مدير التربية في لحج يوجه بإحالة قضية فقدان ملفات طلاب مدرسة إلى إدارة الرقابة للتحقيق والإفادة
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> وجه الأخ د.علي السلامي مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة لحج بإحالة قضية فقدان ملفات طلاب مدرسة علي بن أبي طالب بمنطقة الغول في مديرية طور الباحة للتحقيق والإفادة.
جاء ذلك على ضوء المذكرة التي تقدم بها وكيل المدرسة إلى مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة (حصلت «الأيام» على نسخة منها) صباح الأربعاء، حيث تم إحالة القضية إلى إدارة الرقابة بالمكتب للتحقيق فيها، حيث جاء في نص المذكرة المقدمة من قبل وكيل المدرسة إلى مدير مكتب التربية والتعليم ما يلي: «لقد تم ضياع ملفات الطلاب بمدرسة علي بن أبي طالب في منطقة الغول، المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة للعام 2008-2007، وتم ضياع الملفات من قبل إدارة الامتحانات بالمحافظة، والملفات تحتوي على شهادات طلاب وطالبات (الصف التاسع والأول ثانوي والثاني ثانوي)، ونظرا لحاجة الطلاب الفقراء لشهاداتهم ليسجلوا بالتجنيد لمساعدة أهاليهم في توفير لقمة العيش، إلا أن ضياع شهاداتهم أعاق مستقبلهم، على الرغم من متابعة إدارة الامتحانات لأكثر من أسبوعين لكن بدون جدوى، علما أن استخراج الشهادات الجديدة مكلف، والطلاب معظمهم فقراء، وعملية المتابعة تكلفنا الكثير».
وقد طالب بمحاسبة المتسبب في ضياع الملفات لطلاب المدرسة البالغ عددهم 57 طالبا وطالبة.
جاء ذلك على ضوء المذكرة التي تقدم بها وكيل المدرسة إلى مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة (حصلت «الأيام» على نسخة منها) صباح الأربعاء، حيث تم إحالة القضية إلى إدارة الرقابة بالمكتب للتحقيق فيها، حيث جاء في نص المذكرة المقدمة من قبل وكيل المدرسة إلى مدير مكتب التربية والتعليم ما يلي: «لقد تم ضياع ملفات الطلاب بمدرسة علي بن أبي طالب في منطقة الغول، المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة للعام 2008-2007، وتم ضياع الملفات من قبل إدارة الامتحانات بالمحافظة، والملفات تحتوي على شهادات طلاب وطالبات (الصف التاسع والأول ثانوي والثاني ثانوي)، ونظرا لحاجة الطلاب الفقراء لشهاداتهم ليسجلوا بالتجنيد لمساعدة أهاليهم في توفير لقمة العيش، إلا أن ضياع شهاداتهم أعاق مستقبلهم، على الرغم من متابعة إدارة الامتحانات لأكثر من أسبوعين لكن بدون جدوى، علما أن استخراج الشهادات الجديدة مكلف، والطلاب معظمهم فقراء، وعملية المتابعة تكلفنا الكثير».
وقد طالب بمحاسبة المتسبب في ضياع الملفات لطلاب المدرسة البالغ عددهم 57 طالبا وطالبة.
