مستثمر من أبناء الشعيب وحاصل على الجنسية الأمريكية يشكو من أفراد مرور الأمانة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> افراد في مرور امانة العاصمة عندما عرفوا انني من الضالع قالوا اننا مجرمون وقثلتة وفوضويون وانفصاليون ويسلبون ماكان بحوزتي.

أفاد «الأيام» المستثمر اليمني علي محمد صالح من أبناء مديرية الشعيب محافظة الضالع مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية وحاصل على الجنسية الأمريكية منذ أكثر من عقدين بأنه وصل من المهجر منذ شهرين لقضاء إجازة قصيرة بين أهله وذويه ولمتابعة بعض أعماله التجارية والخاصة في العاصمة صنعاء فحدث أن أوقف سيارته في شارع جمال وذلك يوم 2008/7/20م بجانب اثنين من أفراد مرور أمانة العاصمة ليسألهما عن محل (السوداني) كي يشتري بطارية لكاميرته فدلوه على المحل.. وقال: «عند تحركي بسيارتي في مكان خاص لوقوف السيارات بنفس الشارع وقريب من رجلي المرور وبينما كنت أستعد للنزول من السيارة حتى أذهب لهذا المحل تفاجأت برجلي المرور أنفسهما اللذين اشار لي على محل بيع البطاريات يصعدان السيارة بالقوة وبطريقة همجية واستفزازية طالبين مني التحرك إلى إدارة المرور دون أن أرتكب أي مخالفة مرورية وعندما سألتهما عن السبب ردا (سوف نتفاهم في الإدارة) وتحركنا بالسيارة وبقينا ندور ونلف في الشوارع والأزقة عدة ساعات دون أن نصل إلى إدارة المرور وعندما كنت أسألهما عن الإدارة ومتى سوف نصل إليها كان يردان علي ببرود وسخرية وكانا خلال ذلك يعبثان بأغراضي الشخصية والاتصال من تلفوني السيار والعبث بالكاميرا وتفكيكها ومن ثم سألاني من أين أنا فرددت عليهما أنا من الضالع مديرية الشعيب فاستشاطا غضبا قائلين إن أبناء الضالع مجرمين وقتلة وانفصاليين ويقومون بالفوضى والمظاهرات، وكان الغرض من كلامهما هذا استفزازي لاسيما أنني كنت لوحدي وأمراني بالتحول مرة ثانية في شوارع الأمانة كي يلهوا ويتمتعا على حساب وقتي وأعمالي المهمة، بعدها طلبا مني مبلغا من المال مهددين أنه إذا وصلنا الإدارة فإنني سوف أسجن وأدفع مبلغا كبيرا فكلمتهما بكل أدب واحترام شارحا لهما أنني لم أرتكب أي مخالفة حتى أسجن وأدفع هذا المبلغ الكبير ومع أنني كنت على موعد مهم في السفارة الأمريكية طلبت منهما راجيا أن يسمحا لي بالتحرك لقضاء وإنهاء هذا الموعد المهم وأعطيتهما خمسة ألف ريال لكنهما رفضا المبلغ بشدة مطالبين كل المبلغ الذي بحوزتي فرفضحت لطلبهما لأني كنت مضطرا ونتيجة لإحساسي بأنهما ينويان شرا ولم يكتفيا بذلك بل أخذا جوالي والكاميرا. وعليه أطرح قضيتي عبر «الأيام» على الجهات المسؤولة بأمانة العاصمة وتحديدا مدير عام إدارة المرور لاتخاذ الإجراءات اللازمة لرد ممتلكاتي ورد اعتباري ومحاسبة الفاعلين البذين يسيئان إلى سمعة رجل المرور والبلد عامة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى