أمسية تضامنية بمخيم الشهيد عبدالحكيم في جحاف يحضرها وفد من قيادات الحراك في شبوة
> جحاف «الأيام» رائد الجحافي:
> أقيمت عصر أمس بمخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله أمسية تضامنية، شارك فيها وفد من أبناء محافظة شبوة إلى جانب العشرات من الذين وصلوا من معظم مناطق ومديريات الضالع.
في بداية الأمسية ألقى الأخ محمد ناجي سعيد رئيس الدائرة التنظيمية لهيئة الحراك الشعبي بمحافظة الضالع كلمة رحب فيها بالضيوف القادمين من محافظة شبوة.
وقال: «إن ضيوفنا الأعزاء قطعوا مسافة تقدر بستمائة كم حتى وصلوا إلينا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على التلاحم بين أبناء المحافظات الجنوبية».
وأشار إلى أن «ثروات شبوة منذ عام 1994 تذهب إلى غير إبنائها الذين لايستطيعون حتى الحصول على وظائف حرس في المشاريع والمنشآت النفطية». وقال إن «نضالنا يكبر اليوم، وهو نضال سلمي فاعل، ويجب أن يكون كذلك لكي يستمر ويسير نحو الأمام».
واختتم رئيس الدائرة التنظيمية لهيئة الحراك الشعبي كلمته، معربا عن التحايا لقادة الحراك الذين يقفون وراء القضبان، وقال «إننا على دربهم سائرون ولن نحيد».
ثم ألقى الأخ أحمد ناصر باعوضة نائب رئيس الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بمحافظة شبوة كلمة باسم وفد أبناء شبوة أعلن في بدايتها عن تضامنه وتضامن أبناء شبوة مع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري ومع أبناء جحاف.وقال باعوضة في كلمته «أعلن من هذا المكان موقف الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي، وموقف أبناء شبوة ووقوفهم الكامل مع كافة المعتقلين الأحرار الذين يقفون وراء القضبان. إن هناك أشخاصا ساهموا في وصولنا إلى هذا الوضع، ولكن صحوتنا تعتبر بشير خير لأبناء المحافظات الجنوبية».وأضاف قائلا: «إن السلطة التي تتغنى بالديمقراطية وبالحريات اليوم تضع أناسا شرفاء في السجون على الرغم من أنهم ليسوا مروجي مخدرات ولم يقطعوا الطرقات ولم ينهبوا الأراضي ولم يقتلوا الأبرياء، لكنهم رجال نذروا أنفسهم للمطالبة بحقوقهم، فكان جزاؤهم السجن، أما الذين ينهبون حقوق الآخرين ويقتلون الأبرياء فإن السلطة تكرمهم وتمنحهم السيارات الفارهة والفلل الفخمة والمناصب الكبيرة».
ودعا باعوضة في ختام كلمته أبناء المحافظات الجنوبية إلى توحيد صفوفهم وإلى التلاحم ومواصلة نضالهم السلمي.
ثم ألقيت في الأمسية قصائد شعرية للشاعر البصير عبدالله أحمد مسعد والشعراء الشباب محسن محمد محسن وبكيل مثنى علي وعبدالرقيب محمد علي.
في بداية الأمسية ألقى الأخ محمد ناجي سعيد رئيس الدائرة التنظيمية لهيئة الحراك الشعبي بمحافظة الضالع كلمة رحب فيها بالضيوف القادمين من محافظة شبوة.
وقال: «إن ضيوفنا الأعزاء قطعوا مسافة تقدر بستمائة كم حتى وصلوا إلينا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على التلاحم بين أبناء المحافظات الجنوبية».
وأشار إلى أن «ثروات شبوة منذ عام 1994 تذهب إلى غير إبنائها الذين لايستطيعون حتى الحصول على وظائف حرس في المشاريع والمنشآت النفطية». وقال إن «نضالنا يكبر اليوم، وهو نضال سلمي فاعل، ويجب أن يكون كذلك لكي يستمر ويسير نحو الأمام».
واختتم رئيس الدائرة التنظيمية لهيئة الحراك الشعبي كلمته، معربا عن التحايا لقادة الحراك الذين يقفون وراء القضبان، وقال «إننا على دربهم سائرون ولن نحيد».
ثم ألقى الأخ أحمد ناصر باعوضة نائب رئيس الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بمحافظة شبوة كلمة باسم وفد أبناء شبوة أعلن في بدايتها عن تضامنه وتضامن أبناء شبوة مع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري ومع أبناء جحاف.وقال باعوضة في كلمته «أعلن من هذا المكان موقف الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي، وموقف أبناء شبوة ووقوفهم الكامل مع كافة المعتقلين الأحرار الذين يقفون وراء القضبان. إن هناك أشخاصا ساهموا في وصولنا إلى هذا الوضع، ولكن صحوتنا تعتبر بشير خير لأبناء المحافظات الجنوبية».وأضاف قائلا: «إن السلطة التي تتغنى بالديمقراطية وبالحريات اليوم تضع أناسا شرفاء في السجون على الرغم من أنهم ليسوا مروجي مخدرات ولم يقطعوا الطرقات ولم ينهبوا الأراضي ولم يقتلوا الأبرياء، لكنهم رجال نذروا أنفسهم للمطالبة بحقوقهم، فكان جزاؤهم السجن، أما الذين ينهبون حقوق الآخرين ويقتلون الأبرياء فإن السلطة تكرمهم وتمنحهم السيارات الفارهة والفلل الفخمة والمناصب الكبيرة».
ودعا باعوضة في ختام كلمته أبناء المحافظات الجنوبية إلى توحيد صفوفهم وإلى التلاحم ومواصلة نضالهم السلمي.
ثم ألقيت في الأمسية قصائد شعرية للشاعر البصير عبدالله أحمد مسعد والشعراء الشباب محسن محمد محسن وبكيل مثنى علي وعبدالرقيب محمد علي.