شيخ قرى ومناطق وادي تونة بردفان:القوات العسكرية المتمركزة في أراضينا شرعت بحفر الخنادق لإقامة مبان على أملاكنا
> ردفان «الأيام» خاص:
> ذكر الشيخ علي فضل عبدالله البلول، شيخ قرى وعزل منطقة تونة بردفان محافظة لحج أن «القوات المسلحة المتمركزة في أراضينا الواقعة غربي مدينة الحبيلين منذ الأول من أبريل من العام الحالي شرعت أمس (الأول) بحفر خنادق وأساسات لبناء هنجرات وثكنات عسكرية دون الرجوع إلينا أو استشارتنا في هذا العمل».
وقال الشيخ البلول في تصريح لـ «الأيام»: «في الوقت الذي كنا نتنظر فيه أن يتم رفع القوات والآليات العسكرية التي فرضت حصارا عسكريا على مداخل ومنافذ ردفان منذ 2008/4/1، وتمركزت على العديد من المواقع الخاصة بالمواطنين، ومنها أراضينا الواقعة غربي مدينة الحبيلين فوجئنا بقيام تلك القوات بالشروع بحفر الخنادق والبراقات تمهيدا لإنشاء مبان وتثبيت المواقع العسكرية على أملاكنا دون الرجوع إلينا أو استشارتنا، وهذا ما لا نرضاه ولن نسمح به البتة».
وناشد الشيخ علي عبدالله البلول الأخوين اللواء محمد أحمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومحسن علي النقيب محافظ لحج، التدخل العاجل والسريع لإيقاف تلك الأعمال، والتوجيه برفع تلك القوات العسكرية المرابطة في أملاكه المطلة على مزارع ومنازل المواطنين قبل تفاقم الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه، مؤكدا «أن استمرار تواجد القوات العسكرية على أراضينا وأملاكنا ومنع المواطنين ورعاة الأغنام من الاقتراب من المواقع واستحداث ثكنات عسكرية أخرى يعد مؤشرا خطيرا على تحول دور ومهام القوات العسكرية من وظيفتها السيادية التي نص عليها الدستور إلى مصدر خوف وقلق وبسط على حقوق وممتلكات المواطنين».
وقال الشيخ البلول في تصريح لـ «الأيام»: «في الوقت الذي كنا نتنظر فيه أن يتم رفع القوات والآليات العسكرية التي فرضت حصارا عسكريا على مداخل ومنافذ ردفان منذ 2008/4/1، وتمركزت على العديد من المواقع الخاصة بالمواطنين، ومنها أراضينا الواقعة غربي مدينة الحبيلين فوجئنا بقيام تلك القوات بالشروع بحفر الخنادق والبراقات تمهيدا لإنشاء مبان وتثبيت المواقع العسكرية على أملاكنا دون الرجوع إلينا أو استشارتنا، وهذا ما لا نرضاه ولن نسمح به البتة».
وناشد الشيخ علي عبدالله البلول الأخوين اللواء محمد أحمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومحسن علي النقيب محافظ لحج، التدخل العاجل والسريع لإيقاف تلك الأعمال، والتوجيه برفع تلك القوات العسكرية المرابطة في أملاكه المطلة على مزارع ومنازل المواطنين قبل تفاقم الأمور وحدوث ما لا تحمد عقباه، مؤكدا «أن استمرار تواجد القوات العسكرية على أراضينا وأملاكنا ومنع المواطنين ورعاة الأغنام من الاقتراب من المواقع واستحداث ثكنات عسكرية أخرى يعد مؤشرا خطيرا على تحول دور ومهام القوات العسكرية من وظيفتها السيادية التي نص عليها الدستور إلى مصدر خوف وقلق وبسط على حقوق وممتلكات المواطنين».
