تواصل الاعتصام في مقر الاشتراكي في عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> تواصل في مقر الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن الاعتصام الذي دعت إليه هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بالمحافظة خلال الفترة من 2008/7/23-21، احتجاجا على المحاكمات الجارية لقيادات الحراك السلمي والمطالبة بالإفراج عنهم.
وفي بلاغ صحفي صادر عن الهيئة أمس ذكر فيه أن «عددا كبيرا من نشطاء الحراك السلمي حضروا اليوم (أمس) للمشاركة في الاعتصام.
معلنين رفضهم وبشدة المحاكمات الصورية لعدد من رموز الحراك السلمي الجنوبي، باعتبارها محاكمات خصومة ولاتمتلك أية شرعية أو قانونية، إضافة إلى عملية اعتقالهم المنافية للقانون، وأن استمرار السلطة باعتقالهم هو صب للزيت على النار، ويزيدنا عزما وإصرارا على مواصلة النضال السلمي».
وأضاف بلاغ الهيئة: «إننا- المعتصمين هنا- نحيي بحرارة صمود رجال وأبناء ردفان وإصرارهم على تنفيذ فعاليتهم اليوم (أمس) رغم الحصار المفروض واستخدام السلطة آليتها العسكرية لقمع المهرجان السلمي، ومنع الدخول إلى الحبيلين، إلا أن أحفاد صناع مجد الثورة استطاعوا أن يقيموا فعاليتهم.
وندين هنا ما حدث، نتيجة استخدام القوة، من سقوط عدد من الجرحى والاعتقالات لآخرين في ردفان، وكذا إدانتنا للاعتقالات التي طالت آل بامعلم وآخرين في المكلا حضرموت».
وفي بلاغ صحفي صادر عن الهيئة أمس ذكر فيه أن «عددا كبيرا من نشطاء الحراك السلمي حضروا اليوم (أمس) للمشاركة في الاعتصام.
معلنين رفضهم وبشدة المحاكمات الصورية لعدد من رموز الحراك السلمي الجنوبي، باعتبارها محاكمات خصومة ولاتمتلك أية شرعية أو قانونية، إضافة إلى عملية اعتقالهم المنافية للقانون، وأن استمرار السلطة باعتقالهم هو صب للزيت على النار، ويزيدنا عزما وإصرارا على مواصلة النضال السلمي».
وأضاف بلاغ الهيئة: «إننا- المعتصمين هنا- نحيي بحرارة صمود رجال وأبناء ردفان وإصرارهم على تنفيذ فعاليتهم اليوم (أمس) رغم الحصار المفروض واستخدام السلطة آليتها العسكرية لقمع المهرجان السلمي، ومنع الدخول إلى الحبيلين، إلا أن أحفاد صناع مجد الثورة استطاعوا أن يقيموا فعاليتهم.
وندين هنا ما حدث، نتيجة استخدام القوة، من سقوط عدد من الجرحى والاعتقالات لآخرين في ردفان، وكذا إدانتنا للاعتقالات التي طالت آل بامعلم وآخرين في المكلا حضرموت».