> عدن «الأيام» خاص:

كما أشار إلى بعض الأخطاء والتجاوزات التي تمارسها بعض سفن الاصطياد من خلال جرفها الشعب المرجانية ومراعي الأعشاب البحرية، موضحا أن «دور الغرفة حاليا يقتصر على منح شهادات المنشأ، ونأمل أن يتوسع ذلك في الأيام القادمة، وأن تقام ورش عمل لمناقشة قضايا ومشاكل الصيادين واحتياجات المواطنين، وأية معوقات قد تواجه المستثمرين والمصدرين للخارج».
من جانبهم أكد الأخوة في الجمعية اليمنية لمصدري الأسماك على «ضرورة تنسيق وتعزيز التعاون بين العاملين في القطاع السمكي والغرف التجارية، وأهمية التعاون والتنسيق في مجال التدريب والتأهيل والتسويق من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في هذا الشأن التي تساهم بنسبة %86.5، والنسبة الباقية %13.5 على الجانب اليمني».
مشيرين إلى أنهم يكنون تقديرا لدور غرفة عدن التجارية في إنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة وحسب النظم واللوائح المنظمة لذلك».
حضر اللقاء الأخوة أبوبكر سالم باعبيد، عمر حسن العمودي عضوا مجلس إدارة الغرفة، نجيب محمد يابلي رئيس قسم الدراسات والبحوث، وعلي محمد السليماني رئيس قسم الإعلام بالغرفة.