رئيس محكمةعتق الابتدائية: سامح الله مراسلكم الذي لم أوصد في وجهه الباب أبدا
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» أمس تعقيبا من القاضي ماهر محمد عبدالله رئيس محكمة عتق الابتدائية ردا على الخبر الذي نشرته الصحيفة عن توقف العمل بمحكمة عتق الابتدائية,وعملا بحق الرد ننشر تعقيبه: «الأخ رئيس تحرير «الأيام».
نشرت «الأيام» الغراء في عددها 5466 بتاريخ 28 يوليو 2008 خبرا موسوما بـ (استياء كبير من توقف العمل بمحكمة عتق الابتدائية)، وقد أحزنني نشر هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة، وكان عبر صحيفة لها مكانة خاصة في قلوب الناس، وعليه أوضح التالي: أن العمل في محكمة عتق الابتدائية لم يتوقف، وكل ما في الأمر أن رئيس المحكمة الابتدائية تعرض لوعكة صحية، ومن باب الاحتراز عاد إلى محافظته عدن لإجراء الفحوصات، لاسيما أن محافظة شبوة شهدت حالات بسيطة من حمى الضنك، وفترة التغيب لم تزد عن ثلاثة أيام، وهي ظاهرة لايعتد بها في المحاكم، لأن رئيس محكمة عتق الابتدائية يداوم في مكتبه من الثامنة والنصف صباحا، ويحترم مبدأ العدالة، ويتحاشى التسويف والمماطلة والسمسرة في قضايا الناس.
وأختتم تعقيبي بالقول سامح الله مراسلكم الذي لم أوصد الباب في وجهه أو وجه غيره في أي يوم من الأيام ممن يريدون الاطلاع على الحقائق، وبكل شفافية، والله نسال أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل».
نشرت «الأيام» الغراء في عددها 5466 بتاريخ 28 يوليو 2008 خبرا موسوما بـ (استياء كبير من توقف العمل بمحكمة عتق الابتدائية)، وقد أحزنني نشر هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة، وكان عبر صحيفة لها مكانة خاصة في قلوب الناس، وعليه أوضح التالي: أن العمل في محكمة عتق الابتدائية لم يتوقف، وكل ما في الأمر أن رئيس المحكمة الابتدائية تعرض لوعكة صحية، ومن باب الاحتراز عاد إلى محافظته عدن لإجراء الفحوصات، لاسيما أن محافظة شبوة شهدت حالات بسيطة من حمى الضنك، وفترة التغيب لم تزد عن ثلاثة أيام، وهي ظاهرة لايعتد بها في المحاكم، لأن رئيس محكمة عتق الابتدائية يداوم في مكتبه من الثامنة والنصف صباحا، ويحترم مبدأ العدالة، ويتحاشى التسويف والمماطلة والسمسرة في قضايا الناس.
وأختتم تعقيبي بالقول سامح الله مراسلكم الذي لم أوصد الباب في وجهه أو وجه غيره في أي يوم من الأيام ممن يريدون الاطلاع على الحقائق، وبكل شفافية، والله نسال أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل».