> صنعاء «الأيام» خاص:
أنهى المرصد اليمني لحقوق الإنسان مساء أمس الأول الدورة التدريبية على الرقابة الحزبية للانتخابات وتصميم وإدارة حملة انتخابية لممثلي الأحزاب السياسية، ضمن مشروع الرقابة على الانتخابات البرلمانية القادمة 2009، الذي ينفذه المرصد بالتعاون مع منظمة المستقبل.
وقال منسق المشروع الأخ د.عبد القادر البنا إن مشروع الرقابة على الانتخابات النيابية القادمة العام 2009، يتضمن العديد من الفعاليات والدورات التدريبية لعدد من الناشطين والإعلاميين لرصد وتوثيق الانتهاكات الانتخابية التي تبدأ أولى مراحلها بعد أقل من شهر من الآن، بحسب ما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هذه الدورة جاءت مباشرة بعد انتهاء الدورة التدريبية للمدربين على الرقابة على الانتخابات للفترة من 19 - 23 يوليو 2008. وسيتم الإعلان عن الدورات التدريبية الأخرى خلال الأيام القادمة.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ عدد آخر من الدورات الخاصة بالرقابة على الانتخابات خلال الأيام القادمة قبل بدء القيد والتسجيل.
وكان المتدربون قد تلقوا خلال الدورة مواد تدريبية حول حقوق الإنسان شملت المفاهيم الأساسية عن المساواة، عدم التمييز، عدم القابلية للتجزئة، العالمية، المشاركة، وآليات الرصد والتوثيق السياسي، وكذا الانتخابات وما يتعلق بها من الفوارق بين الرقابة السياسية والرقابة الحقوقية للانتخابات، والتشريعات المحلية المنظمة للانتخابات، والمعايير الدولية لمراقبة الانتخابات.
وبالإضافة إلى ذلك اطلع المتدربون على نماذج للانتهاكات الانتخابية، من تجارب الانتخابات البرلمانية اليمنية السابقة، مع تطبيقات عملية على مراقبة مراحل العملية الانتخابية متمثلة بمقابلات وملء نماذج استمارات مراقبة.
كما تشمل الدورة التدريبية- التي تأتي ضمن مشروع الرقابة على الانتخابات الذي ينفذه المرصد اليمني ومؤسسة المستقبل- على كيفية إعداد الحملة السياسية الانتخابية، وتقويم الأرضية السياسية ووضع أهداف الحملة واستهداف الناخبين جغرافيا وديمغرافيا وتطوير رسالة الحملة بحيث تكون قصيرة، صادقة، هادفة، مقنعة، واضحة، مجسدة بعنصر، والتمييز عن بقية المرشحين.
وتم تعريف المتدربين على كيفية تطوير خطة اتصال فعالة بالناخبين، متضمنة أنواع أنشطة التواصل الفعالة والمباشرة مع الناخبين.
وكيف يصبح الفوز ممكنا، وتحديد خصائص ومتطلبات الإدارة الفعالة للحملة كتحديد الكادر المطلوب للحملة ووظائفه المتعددة، وطرق استقطاب المتطوعين لدعم الحملة، وتحديد سجل زمني للمهام التنفيذية والمسئولية عنها والنفقات خلال المرحلة الحاسمة من الحملة، وإعداد ميزانية الحملة وسبل جمع الأموال، وأخرى على كيفية تنسيق جهود حملة المرشح مع حملة حزبه، بالإضافة إلى بناء الائتلافات والتحالفات لدعم الحملة.
وشارك في التدريب كل من د.محمد المخلافي، رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان، والمحامي أحمد علي الوادعي، عضو مجلس الأمناء في المرصد، والأستاذ رضا عبدالعزيز.
وقال منسق المشروع الأخ د.عبد القادر البنا إن مشروع الرقابة على الانتخابات النيابية القادمة العام 2009، يتضمن العديد من الفعاليات والدورات التدريبية لعدد من الناشطين والإعلاميين لرصد وتوثيق الانتهاكات الانتخابية التي تبدأ أولى مراحلها بعد أقل من شهر من الآن، بحسب ما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن هذه الدورة جاءت مباشرة بعد انتهاء الدورة التدريبية للمدربين على الرقابة على الانتخابات للفترة من 19 - 23 يوليو 2008. وسيتم الإعلان عن الدورات التدريبية الأخرى خلال الأيام القادمة.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ عدد آخر من الدورات الخاصة بالرقابة على الانتخابات خلال الأيام القادمة قبل بدء القيد والتسجيل.
وكان المتدربون قد تلقوا خلال الدورة مواد تدريبية حول حقوق الإنسان شملت المفاهيم الأساسية عن المساواة، عدم التمييز، عدم القابلية للتجزئة، العالمية، المشاركة، وآليات الرصد والتوثيق السياسي، وكذا الانتخابات وما يتعلق بها من الفوارق بين الرقابة السياسية والرقابة الحقوقية للانتخابات، والتشريعات المحلية المنظمة للانتخابات، والمعايير الدولية لمراقبة الانتخابات.
وبالإضافة إلى ذلك اطلع المتدربون على نماذج للانتهاكات الانتخابية، من تجارب الانتخابات البرلمانية اليمنية السابقة، مع تطبيقات عملية على مراقبة مراحل العملية الانتخابية متمثلة بمقابلات وملء نماذج استمارات مراقبة.
كما تشمل الدورة التدريبية- التي تأتي ضمن مشروع الرقابة على الانتخابات الذي ينفذه المرصد اليمني ومؤسسة المستقبل- على كيفية إعداد الحملة السياسية الانتخابية، وتقويم الأرضية السياسية ووضع أهداف الحملة واستهداف الناخبين جغرافيا وديمغرافيا وتطوير رسالة الحملة بحيث تكون قصيرة، صادقة، هادفة، مقنعة، واضحة، مجسدة بعنصر، والتمييز عن بقية المرشحين.
وتم تعريف المتدربين على كيفية تطوير خطة اتصال فعالة بالناخبين، متضمنة أنواع أنشطة التواصل الفعالة والمباشرة مع الناخبين.
وكيف يصبح الفوز ممكنا، وتحديد خصائص ومتطلبات الإدارة الفعالة للحملة كتحديد الكادر المطلوب للحملة ووظائفه المتعددة، وطرق استقطاب المتطوعين لدعم الحملة، وتحديد سجل زمني للمهام التنفيذية والمسئولية عنها والنفقات خلال المرحلة الحاسمة من الحملة، وإعداد ميزانية الحملة وسبل جمع الأموال، وأخرى على كيفية تنسيق جهود حملة المرشح مع حملة حزبه، بالإضافة إلى بناء الائتلافات والتحالفات لدعم الحملة.
وشارك في التدريب كل من د.محمد المخلافي، رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان، والمحامي أحمد علي الوادعي، عضو مجلس الأمناء في المرصد، والأستاذ رضا عبدالعزيز.