> تشكل تصرفات البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الانجليزي خطرا على حياته بعد انفصاله عن صديقته الإسبانية نيرادو غالاردو، خصوصا عندما أكد الأطباء أن إصرار اللاعب على قضاء فترات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة يهدده بالإصابة بمرض سرطان الجلد.

ونشرت صحيفة «ذا صن» الانجليزية صورة لرونالدو ممددا تحت الشمس في عز ذروتها بجوار حمام السباحة الملحق بالفندق المقيم فيه خلال رحلته في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، ووضح على بشرته أنها اكتسبت اللون الأسمر بدرجة كبيرة بسبب تلك العادة، خصوصا أنه يتعرض لكمية كبيرة من الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية التي تحمل ضررا بالغا في جسم الإنسان.

وحذر الطبيب كارول كوبر -أحد أعضاء الفريق الطبي للصحيفة- من خطورة تصرفات رونالدو الطائشة قائلا:«يظن كثير من الناس أن اكتساب البشرة السمراء يقلل من فرص الإصابة بمرض سرطان الجلد ولكن هذه ليست قاعدة طبية، فمثلما يصاب الأشخاص البيض بذلك فهناك احتمالية لإصابة البشرة الملونة؛ لأن الإشاعات فوق البنفسجية وتحت الحمراء هي من تتسبب في انتشار الأورام السرطانية»، وأضاف كوبر أن التعرض لأشعة الشمس لفترات قصيرة وفي أوقات محددة ليست بالخطرة إلا أن المبالغة في الجلوس تحت أشعتها يتسبب في تشجيع الخلايا السرطانية على النمو في الجلد،وبالتالي تدمير حياة الإنسان، وهذا ما يفعله رونالدو الذي أصبح من هوايته التمدد تحت الشمس دون حركة كثيرة، خصوصا أنه ما زال يعاني من صعوبة في المشي بسبب الجراحة التي أجراها في كاحل قدمه الأيمن منذ أسبوعين.

وأوضحت الصور الفارق الكبير الذي طرأ على لون بشرة رونالدو، فاللاعب الذي كان يمتاز ببياض بشرته خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا الأخيرة أصبح الآن أسمر اللون بدرجة كبيرة حتى أن الصحيفة شبهت بـ «الخبر المحمص».