مؤسسة المياه بعتق تعتذر لوجود ازمة حادة في المياه لاسباب خارجة عن ارادتها
> عتق «الأيام» خاص:
> عبر الأخ سالم محمد الصوملي، مدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فرع عتق محافظة شبوة، عن اعتذار إدارة فرع المؤسسة عن وجود أزمة حادة في كميات المياه المتوفرة لدى الفرع التي لاتغطي حاجة المشتركين في عاصمة المحافظة عتق سواء من المواطنين أو المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وغيرها من المنشآت بسبب أعطال جوهرية وكبيرة في كل من مشروعي الشبيكة والعوشة وعدم وجود التجهيزات اللازمة للعمل لإصلاحها لدى الفرع لأسباب خارجة عن إرادته.
ودعا الأخ الصوملي في سياق تصريح لـ«الأيام» بهذا الشان المسئولين والمعنيين بالأمر إلى سرعة معالجة الوضع وبشكل إستراتيجي يمكن من تقديم الخدمات بشكل جيد لكافة المستفيدين لكون الماء مسألة حيوية للناس وغير قابلة للتأجيل والترحيل.
وعلمت «الأيام» أن مشروع المياه في عاصمة المحافظة عتق قد وصل إلى حالة ترد لأوضاعه لم يسبق لها مثيل من قبل نتيجة لبقاء خدمة بئر واحدة من أصل أربع آبار خاصة بمشروع مياه العوشة الذي أنشئ في عام 1983م، و استمرار عدم العمل على إصلاح الآبار الثلاث المتوقفة بحجة عدم صلاحية مياه المشروع للشرب، وكذا عدم قدرة مشروع مياه الشبيكة الجديد الذي تم افتتاحه في عام 2006م على توفير المياه للعاصمة عتق وبخلاف المناطق الأخرى التي من المقرر أن تستفيد من المشروع وذلك لعوامل عدة منها: عدم استكمال المشروع وجعل عملية التنفيذ تتم على مراحل وهو ما نتج عنه تشغيل ثلاث آبار فقط من أصل ست.
ناهيك عن الفساد الذي طال المشروع وجعله يتعرض منذ اللحظات الأولى للخدمة للأعطال والتوقف عن العمل مع استبدال أعداد كبيرة من المواسير الخاصة بالخط الرئيس العام لمخالفتها المواصفات المطلوبة لهذا المشروع المهم، وهو ما نتج عنه حدوث تفجر بين لحظة وأخرى لتلك المواسير لعدم قدرتها على تحمل عملية الضخ للمياه الذي يتم من منطقة الشبيكة إلى الخزان الرئيس في العاصمة عتق. كل ذلك كان من العوامل التي أدت إلى حدوث أزمة حادة للمياه في عاصمة المحافظة عتق ودفعت بإدارة فرع المؤسسة بالمحافظة إلى الاعتذار عن عدم القدرة على توفير المياه حتى لعاصمة المحافظة والدعوة إلى سرعة العمل على مساعدتها في حل المشكلة وبشكل سريع لما للمياه من أهمية كبرى في الحياة اليومية للمواطن وتتطلب الضرورة الاهتمام بها أكثر من أي شيء آخر.
ودعا الأخ الصوملي في سياق تصريح لـ«الأيام» بهذا الشان المسئولين والمعنيين بالأمر إلى سرعة معالجة الوضع وبشكل إستراتيجي يمكن من تقديم الخدمات بشكل جيد لكافة المستفيدين لكون الماء مسألة حيوية للناس وغير قابلة للتأجيل والترحيل.
وعلمت «الأيام» أن مشروع المياه في عاصمة المحافظة عتق قد وصل إلى حالة ترد لأوضاعه لم يسبق لها مثيل من قبل نتيجة لبقاء خدمة بئر واحدة من أصل أربع آبار خاصة بمشروع مياه العوشة الذي أنشئ في عام 1983م، و استمرار عدم العمل على إصلاح الآبار الثلاث المتوقفة بحجة عدم صلاحية مياه المشروع للشرب، وكذا عدم قدرة مشروع مياه الشبيكة الجديد الذي تم افتتاحه في عام 2006م على توفير المياه للعاصمة عتق وبخلاف المناطق الأخرى التي من المقرر أن تستفيد من المشروع وذلك لعوامل عدة منها: عدم استكمال المشروع وجعل عملية التنفيذ تتم على مراحل وهو ما نتج عنه تشغيل ثلاث آبار فقط من أصل ست.
ناهيك عن الفساد الذي طال المشروع وجعله يتعرض منذ اللحظات الأولى للخدمة للأعطال والتوقف عن العمل مع استبدال أعداد كبيرة من المواسير الخاصة بالخط الرئيس العام لمخالفتها المواصفات المطلوبة لهذا المشروع المهم، وهو ما نتج عنه حدوث تفجر بين لحظة وأخرى لتلك المواسير لعدم قدرتها على تحمل عملية الضخ للمياه الذي يتم من منطقة الشبيكة إلى الخزان الرئيس في العاصمة عتق. كل ذلك كان من العوامل التي أدت إلى حدوث أزمة حادة للمياه في عاصمة المحافظة عتق ودفعت بإدارة فرع المؤسسة بالمحافظة إلى الاعتذار عن عدم القدرة على توفير المياه حتى لعاصمة المحافظة والدعوة إلى سرعة العمل على مساعدتها في حل المشكلة وبشكل سريع لما للمياه من أهمية كبرى في الحياة اليومية للمواطن وتتطلب الضرورة الاهتمام بها أكثر من أي شيء آخر.