تحية شوق في ذكراه الأولى

> «الأيام» جمال ناصر الشاجري:

> في صباح يوم الثلاثاء قبل عام خرج الدكتور من غرفة الإنعاش وتحدث بالخبر الذي زلزل كياني وكل أفراد أسرتنا وعشيرتنا الحاضرين في مستشفى صابر بأن الشيخ حيدرة محمد الشاجري قد فارق الحياة وودع دنيانا.. فما أصعبها من لحظات مرت وكيف تقبلناها!.

لقد كان الوالد الشيخ يحب وطنه وقبليته وتشهد له التضحيات والجهود التي تركت بصمات واضحة ومشهود لها، كما كان رحمه الله ينصحنا بأن نكون يدا واحدة، وأن نحافظ على مـبادئنا وأن نـحرص على وطننا وقبيلتنا.

لقد كان الوالد الحبيب صادق الوعد كريما ومتواضعا، وهذا ما زرع له الحب في قلوب ووجدان الآخرين فكان للوالد (رحمه الله) رصيد من الحب من الجموع الغفيرة التي تقاطرت من كل أنحاء الوطن لتقديم واجب العزاء والمشاركة في مراسم الدفن.

والدي الحبيب! لقد افتقدناك جسدا، لكننا لن نفتقدك روحا، ستظل في ذاكرتنا ما حيينا.. لقد كنت مدرسة تعلمنا منها الكثير من الصفات، فنم قرير العين وانعم بسكناك بالجنة وإليك دعوانا، ولن ننساك من الدعاء يا أعز الناس!.

ولدك

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى