معركة مع الذكرى

> «الأيام» أحمد شهاب غالب /عدن - كريتر

> راحت..

تلك الروح العاطفية

الحساسة..

راحت..

عن الدنيا بأكملها

لكنها..

لم ترحل من عقلي وقلبي وروحي..

ها هي تسكنني

مثلما تسكنني روحي

ولكنها راحت..

دون أن تودعني

دون أن تعلن لي رحيلها

مع أنها كانت أمامي عندما رحلت

عيناها كانتا تعلن الرحيل

لكنني لم أفهمها

وكانت أمامي عندما رحلت..

وكانت المرة الأولى التي لا أفهمها

وكان من الصعب فهم شيء..

وحينها رحلت الروح عنها..

فسكنتني أنا..

لم تدخل في معركة النسيان

ولكنها.. دخلت في المعركة الأصعب

معركة الذكرى...

إنها عمتي!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى