مصارحـة حـرة .. ولا أرى طحينا

> «الأيام الرياضي» محمد العولقي:

> ما وجه الشبه بين الثلاثي (نيرون - الحجاج بن يوسف - والمستشار مرتضى منصور؟)..بحسب قاعدة (يخلق من الشبه أربعين) فإن الشبه بين الثلاثي يتلخص في الآتي:

الأول: أحرق روما وظل يلهو في الشوارع وكأنه التنين «فوم» الذي منع ابنه «جريسو» من العمل كرجل إطفاء..والثاني: يعشق اللعبة الدامية وتستهويه رؤوس أينعت وحان قطافها، وعندما يضع العمامة فوق رأسه يعرف الناس أنه ناو على الشر..أما الثالث: فمرتضى منصور الذي يقول في خصومه ما لم يقله مالك في الخمر.. ويراه هواة جمع «المشاكل» خليطا من الشرر الذي كان يتطاير من عيني نيرون ومزيجا من لسان الحجاج بن يوسف، ودائما لسانه متبر منه..يشتم بلا حساب ويقذف بلا عقاب، ويوزع اتهاماته على مختلف الأطياف الرياضية والسياسية دون أن ينجح قرار المحكمة في فرملة أعصابه المشدودة.

بيت القصيد مرتضى منصور الذي أحرق نادي الزمالك وظل يركض وراء المحاكم والقضاء من أجل العودة إلى سدة الحكم إذلالا لفرقاء لم يسلموا من نيران لسانه الحاد الذي (يسطع ويلمع ويقطع) كما كان يفعل سيف الحجاج بالرؤوس الحليقة والمسترسلة الشعر.

يقولون أن مرتضى «مشاكل» خرب القلعة البيضاء وجلس يغني على «تلها»..كان صرحا من خيال فهوى..ويقول بعض أعضاء نادي الزمالك ولا أدري هل العزيز شوقي هائل أحدهم أن الأهلاوية هم من «زرعوا» مرتضى..وهم من غذى «فيروسه» فتمسكن إلى أن «تمكن» ولم يعد أحد في أرض الكنانة قادرا على «ترويضه» أو كبح جماحه لدرجة أن لسانه السليط لم يسلم منه رئيس الوزراء المصري الذي «نال» من طرف لسان مرتضى «المر» ما لم ينله «توني بلير» من الانجليز المعارضين لسياسته «السابقة».

عندما يضع الحجاج بن يوسف «العمامة» فوق رأسه ترتعد فرائص العامة ويعرفون أن الدم سيسيل حتى الركب..وعندما يضع مرتضى منصور «النظارة السوداء» على عينيه فإن الفضائيات تحاصره كأسراب الجراد - التي أكلناها رغما عن أنف تصريحات منظمة الصحة العالمية-لأنه في الغالب سيخطب خطبة عصماء «كوكتيلية» موزعة في صورة اتهامات بالرشاوي وغسيل الأموال حتى أننا نشك في أنه الوحيد «النظيف» الذي يقف أمام أكثر من ستين مليون إنسان بما يفرض علينا سؤالا مفادة : أي مسحوق يستعمله «المستشار» حتى يجعله أكثر بياضا من «وجه» المقنع الكندي؟ .. هل مرتضى «نبته» أهلاوية هدفها تسميم أجواء نادي الزمالك الخصم اللدود الذي ينازع الأهلي جماهيريته؟

إذا كان هذا الرجل الذي يجعجع دون أن نرى «طحين» الزمالك قد تمادى باعتباره رجل قانون على درجة كبيرة من براعة «حسن سبانخ» في تحويل الأسود إلى أبيض والباطل إلى حق.. فلماذا يحظى بسكوت «كبار» الدولة؟

هل في سكوتهم ثمة سلوك ديمقراطي يشير إلى نقاط قوة لدى مرتضى أم أن هؤلاء يرون مرتضى (إناء ينضح بما فيه)من منطلق أن تجاهل مرتضى يضعه تحت ضغط أعصابه التي تغلي، وتأكيد حقيقة أن الصوت العالي وراؤه حجج ضعيفة؟

الله يعين «الزملكاوية» على تحمل تبعات لسان رجل لا يريد أن يربط لسانه من «لغلوغة»!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى