> تسلمت «الأيام» ردا من الأخ علي محمد حسن، مدير العلاقات العامة بمكتب الصحة والسكان بعدن، جاء فيه:«طالعتنا صحيفة «الأيام» الغراء في عددها الصادر بتاريخ 15-14/رجب 1429هـ الموافق 2008/7/18-17م في صفحتها الأخيرة تحت عنوان لوجه الله بموضوع يرتبط بعمل اللجنة الطبية العليا للعلاج في الخارج وعليه نود الإفادة بما يلي: إن اللجنة الطبية م/عدن تختص بالنظر في الحالات المحولة إليها من اللجان الفرعية لأربع محافظات (عدن، لحج، أبين، الضالع) والمخصص لتلك المحافظات الأربع (38) منحة علاجية فقط، الأمر الذي يسبب حرجاً كبيراً لعمل اللجنة في ظل الزيادة المستمرة للحالات التي سيقتصر علاجها محلياً والمنضوية تحت لائحة العلاج الطبي في الخارج كحالات السرطان مثلاً.

تعقد اللجنة اجتماعاتها بانتظام أسبوعياً (كل يوم أربعاء) ونظراً لشحة عدد المخصص من المنح العلاجية يتم جدولة المرضى لأشهر عدة قادمة الأمر الذي لا يقبله بعض المرضى وبالتالي فإنهم يلجأون إلى طريقة أخرى وهي التردد على عيادات الإخوة الأطباء أعضاء اللجنة، وهذا بحد ذاته يشكل عبئاً على الأطباء على الرغم من رفضهم لتلك السلوكيات.

يحاول الأطباء أعضاء اللجنة بشتى الوسائل إقناع المرضى بأن عليهم التقيد بالمواعيد المحددة في جداول الانتظار دون فائدة، بل وصل الأمر ببعض المرضى إلى التردد على منازل الأطباء.

إننا نقدر حالة المريض، ولكننا في الوقت ذاته لا نستطيع أن نعمل إلا ما في وسعنا وفي ضوء ماهو معتمد في المنح المقدمة من الدولة للعلاج في الخارج.نأمل من الجميع مساعدتنا وعلى وجه الخصوص المرضى حتى نتمكن من مساعدتهم علماً أن مكتب الصحة العامة والسكان م/ عدن يبذل المزيد من الجهود في محاولة لزيادة عدد حالات المنح لتلبي ما تقرره اللجان الطبية في المحافظات الأربع».