منفذ الهجوم على معسكر الأمن بسيئون كان يتهيأ لعقد قرانه في شعبان القادم.. جهود أمنية للكشف عن معدي السيارة المفخخة

> المكلا «الأيام» صلاح البيتي:

> علمت «الأيام» من مصادر رفيعة في السلطة الأمنية بمحافظة حضرموت أمس أن الجهات الأمنية المختصة تبذل جهودا حثيثة في مختلف مناطق محافظة حضرموت لكشف المزيد من الحقائق المتعلقة بحادث التفجير الانتحاري الذي استهدف معسكر الأمن المركزي والعام في مدينة سيئون شرق حضرموت عند السادسة من صباح الجمعة الماضي، لاسيما بعد معرفة هوية منفذ الحادث (أحمد سعيد عمر المشجري) الطالب بكلية الطب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا - المستوى الثالث.

وأضافت المصادر: «إن جهود التحقيق والتحري تتركز حاليا حول معرفة الأشخاص الذين قاموا بإعداد المادة التي أحدثت انفجارا وصل قطر دائرة انتشار شظاياه إلى نحو كيلو متر بحرفية عالية».

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من ضمن المعلومات التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية أن منفذ الحادث التفجيري من مواليد العام 1984 بالدمام في السعودية، وأسرته تسكن في مدينة الدمام حتى اللحظة، وقد جاء إلى الوطن لغرض الدراسة الجامعية، وقد اعتاد كغيره من الطلاب في جامعة حضرموت أن يمضي الإجازات الصيفية في محل إقامة الأسرة بالسعودية الشقيقة، إلا أنه هذه المرة تخلف عن ذلك".

وأضاف المصادر قائلة:«إن المعلومات كشفت أيضا أن منفذ التفجير اشترى السيارة قبل نحو 27 يوما من الحادث واختفى عن الأنظار منتصف يوليو الجاري، أما نوع السيارة المستخدمة في التفجير فهي نصف نقل (دينا) ماركة (KIA) الكورية، وهي سيارة مستخدمة».

وقالت المصادر :«إن المعلومة الأكثر مدعاة للاستغراب التي تم التوصل إليها هي أن منفذ التفجير كان على موعد لعقد قرانه في شهر شعبان القادم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى