سكرتارية الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بالشعيب تطالب برفع حالة الطوارئ وإنهاء عسكرة الحياة المدنية
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> عقدت سكرتارية الهيئة التنفيذية للحراك السلمي الشعبي بمديرية الشعيب محافظة الضالع أمس اجتماع دورتها الأولى برئاسة العميد الركن محمد ناشر الحكمي رئيس الهيئة، بحضور الأخ قاسم صالح ناجي، الأمين العام للهيئة التنفيذية للحراك في الضالع.
وكرس الاجتماع لمناقشة القضايا المتعلقة بسير تنفيذ أنشطة الهيئة وفعالياتها المستقبلية وسبل وآليات إنجاحها.
وفي هذا الصدد وقفت السكرتارية مطولا أمام ورقة بعنوان (رؤية سياسية مختصرة للحراك السلمي) مقدمة من رئيس الهيئة بالمديرية.
وخلصت الورقة إلى التأكيد على «أن القضية الجنوبية لايمكن أن تنتصر وتحقق أهدافها المرجوة بالهواجس والخواطر الآنية العابرة والشطحات والحماس العفوي والأفكار والرؤى العقيمة الساذجة، وإنما ستنتصر بالنظرة والرؤية البعيدة والعميقة والإيمان الكبير بهذه القضية وبالإرادة الصلبة والوعي والإدراك والقناعة الثابتة والراسخة بعدالتها وعدالة وسمو ما تحمله من أهداف ومطالب».
وأشارت الورقة إلى أن «القضية الجنوبية قضية مصيرية مرتبطة بشعب يقهر ويذل ويهمش ويقصى، وأرض تسلب وتنهب من قبل قلة متنفذة، بينما السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب أبناء المحافظات الجنوبية محرومون من أبسط خيرات هذه الأرض».
وقالت الورقة: «على سبيل المثال فإن المواطن في المحافظات الجنوبية وتحديدا في عدن لايستطيع بناء منزل بل حتى غرفة واحدة أو إقامة خيمة أو طنجة تأويه وأسرته أو كشك أو فرشة في الشارع يعيل من دخلها المحدود أبنائه وأسرته، بينما هناك مجموعة بعدد أصابع اليد من خارج المحافظات الجنوبية يقيمون ويشيدون القصور والفلل الفخمة فيها ويبيعونها بالملايين دون حسيب أو رقيب».
وأضافت الورقة قائلة «إن المؤلم والمحزن أن كل ذلك يتم بعلم كبار قادة الدولة، إن لم يكن تحت حمايتهم وتوجيهاتهم».
وأكدت السكرتارية في بلاغ أصدرته عقب الاجتماع على ضرورة مواصلة واستمرار الفعاليات الاحتجاجية السلمية وتفعيل مختلف أشكال النضال السلمي حتى يتم إطلاق المعتقلين السياسيين كافة، وفي مقدمتهم قادة ورموز الحراك الجنوبي، مطالبة في الوقت نفسه برفع حالة الطوارئ وإنهاء عسكرة الحياة المدنية والكف عن المصادرات والملاحقات الاستخبارية المستفزة ووقف اعتقال أبناء الجنوب في الضالع وردفان وعدن وحضرموت والصبيحة وبقية المحافظات الجنوبية».
ودعت السكرتارية في بلاغها «كافة القوى السياسية الحية والشريفة إلى الوقوف إلى جانب انتصار القضية الجنوبية التي بدونها لن يتحقق الأمن والمواطنة المتساوية والاستقرار».
وكرس الاجتماع لمناقشة القضايا المتعلقة بسير تنفيذ أنشطة الهيئة وفعالياتها المستقبلية وسبل وآليات إنجاحها.
وفي هذا الصدد وقفت السكرتارية مطولا أمام ورقة بعنوان (رؤية سياسية مختصرة للحراك السلمي) مقدمة من رئيس الهيئة بالمديرية.
وخلصت الورقة إلى التأكيد على «أن القضية الجنوبية لايمكن أن تنتصر وتحقق أهدافها المرجوة بالهواجس والخواطر الآنية العابرة والشطحات والحماس العفوي والأفكار والرؤى العقيمة الساذجة، وإنما ستنتصر بالنظرة والرؤية البعيدة والعميقة والإيمان الكبير بهذه القضية وبالإرادة الصلبة والوعي والإدراك والقناعة الثابتة والراسخة بعدالتها وعدالة وسمو ما تحمله من أهداف ومطالب».
وأشارت الورقة إلى أن «القضية الجنوبية قضية مصيرية مرتبطة بشعب يقهر ويذل ويهمش ويقصى، وأرض تسلب وتنهب من قبل قلة متنفذة، بينما السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب أبناء المحافظات الجنوبية محرومون من أبسط خيرات هذه الأرض».
وقالت الورقة: «على سبيل المثال فإن المواطن في المحافظات الجنوبية وتحديدا في عدن لايستطيع بناء منزل بل حتى غرفة واحدة أو إقامة خيمة أو طنجة تأويه وأسرته أو كشك أو فرشة في الشارع يعيل من دخلها المحدود أبنائه وأسرته، بينما هناك مجموعة بعدد أصابع اليد من خارج المحافظات الجنوبية يقيمون ويشيدون القصور والفلل الفخمة فيها ويبيعونها بالملايين دون حسيب أو رقيب».
وأضافت الورقة قائلة «إن المؤلم والمحزن أن كل ذلك يتم بعلم كبار قادة الدولة، إن لم يكن تحت حمايتهم وتوجيهاتهم».
وأكدت السكرتارية في بلاغ أصدرته عقب الاجتماع على ضرورة مواصلة واستمرار الفعاليات الاحتجاجية السلمية وتفعيل مختلف أشكال النضال السلمي حتى يتم إطلاق المعتقلين السياسيين كافة، وفي مقدمتهم قادة ورموز الحراك الجنوبي، مطالبة في الوقت نفسه برفع حالة الطوارئ وإنهاء عسكرة الحياة المدنية والكف عن المصادرات والملاحقات الاستخبارية المستفزة ووقف اعتقال أبناء الجنوب في الضالع وردفان وعدن وحضرموت والصبيحة وبقية المحافظات الجنوبية».
ودعت السكرتارية في بلاغها «كافة القوى السياسية الحية والشريفة إلى الوقوف إلى جانب انتصار القضية الجنوبية التي بدونها لن يتحقق الأمن والمواطنة المتساوية والاستقرار».