أمن عزان: ما حدث هو قيام عصابة مسلحة بالتقطع ما بين عزان وجول الريدة
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» من العلاقات العامة بإدارة أمن محافظة شبوة تعقيبا، جاء فيه:
«طالعتنا صحيفتكم في العدد 5463 في 2008/7/24 تحت عنوان (من المسئول عن أمن عزان) وما ورد تحت هذا العنوان من أخبار لاندري من أين استقاها مندوبكم.
إن ما حدث هو قيام عصابة مسلحة بالتقطع ما بين عزان وجول الريدة لإحدى القاطرات التابعة للشركة العربية والقادمة من بلحاف، واقتادتها باتجاه مدينة عزان تحت التهديد بالسلاح، وكان هناك طقم من اللواء الثاني مشاة بحري حاول اعتراض القاطرة لمنع عملية الخطف، فتم إطلاق النار على الطقم مما أدى إلى إصابة الملازم محمد زيد والجندي هائل مبارك بإصابات خطيرة، وعمل الجنود والضباط على ضبط النفس ولو تهوروا وتبادلوا إطلاق النار مع العصابة داخل السوق لحدثت عدة إصابات في أوساط المواطنين، الأمر الذي أدى إلى هروب تلك العصابة ورئيسها المعروف بسوابقه، منها جريمة اعتداء على حراسة أمن المستشفى واعتداء بالضرب على المواطن فيصل علي صالح العماري، وهو مطلوب أمنيا.
وإذا افترضنا أن لتلك العصابة مطالب ما أيا كانت ونحن لانعلم بها فهناك طرق مشروعة لتحقيقها، وليس قطع الطرق وإخافة السبيل وتطفيش الشركات العاملة والخطف والسلب والنهب».
«طالعتنا صحيفتكم في العدد 5463 في 2008/7/24 تحت عنوان (من المسئول عن أمن عزان) وما ورد تحت هذا العنوان من أخبار لاندري من أين استقاها مندوبكم.
إن ما حدث هو قيام عصابة مسلحة بالتقطع ما بين عزان وجول الريدة لإحدى القاطرات التابعة للشركة العربية والقادمة من بلحاف، واقتادتها باتجاه مدينة عزان تحت التهديد بالسلاح، وكان هناك طقم من اللواء الثاني مشاة بحري حاول اعتراض القاطرة لمنع عملية الخطف، فتم إطلاق النار على الطقم مما أدى إلى إصابة الملازم محمد زيد والجندي هائل مبارك بإصابات خطيرة، وعمل الجنود والضباط على ضبط النفس ولو تهوروا وتبادلوا إطلاق النار مع العصابة داخل السوق لحدثت عدة إصابات في أوساط المواطنين، الأمر الذي أدى إلى هروب تلك العصابة ورئيسها المعروف بسوابقه، منها جريمة اعتداء على حراسة أمن المستشفى واعتداء بالضرب على المواطن فيصل علي صالح العماري، وهو مطلوب أمنيا.
وإذا افترضنا أن لتلك العصابة مطالب ما أيا كانت ونحن لانعلم بها فهناك طرق مشروعة لتحقيقها، وليس قطع الطرق وإخافة السبيل وتطفيش الشركات العاملة والخطف والسلب والنهب».