«الأيام الرياضي» تحاور مهندس نجاحات الجودو اليمنية.. فوائد كثيرة جنيناها من الاستضافة الآسيوية أهمها التوجيه ببناء صالة للجودو والاتحاد الدولي أسند إلينا تنظيم بطولة السلام الدولية فاشترطنا عدم مشاركة اسرائيل
> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> 
حققت لعبة الجودو اليمنية نجاحات باهرة في السنوات الأخيرة وكان آخرها النجاح الكبير في استضافة تظاهرة شباب وناشئي القارة الأكبر في صنعاء مطلع الشهر الجاري ..هذه النجاحات المتلاحقة كان وراؤها اتحاد ناجح يقوده مهندس إسمه نعمان شاهر .. «الأيام الرياضي» حاورت هذا الربان الماهر وخرجت بالحوار الآتي :
< في البداية نبارك لكم النجاح الكبير ..هل توقعتم هذا النجاح في استضافة بطولة آسيا للشباب والناشئين خصوصاً وأنها الأكبر على مستوى الاستضافات اليمنية؟
- الله يبارك فيكم، وحقيقة نحن اجتهدنا وسعينا وعملنا للاستضافة منذ فترة طويلة واستعنا بخبرات أجنبية في التنظيم، حيث أحضرنا خبيراً تونسياً لهذا الغرض إلى جانب معرفتنا بمتطلبات البطولة من خلال استفادتنا من حضور البطولات الآسيوية والدولية بالإضافة إلى تعاون الجميع فتحقق النجاح الذي كنا ننشده .
< ماهي أهم الفوائد التي خرجتم بها من استضافة هذه التظاهرة الكبرى؟
- أولا وصول الاتحادين الآسيوي والدولي إلى قناعة كاملة في قدرتنا على استضافة أي بطولة عالمية والدليل على ذلك أن رئيس الاتحاد الدولي للجودو يريد أن يسند إلينا تنظيم أول بطولة عالمية للسلام في 2010م وقد تحدث مع المسئولين في ذلك كما إن أهم فائدة خرجنا بها هي توجيهات الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الصريحة ببناء صالة خاصة بالجودو وإن شاء الله يتم ذلك في العام القادم كما إن من بين الفوائد الحضور الكبير ممثلا برؤساء الاتحادات الدولي والآسيوي والعربي ومشاركة 28 دولة مثلها 420 مشارك لأول مرة في بطولة آسيوية مما أكسب البلاد سمعة طيبة بالإضافة إلى تسلمنا لأدوات رياضية من الاتحاد الدولي تجاوزت قيمتها مبلغ 7 مليون ريال وهو المبلغ الذي دعمتنا به الوزارة من أ جل الاستضافة كما إن إداريينا اكتسبوا خبرات جديدة وحققنا مفاجأة بإحراز 7 ميداليات آسيوية وهذا بحد ذاته إنجازا كبيرا يضاف إلى إنجازات الجودو اليمنية في السنوات الماضية .
< النتائج التي حققها شبابنا وناشؤونا في البطولة هل كانت مرضية لكم ؟
- ما حققه لاعبونا كان أكثر مما كنا نتوقع في ظل مشاركة كل الدول الآسيوية وبصراحة ما حققه شبابنا وناشؤونا كان مفاجأة لنا ولكل الضيوف والمشاركين ولاشك أنه عندما تكون منافساً آسيوياً، فهذا دليل واضح وصريح على التطور الذي وصلنا إليه ويؤكد أن عملنا كان في الطريق الصحيح في الفترة الماضية خصوصاً في مجال الناشئين.
< خلال البطولة قام رئيس الاتحاد الدولي للعبة بتكريمكم بالميدالية الذهبية .. ماذا يمثل لكم هذا التكريم الدولي؟
- نحن سعداء بهذا التكريم الدولي وهو اعتراف بقدرتنا في العمل والتنظيم وقد تفاجأ رئيس الاتحاد الدولي واندهش من حسن التنظيم ونجاح البطولة والتطور الذي وصلت إليه الجودو اليمنية رغم الصعوبات المادية التي نعاني منها أسوة ببقية الاتحادات الأخرى ولعل ذلك يعود إلى مشاركتنا الدائمة في الاجتماعات الآسيوية والدولية واستفادتنا من حضور البطولات المختلفة .
< ماذا بقي في جعبة اتحاد الجودو بعد كل هذه النجاحات التي حققها؟
- أمامنا كثير من المهام وطموحاتنا ليس لها حدود فنحن نفكر في الاستضافة الناجحة للبطولة الدولية الأولى للسلام وقد اشترطنا على رئيس الاتحاد الدولي عدم مشاركة اسرائيل فوافق، كما أن رئيس الاتحاد الآسيوي عرض علينا تنظيم بطولة آسيا للكبار (2011م)، وحتى الآن لم نقرر الموافقة إلى أن نعرض الموضوع على قيادة الوزارة، كما أننا حالياً بصدد إعداد فريق ثالث للمنتخب، حيث لدينا صفان أول وثانٍ وهذا من أهم أولوياتنا، لكنه بحاجة إلى دعم من وزارة الشباب الرياضة.
< تأهل نجمنا الدولي علي خصروف إلى أولمبياد بكين ماذا يمثل لكم وكيف سيتم إعداده لهذه البطولة الهامة؟
- تأهل اللاعب علي خصروف إلى أولمبياد بكين يمثل لنا الشيء الكثير وهو إنجاز آخر للجودو، حيث أنه أول لاعب يمني في جميع الألعاب يتأهل إلى الأولمبياد من خلال التصفيات وقد غادر في اليومين الماضيين إلى كوريا بمعية المدرب لإقامة معسكر إعداد خارجي قبل التوجه إلى الصين .
< كلمة أخيرة؟
- تقدير خاص للإعلام الرياضي وفي المقدمة «الأيام الرياضي» التي واكبت معنا النجاح وأتمنى أن تصل وزارة الشباب والرياضة والرأسمال الوطني إلى قناعة أن الشاب اليمني إذا تهيأت له الظروف المناسبة يحقق إنجازات عظيمة .
< في البداية نبارك لكم النجاح الكبير ..هل توقعتم هذا النجاح في استضافة بطولة آسيا للشباب والناشئين خصوصاً وأنها الأكبر على مستوى الاستضافات اليمنية؟
- الله يبارك فيكم، وحقيقة نحن اجتهدنا وسعينا وعملنا للاستضافة منذ فترة طويلة واستعنا بخبرات أجنبية في التنظيم، حيث أحضرنا خبيراً تونسياً لهذا الغرض إلى جانب معرفتنا بمتطلبات البطولة من خلال استفادتنا من حضور البطولات الآسيوية والدولية بالإضافة إلى تعاون الجميع فتحقق النجاح الذي كنا ننشده .
< ماهي أهم الفوائد التي خرجتم بها من استضافة هذه التظاهرة الكبرى؟
- أولا وصول الاتحادين الآسيوي والدولي إلى قناعة كاملة في قدرتنا على استضافة أي بطولة عالمية والدليل على ذلك أن رئيس الاتحاد الدولي للجودو يريد أن يسند إلينا تنظيم أول بطولة عالمية للسلام في 2010م وقد تحدث مع المسئولين في ذلك كما إن أهم فائدة خرجنا بها هي توجيهات الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الصريحة ببناء صالة خاصة بالجودو وإن شاء الله يتم ذلك في العام القادم كما إن من بين الفوائد الحضور الكبير ممثلا برؤساء الاتحادات الدولي والآسيوي والعربي ومشاركة 28 دولة مثلها 420 مشارك لأول مرة في بطولة آسيوية مما أكسب البلاد سمعة طيبة بالإضافة إلى تسلمنا لأدوات رياضية من الاتحاد الدولي تجاوزت قيمتها مبلغ 7 مليون ريال وهو المبلغ الذي دعمتنا به الوزارة من أ جل الاستضافة كما إن إداريينا اكتسبوا خبرات جديدة وحققنا مفاجأة بإحراز 7 ميداليات آسيوية وهذا بحد ذاته إنجازا كبيرا يضاف إلى إنجازات الجودو اليمنية في السنوات الماضية .
- ما حققه لاعبونا كان أكثر مما كنا نتوقع في ظل مشاركة كل الدول الآسيوية وبصراحة ما حققه شبابنا وناشؤونا كان مفاجأة لنا ولكل الضيوف والمشاركين ولاشك أنه عندما تكون منافساً آسيوياً، فهذا دليل واضح وصريح على التطور الذي وصلنا إليه ويؤكد أن عملنا كان في الطريق الصحيح في الفترة الماضية خصوصاً في مجال الناشئين.
< خلال البطولة قام رئيس الاتحاد الدولي للعبة بتكريمكم بالميدالية الذهبية .. ماذا يمثل لكم هذا التكريم الدولي؟
- نحن سعداء بهذا التكريم الدولي وهو اعتراف بقدرتنا في العمل والتنظيم وقد تفاجأ رئيس الاتحاد الدولي واندهش من حسن التنظيم ونجاح البطولة والتطور الذي وصلت إليه الجودو اليمنية رغم الصعوبات المادية التي نعاني منها أسوة ببقية الاتحادات الأخرى ولعل ذلك يعود إلى مشاركتنا الدائمة في الاجتماعات الآسيوية والدولية واستفادتنا من حضور البطولات المختلفة .
- أمامنا كثير من المهام وطموحاتنا ليس لها حدود فنحن نفكر في الاستضافة الناجحة للبطولة الدولية الأولى للسلام وقد اشترطنا على رئيس الاتحاد الدولي عدم مشاركة اسرائيل فوافق، كما أن رئيس الاتحاد الآسيوي عرض علينا تنظيم بطولة آسيا للكبار (2011م)، وحتى الآن لم نقرر الموافقة إلى أن نعرض الموضوع على قيادة الوزارة، كما أننا حالياً بصدد إعداد فريق ثالث للمنتخب، حيث لدينا صفان أول وثانٍ وهذا من أهم أولوياتنا، لكنه بحاجة إلى دعم من وزارة الشباب الرياضة.
< تأهل نجمنا الدولي علي خصروف إلى أولمبياد بكين ماذا يمثل لكم وكيف سيتم إعداده لهذه البطولة الهامة؟
- تأهل اللاعب علي خصروف إلى أولمبياد بكين يمثل لنا الشيء الكثير وهو إنجاز آخر للجودو، حيث أنه أول لاعب يمني في جميع الألعاب يتأهل إلى الأولمبياد من خلال التصفيات وقد غادر في اليومين الماضيين إلى كوريا بمعية المدرب لإقامة معسكر إعداد خارجي قبل التوجه إلى الصين .
- تقدير خاص للإعلام الرياضي وفي المقدمة «الأيام الرياضي» التي واكبت معنا النجاح وأتمنى أن تصل وزارة الشباب والرياضة والرأسمال الوطني إلى قناعة أن الشاب اليمني إذا تهيأت له الظروف المناسبة يحقق إنجازات عظيمة .