عاجل إلى وزير الصحة:الكلاب المسعورة تهدد حياة المواطنين في الشمايتين

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

>
صرح لـ «الأيام» الأخ سعيد محمد الراعي أمين عام المجلس المحلي للشمايتين في تعز قائلا: «أصيب 11 مواطنا منهم أطفال خلال اليومين الماضيين بعضات الكلاب المسعورة في التربة وذبحان، وأسعفوا إلى مستشفى خليفة، ولكن لم يجدوا الرعاية الأولية لانعدام لقاح داء الكلب فيه، ونحن بدورنا أبلغنا المحافظة والعمليات، وطالبنا بإنزال حملة لتصفية الكلاب التي ازداد وجودها، ولكن حتى الآن لم تصل.

وإننا نناشد الأخ وزير الصحة العامة ومحافظ تعز توفير الدواء لإنقاذ المصابين».

في ذات الصدد قال المواطن منصور النعمان (من أهالي ذبحان): «كلب ضال عض ابني الصغير أمس (أمس الأول) فأسعفته إلى المستشفى، ولم أجد مصل داء الكلب فيها، فاضطررت لنقله إلى تعز وشراء حقنة تجارية بخمسة آلاف ريال، ويحتاج الطفل إلى ست جرعات، هذا بالإضافة إلى المصاريف وأجرة النقل»، مطالبا بتوفير الدواء، ومتسائلا «لماذا يباع المصل في الشوارع ولاتوفره المصحات؟!».

من جانبه قال الطفل مجد منصور أثناء زيارة «الأيام» منزله: «عضني كلب جوار المنزل، وأشعر بآلام الجروح في عظام الساق». وقال والد الطفل: «نطالب الجهات ذات العلاقة بتوفير الدواء، فظروف الناس لاتسمح، ويذهب الفقراء ضحية الإهمال والتسيب الرسمي».

في السياق ذاته قال الأخ محمد أحمد يحيى داغس مسئول صحة البيئة: «قمنا ليل أمس (أمس الأول) بمتابعة عشرة كلاب ضالة، وتم قتل كلب بعد إصابة عشرة مواطنين جراء عضات الكلاب المسعورة».

أما المواطن أشرف علي محمد الخولاني فقال: «بعد إصابة مجموعة من الجيران بادرت مع الأهالي بمتابعة الكلاب وإبلاغ وكيل المحافظة بالكارثة التي حلت، وطالبت بشكل شخصي بإخراج حملة للقضاء عليها، وحتى الآن ننتظر وصولها».

وأضاف: «أشكر صحيفة «الأيام» لاهتمامها وإيصال صوتنا ومعاناتنا للجهات المسئولة».

كما قال المواطن عبدالله سلطان الذبحاني: «سبق أن ناشدنا المسئولين بتوفير المصل لداء عضات الكلاب، لكن منذ عام 2006 حتى الآن لم تتوفر الأمصال الضرورية لهذا الداء في المديرية ولاتوجد سموم مكافحة للكلاب».

إلى ذلك بدا المواطن عبدالسلام محمد النجاشي مضطربا وقلقا على حالة طفلته البريئة فقال: «عض كلب ابنتي (روان) البالغة من العمر ثلاث سنوات، وحاولت خالتها إنقاذها فعضها الكلب هي الأخرى، وعند زيارة أختي لطفلتي باشرها كلب مسعور وعضها أيضا، وعندي الآن ثلاث إصابات في أسرتي، وعندما أسعفت المصابات إلى مستشفى خليفة لم نجد فيه الدواء لتلك الإصابات، وقالوا لنا سبقكم أربع نساء مصابات بعضات كلاب تم تحويلهن إلى تعز للسبب ذاته».

وأضاف: «ذهبت إلى المستشفى الجمهوري والثورة والسويدي في المحافظة فلم أجد المصل، ووجدته في صيدلية، ولمعالجة الحالات الثلاث أحتاج إلى 80 ألف ريال، وأنا مدرس وراتبي لايكفي لتوفير الغذاء وزادت كارثة الدواء.. ياحكومتنا أنقذينا!!».

«الأيام» انتقلت إلى مستشفى خليفة، فتحدث إلينا المواطن طارق عبدالواسع الشرجبي (موظف في المستشفى) قائلا: «طالبنا مرارا وزارة الصحة، وتواصل مدير المستشفى مع إدارة التموين الطبي، ولكن لم نحصل على الأمصال اللازمة».

وأضاف: «والدي أيضا عضه كلب ووفرت المصل من القاهرة، ومن لايملك المال الله يفتح عليه». وناشد الأهالي وزير الصحة ومحافظ تعز «سرعة توفير المصل المجاني رحمة بالفقراء والمساكين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى