في حدود الخمسة عشر أو الستة عشر عاما، في هذه السن الطفولية العفوية، والله قلت هذه الألحان رائعة، وأنا طبعا يشرفني ويسعدني أن أغنيها وطبعا سجلتها لشركات اسطوانات.
> بالتأكيد نجحت في أداء ألحان محمد سعد وأغانيه؟
- طبعا الأستاذ محمد سعد عبدالله لم يتوقع وهو كان متواجدا في الاستديو أنني أستطيع أن أؤدي في الشكل الذي أديت فيه هذه الأغنيتين، خاصة بالنسبة للإيقاع اليمني الصرف، وبالنسبة لمجمل اللحنين كان الفنان محمد سعد سعيدا جدا، وقال لي أجدت الغناء، وقال لي إنه في المستقبل ستكون بيننا أعمال وألحان مشتركة، هذا هو الفنان، والله هو من كبار الفنانين اليمنيين في اليمن ومن عمالقة الفن العربي.
> وأحمد قاسم غنيت له؟
- يا سلام.. فنان كبير.. غنيت له: (قمري تغنى على الأغصان) وغنيت له أيضا (في جفونك مرود السحر استوى) وهذه من روائع أحمد قاسم.
> مدام هيام أنت من الفنانات بحسب متابعتي لاتغنين إلا أجود الكلام، لذا يقول البعض إنك مقلة في الأغاني، هل تنتقين الكلام مما جعلك فنانة طربية مثقفة تبحث عن الجميل؟
- أستاذ، من صغري أحفظ مئات الأبيات الشعرية، وأيضا بكل تواضع عندي محاولات شعرية، وبشكل عام المطالعة عندي لها مساحة كبيرة، ولهذا أحب الكلام والشعر الغناني الجاد.
> لهذا أخذت من كل بستان زهرة؟
- غنيت التونسي، غنيت الليبي، وفي التونسي غنيت التراث، وأغاني خاصة بي، والإذاعة التونسية أرادت أن تعيد أغاني الفنانة المرحومة (صليحة) بصوتي، وفعلا سجلت بصوتي أربع أغاني، ولي الشرف أن أكون أول من غنى أغنية (سيدي منصور) في مهرجان القبة مع (جاري ياحموده)، وهي لم تغنَّ كثيرا، وقالوا قبل ما يغنيها الأستاذ الزميل صابر الرباعي صاحب الصوت الجميل، غنيت اللون الليبي أغاني كثيرة، اللون الجزائري منها (بنت العرجون) وألحان مغربية جديدة سوف تسجل قريبا، بعدين نأتي إلى اللون السوري واللون الأردني، ولو تسمح لي عبر جريدتكم هنا أن أشكر القائمين على مهرجان جرش لأنهم كرموني في العام الماضي في آخر ليلة من ليالي المهرجان كرائدة من رائدات الأغنية الأردنية، فأنا غنيت لأشهر شعراء الأردن، منهم الشاعر الكبير عرار، وأعتقد أنني الوحيدة التي غنت لهذا الشاعر، وكذا أغاني التراث الأردني، غنيت اللون المصري والخليجي والإماراتي والبحريني والكويتي والعماني لكل الخليج.
> هذه المرة يبدو أن التعاون مع الشاعر والملحن الحضرمي عبدالقادر الكاف لأول مرة.. هل ستكون هناك خطوات أخرى في هذا الجانب؟
- نعم أول عمل في أغنية (سيبت قلبي معاك) و سيكون بداية أول الغيت قطرة.
> غنيت للشباب والرياضة أيضا في العالم العربي؟
- جيب الجول على الرايق.. ياسلام.
> سجلت خلال هذه الزيارة لليمن، وهي الثانية وحضرموت لأول مرة، وتصورين أغانيك تلفزيونيا بقيادة المخرج عادل عبدالباري، ماذا تقولين عن تعامل الفريق التلفزيوني؟ وكيف وجدته من جانب فني تقني؟
- والله فردا فردا إخلاص وتفاني وعمل دؤوب، ولديهم خبرة، وأشكر المخرج الأستاذ عادل عبدالباري والفريق كله الذين اعتبرتهم أسرتي.
> أشكرك نيابة عن كل العاملين في صحيفة «الأيام» على هذا اللقاء وأعلم أنك أكثر انشغالا بتصوير أغانيك.
- يشرفني أن ألتقي بكم وبيننا الأيام ستؤكد أننا سنتواصل وإياكم في الأيام الجريدة وسعدت معكم وإلى لقاء.
الزميل علوي بن سميط أثناء حواره مع الفنانة هيام يونس
«الأيام» انتهزت فرصة وجودها بوادي حضرموت وأجرت معها حوارا فنيا أثناء استراحة قصيرة وهي تصور أغانيها بحديقة قصر الحوطة، وتحت الأضواء المتوهجة التي أضفت على جو الطبيعة بحضرموت سخونة شديدة كان لقاؤنا معها ممتعا.. دافئا وعلى الرغم أنها لم تقض وقتا طويلا بالوادي،إلا أنها كما قالت استمتعت بمشاهدة مدن التاريخ والعراقة شبام وسيئون وتريم.
> أنت الآن في حضرموت وقد جئت إلى هنا لأول مرة كما أعتقد.. صفي لنا شعورك وانطباعاتك عن الزيارة؟
- مجئي إلى حضرموت هو في الأصل أمنية أن أتواجد في حضرموت، هذا البلد العريق فنا وأدبا وفكرا وثقافة، وحضرموت أشهر من أن أتحدث عنها، يعني طبعا من السعادة أن أرى بأم عيني كل الجمال الذي يجتمع بحضرموت، وفي نفس الوقت تصوير بعض الأغاني اليمنية التي سجلتها قبل يومين أو ثلاثة في صنعاء.
> تعلق قلبي طفلة عربية لامرئ القيس ومن ديار هذا الشاعر العربي الشهير حضرموت.. هذه الأغنية على الرغم من بعد زمانها لاتزال تردد، بالنسبة إليك ماذا تمثل؟
- أول ما غنيت تعلق قلبي لامرئ القيس اللي هو الشاعر اليمني، وللحقيقة ماتزال في قلبي، وأحمد الله أنها في ضمائر الناس ووجدانهم وذاكرتهم، ويحبون أن يسمعوها إلى الآن.
> أيضا وأنت في هذه المنطقة التي أنجبت فنانا كبيرا بحجم أبوبكر سالم الذي غنيت له، ماالذي يمثله أبوبكر للفنانة هيام يونس؟
- أبوبكر سالم إلى جانب كونه أخا وصديقا وفيا وعزيزا هو من الفنانين الكبار في العالم العربي، صوتا وأداء ولحنا، وله عطاء فني رائع، بديع، ثري، الحمد لله هو كنز من فن متدفق.
> كنتُ في بداية سبتمبر في رحلة إلى كوالالمبور، وصادف أن يكون في نفس الطائرة والدرجة الفنان وليد توفيق، وتحدثت معه عن الفن الحضرمي في هذه الرحلة من دبي إلى ماليزيا، وكان متجها لإحياء حفلة للجالية العربية في أستراليا، ومما قاله لي الفنان وليد أنه يتمنى زيارة حضرموت التي عشق فنها واستمع له من فنانين كأبوبكر سالم وهيام يونس.
- الأستاذ وليد توفيق بالحق فنان كبير، لقبه النجم العربي، وهو يستحقه عن جدارة بكل ما أعطى حتى من خلال السينما المصرية العربية وعملنا سوا واشتغلنا يعني في مهرجانات وحفلات، وأيضا هو صديق وفي وإنسان في غاية التهذيب ودماثة الأخلاق.
> تهيمين حبا في الفن الغنائي اليمني؟
- يارب أن تلازمني صفة اللبنانية اليمنية هيام يونس وأشعر به قطعة وجزءا مني.
> غنيت أيضا من الفن اليمني أغاني عدنية للفنان الكبير محمد سعد عبدالله رحمه الله، ربما لا يعرف الكثير شيئا عن بداية اللقاء الفني الذي جمعك وبن سعد؟
- نعم بالطبع غنيت له أغنيتين: أنت ساكن وسط قلبي، والثانية ايش بايفيد الدلع، كان لبنان مش بس حديقة العرب، بل رمز للفن العربي أيضا إلى جانب القاهرة، كل الفنانين العرب يأتون إلى لبنان، بل كل العرب تحب لبنان، ويجي الفنانين بيغنوا أو بيلحنوا أستاذ محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، العمالقة كلهم مع حفظ الألقاب فريد الأطرش، عبدالحليم حافظ، نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، الصبوحة، طبعا في هذه الأجواء وفي هذه الأثناء جاء إلى لبنان الأستاذ محمد سعد عبدالله ولديه ألحان، وقيل لي أنه سمّع الألحان لعدد من المطربات في لبنان، ويبدو أنهم سمعوا مثل هذه الألحان اليمنية للمرة الأولى، أنا سمعت هذه الألحان وأنا من على مقعد الدراسة كنت بحب الشعر.. بحب الأدب، كل شيء أتابعه في عالم الغناء والفن، يعني تكونت ثقافة عامة لدي من الصغر لما سمعت هذه الألحان الجميلة، والله بكل حب كنت أيضا صغيرة، أظن في حدود الخمسة عشر أو الستة عشر عاما، في هذه السن الطفولية العفوية، والله قلت هذه الألحان رائعة، وأنا طبعا يشرفني ويسعدني أن أغنيها وطبعا سجلتها لشركات اسطوانات.
> بالتأكيد نجحت في أداء ألحان محمد سعد وأغانيه؟
- طبعا الأستاذ محمد سعد عبدالله لم يتوقع وهو كان متواجدا في الاستديو أنني أستطيع أن أؤدي في الشكل الذي أديت فيه هذه الأغنيتين، خاصة بالنسبة للإيقاع اليمني الصرف، وبالنسبة لمجمل اللحنين كان الفنان محمد سعد سعيدا جدا، وقال لي أجدت الغناء، وقال لي إنه في المستقبل ستكون بيننا أعمال وألحان مشتركة، هذا هو الفنان، والله هو من كبار الفنانين اليمنيين في اليمن ومن عمالقة الفن العربي.
> وأحمد قاسم غنيت له؟
- يا سلام.. فنان كبير.. غنيت له: (قمري تغنى على الأغصان) وغنيت له أيضا (في جفونك مرود السحر استوى) وهذه من روائع أحمد قاسم.
> مدام هيام أنت من الفنانات بحسب متابعتي لاتغنين إلا أجود الكلام، لذا يقول البعض إنك مقلة في الأغاني، هل تنتقين الكلام مما جعلك فنانة طربية مثقفة تبحث عن الجميل؟
- أستاذ، من صغري أحفظ مئات الأبيات الشعرية، وأيضا بكل تواضع عندي محاولات شعرية، وبشكل عام المطالعة عندي لها مساحة كبيرة، ولهذا أحب الكلام والشعر الغناني الجاد.
> لهذا أخذت من كل بستان زهرة؟
- غنيت التونسي، غنيت الليبي، وفي التونسي غنيت التراث، وأغاني خاصة بي، والإذاعة التونسية أرادت أن تعيد أغاني الفنانة المرحومة (صليحة) بصوتي، وفعلا سجلت بصوتي أربع أغاني، ولي الشرف أن أكون أول من غنى أغنية (سيدي منصور) في مهرجان القبة مع (جاري ياحموده)، وهي لم تغنَّ كثيرا، وقالوا قبل ما يغنيها الأستاذ الزميل صابر الرباعي صاحب الصوت الجميل، غنيت اللون الليبي أغاني كثيرة، اللون الجزائري منها (بنت العرجون) وألحان مغربية جديدة سوف تسجل قريبا، بعدين نأتي إلى اللون السوري واللون الأردني، ولو تسمح لي عبر جريدتكم هنا أن أشكر القائمين على مهرجان جرش لأنهم كرموني في العام الماضي في آخر ليلة من ليالي المهرجان كرائدة من رائدات الأغنية الأردنية، فأنا غنيت لأشهر شعراء الأردن، منهم الشاعر الكبير عرار، وأعتقد أنني الوحيدة التي غنت لهذا الشاعر، وكذا أغاني التراث الأردني، غنيت اللون المصري والخليجي والإماراتي والبحريني والكويتي والعماني لكل الخليج.
الفنانة القديرة هيام يونس مبتسمة على أمل اللقاء مجددا
- نعم أول عمل في أغنية (سيبت قلبي معاك) و سيكون بداية أول الغيت قطرة.
> غنيت للشباب والرياضة أيضا في العالم العربي؟
- جيب الجول على الرايق.. ياسلام.
> سجلت خلال هذه الزيارة لليمن، وهي الثانية وحضرموت لأول مرة، وتصورين أغانيك تلفزيونيا بقيادة المخرج عادل عبدالباري، ماذا تقولين عن تعامل الفريق التلفزيوني؟ وكيف وجدته من جانب فني تقني؟
- والله فردا فردا إخلاص وتفاني وعمل دؤوب، ولديهم خبرة، وأشكر المخرج الأستاذ عادل عبدالباري والفريق كله الذين اعتبرتهم أسرتي.
> أشكرك نيابة عن كل العاملين في صحيفة «الأيام» على هذا اللقاء وأعلم أنك أكثر انشغالا بتصوير أغانيك.
- يشرفني أن ألتقي بكم وبيننا الأيام ستؤكد أننا سنتواصل وإياكم في الأيام الجريدة وسعدت معكم وإلى لقاء.