قال محافظ اسطنبول معمر جولر إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 70 أمس الأحد حينما انفجرت قنبلتان في منطقة تسوق مزدحمة في اسطنبول.

وقال المحافظ للصحفيين في موقع الانفجارين «من المؤكد انه هجوم ارهابي».

وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات إسعاف تقل أشخاصا مصابين إصابات بالغة إلى المستشفى عقب الانفجارين اللذين وقعا في موقعين مختلفين في منطقة جونجورين بالمدينة الأكبر في تركيا.

وقالت محطة تلفزيون (إن.تي.في) إن القتلى سقطوا في الانفجار الثاني بعدما وقع انفجار صغير في كشك هاتف مما دفع الناس للخروج إلى الشارع.

وقال المحافظ إن القنبلتين كانتا موضوعتين في صناديق للقمامة ولم يكن التفجيران انتحاريين.

وأضاف «وقع التفجيران في منطقة مزدحمة للغاية وهذا ما زاد في عدد الضحايا. سقط 13 قتيلا في هذا الهجوم الخسيس».

وقال شاهد عيان:«تناثر عشرات الأشخاص في المنطقة. تطايرت رؤوس وأذرعة الناس في الهواء».

وقال عبد الله توكر مدير مستشفى جونجورين كولون:«استقبلنا نحو 30 شخصا مصابين إصابات بالغة».

ونفذت عدة جماعات منها انفصاليون أكراد ويساريون وإسلاميون تفجيرات في اسطنبول في الماضي.

وترددت تقارير عن وجود لفافتين أثارتا الشكوك فى شارع مخصص للمشاة تم اغلاقه أمام حركة مرور السيارات ولكن لم يتضح ما اذا كانت الانفجارات ناجمة عن اللفافات او ما اذا كانت ناجمةعن انفجار سيارة ملغومة.

ونقلت محطة محطة (إن .تي .في) التليفزيونية التركية عن مسئولين بالاستخبارات قولهم انهم يعتقدون ان حزب العمال الكردستانى ربما يكون وراء الهجوم بسبب التشابه فى أسلوب الهجوم، وبصفة خاصة وقوع انفجار القنبلة الكبير عقب الانفجار المحدود .