«الأيام».. معشوقة الجماهير

> «الأيام» علي عمر عبدالرزاق:

> اطلعت على عمودين في عددين مختلفين للزميلين بن حسينون وبن حليس يتحدثان عن مكانة وتاريخ «الأيام» وموقفها من القضايا الوطنية تاريخيا وثقافيا واجتماعيا، ونحن نضيف إلى رأي الزميلين أن صحيفة «الأيام» تعتبر اليوم من أكثر الصحف اليمنية شهرة، ومن أكثرها تداولا ومن أكثرها مهنية ومصداقية.

لقد أصبح القارئ اليمني عند قدومه لأي مكتبة أو كشك في أي موقع وفي أي محافظة فأول طلب له صحيفة «الأيام»، هذا على المستوى المحلي.. أما على المستوى الخارجي فإن هناك عددا كبيرا ممن تصلهم الصحيفة ومن لم تصلهم فهو يزور موقعها على الإنترنت.

لقد احتلت صحيفة «الأيام» موقع الصدارة من بين الصحف اليمنية قديما وحديثا، وكانت بمثابة المنبر الذي من خلاله يتنفس المواطن الصعداء لأنه يشعر بأن هذه الصحيفة هي المعبرة عن آرائه وطموحاته وبالتالي فهي الناطقة بلسان الجميع على مختلف مستوياتهم.

لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة الإقبال الكبير على طلب الصحيفة، كما لاحظنا زيادة عدد عشاقها على مستوى كل محافظة، ولنا أن نسأل أنفسنا لماذا ازداد الطلب على «الأيام» وتناقص على غيرها في المكتبات والأكشاك؟.. فتكون الإجابة أن هذه الصحيفة يجد فيها القارئ ما يشفي غليله، ولأنها تخاطب المواطنين بمختلف مستوياتهم الثقافية، ولأنها أقرب في تناولها للمواضيع بمصداقية وموضوعية ومهنية، وهذا هو السر الذي أصبحت «الأيام» بسببه معشوقة الجماهير، ناهيك عن وجود مراسليها على مستوى كل المديريات في كل المحافظات، وأصبحت تغطي كل الفعاليات والأخبار المحلية والعالمية. وإذا صح التعبير ممكن تسميتها بقناة «الجزيرة» الفضائية في الصحافة اليمنية، ولو كانت وزارة الإعلام تقوم بعمل استفتاء للصحف اليمنية الصادرة فإن صحيفة «الأيام» - بلا شك - سوف تحتل الصدارة من بين الصحف، وذلك بحصولها على الأغلبية الساحقة في حالة الاستفتاء.

وهناك بعض المنشورات المحسوبة على الصحافة اليمنية التي تقوم بمهاجمة صحيفة «الأيام» بين حين وآخر، ومثل هذه المنشورات أو الصحف كما يسميها أصحابها ينبغي لوزارة الإعلام أن تعيد النظر في التراخيص الممنوحة لها.

لقد أصبحت «الأيام» في متناول الجميع في كل مكان في داخل البلاد وخارجها، وإنها تستحق بجدارة تسميتها بـ(صاحبة الجلالة).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى