وزارة شؤون المغتربين تعدآلية جديدة لتطوير الترويج للاستثمار

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تستعد هذه الأيام وزارة شؤون المغتربين ممثلة بالإدارة العامة لترويج الاستثمار بتوقيع محاضر تنسيق وتعاون مع كل من الهيئة العامة للاستثمار والمجلس الأعلى للترويج السياحي والهيئة العامة للجزر اليمنية والهيئة العامة للمناطق الحرة، لترويج الاستثمار بين أوساط الإخوة المغتربين باعتبارهم من أهم الروافد الأساسية للتنمية.

حيث يملكون ما يقارب 75 % من المشاريع الاستثمارية الموجودة في اليمن، وتقدر رؤوس الأموال اليمنية المهاجرة بـ (33) مليار دولار، كما دخل سعوديان اثنان من أصول يمنية، هما الشيخ بن محفوظ والشيخ العمودي، قائمة أغنياء العالم العشرة، حسب ما جاء في إحدى الصحف الأمريكية المتخصصة، كما أن قيادات الوزارة ممثلة بالأخ الوزير أحمد مساعد حسين والوكيل جلال عبدربه منصور تسعى لجذب العديد من رؤوس الأموال المهاجرة للاستثمار في اليمن، من خلال التعريف بالفرص الاستثمارية في اليمن.

والمغتربون هم أفضل فئة تروج للاستثمار في اليمن ، حيث إن بعض الشركات المستثمرة في اليمن يعود الفضل في وجودها للإخوة المغتربين الذين عرفوا بالأمانة والصدق والإخلاص في العمل وحب الوطن في دول الاغتراب، وتقوم بعض الشركات بأخذ آرائهم لمعرفة نجاح مشاريعها الاستثمارية في اليمن.

والكثير من المغتربين قد قاموا بالترويج للاستثمار في الوطن، وقد وصلت بعض الشركات السنغافورية للعمل في المناطق الحرة في عدن بعد توسط من قبل المغتربين هناك، حيث قام المغتربون من آل طالب، منهم القنصل الفخري لليمن في سنغافورة حلمي بن طالب، بتعريف الشركات السنغافورية بالاستثمار في اليمن حين كان مرافقا للوفد السنغافوري الذي زار اليمن خلال نهاية العام المنصرم برئاسة وزير الخارجية السنغافوري وعضو مجلس النواب السنغافوري أحمد المقد، الذي زار مسقط رأس جده في مدينة تريم.

كما وجه الأخ الوزير جميع قيادات الوزارة ومكاتبها في المحافظات بتقديم كافة التسهيلات للإخوة المغتربين، لاسيما أن اليمن تستقبل مئات الآلاف من الإخوة المغتربين الذين يصلون خلال هذه الأيام إلى اليمن لقضاء الإجازة الصيفية بين الأهل والأصدقاء، وللمشاركة في بعض المهرجانات السياحية مثل، مهرجان البلدة السياحي في حضرموت، للاستفادة من المثل الحضرمي الشهير (غسلة في البلدة أفضل من حجامة سنة)، حيث يكون بحر المدن الساحلية في حضرموت باردا، ويفيد في علاج الكثير من الأمراض، وللمشاركة في مهرجان إب السياحي كذلك.

وقال الأخ الوزير أثناء اجتماع مجلس الوزارة الإثنين إن الوزارة تعتبر من أقدم الوزارات، حيث كانت موجودة في أول حكومة بعد ثورة 26 سبتمبر عام 62م، وعليها أن تقدم خدمات أفضل لجميع الإخوة المغتربين التي تم تأسيسها من أجلهم.

وعلينا أن نهتم بقضاياهم وهمومهم، كما أن الإخوة المغتربين يحظون برعاية القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح الذي يحرص على اللقاء بالإخوة المغتربين في زياراته للدول التي يتواجد فيها المغتربون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى