تواصل فعاليات مخيم البحر الصيفي التوعوي الرابع في المكلا.. إشاعة روح التسامح ونبذ الغلو والتطرف أبرز عناوين المخيم
> المكلا «الأيام» مجدي محمد بازياد:
> 
افتتح الأستاذ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت مساء الأربعاء الماضي فعاليات مخيم البحر الصيفي التوعوي الرابع في المكلا، الذي تنظمه جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بإشراف المجلس المحلي للمديرية.
وفي حفل الافتتاح أشاد المحافظ بالدور الفاعل والكبير الذي تضطلع به جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت، من خلال تقديمها العديد من الخدمات في قطاعات مختلفة بالمحافظة.
وأضاف أن «الفعاليات الدعوية التوعوية لمخيم البحر قيمة وهادفة، خصوصا وأنها تستهدف شريحة الشباب، من خلال استغلال أوقاتهم وخلق وعي ديني وسطي لديهم، وكذا غرس روح المحبة والإخاء والتسامح والإيثار فيما بينهم، ونبذ الغلو والتطرف». في إشارة من قبل المحافظ للحادث الإجرامي الذي شهدته مدينة سيئون مؤخرا.
ودعا محافظ حضرموت أصحاب الفضيلة العلماء المشاركين في فعاليات المخيم، إلى أن يكونوا الجدار العازل بين الشباب والآفات الخطيرة التي تستهدفهم، شاكرا القائمين على المخيم، وفي مقدمتهم جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت، التي قدمت وتقدم العديد من الخدمات الإنسانية في المحافظة.
وأشار إلى الاتفاقية التي وقعت مؤخرا لإنشاء كلية طب الأسنان بجامعة حضرموت والتي كانت الجمعية طرفا فاعلا في إتمامها.
وكان الشيخان محمد بافضل الداعية المعروف وأحمد بن حسن المعلم رئيس جمعية الحكمة اليمانية فرع حضرموت رئيس إدارة المخيم، قد ألقيا كلمتين، أشارا فيهما إلى أهداف المخيم المتمثلة في استغلال أوقات الشباب وتنمية الفضيلة لديهم، وإشاعة روح التسامح من خلال المحاضرات التوعوية والدعوية التي ستتخلل فعاليات المخيم، بالإضافة إلى أمسيات أدبية وثقافية ومسابقات فكرية.
وأوضح الشيخان بافضل والمعلم أن «العلماء المشاركين في المخيم هم علماء معروفون باعتدالهم ووسطيتهم، ولهم قيمتهم ووزنهم في مجال الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة سيشاركون من بعض دول الخليج».
ودعا الشيخان السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية إلى دعم وإسناد فعاليات المخيم بما يعود بالنفع والفائدة على شباب الأمة.
وتخلل الحفل عدد من الأناشيد الرائعة قدمتها فرقة الغرباء، إلى جانب مسابقات فكرية وثقافية قدمت فيها جوائز قيمة.
حضر حفل الافتتاح الأخ سالم صالح بن عبدالحق المدير العام لمديرية مدينة المكلا وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء وجمع غفير من المواطنين.
وبعد ذلك ألقى الشيخ د.محمد عبدالرحمن العريفي الداعية المعروف محاضرة بساحة خورالمكلا بعنوان: (من يدعوني؟) تناولت المحاضرة ضرورة اللجوء إلى الله في السر والعلن وفي السراء والضراء، استعرض خلالها فضيلة الشيخ العريفي قصصا واقعية، حفظ فيها الله عز وجل عباده المؤمنين في الضراء كما حفظوه في السراء.
ودعا الشيخ الدكتور العريفي الشباب إلى العودة إلى الله والاستفادة المثلى من فعاليات المخيم المختلفة.
وشدد على ضرورة تهيئة النفوس وتزكيتها وتهذيبها وتخليص القلوب من أمراض الحقد والبغضاء لاستقبال شهر رمضان المبارك بقلوب يملؤها الإيمان.
ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات المخيم وإلقاء المحاضرات التوعوية الدعوية الخاصة بالشباب لحل مشكلاتهم وهمومهم مساء اليوم السبت الداعية المصري المعروف وجدي غنيم، الذي يعد أحد الدعاة المقبولين من الشباب ومختلف شرائح المجتمع، لما يتمتع به من روح الفكاهة الممزوجة بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وفي حفل الافتتاح أشاد المحافظ بالدور الفاعل والكبير الذي تضطلع به جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت، من خلال تقديمها العديد من الخدمات في قطاعات مختلفة بالمحافظة.
وأضاف أن «الفعاليات الدعوية التوعوية لمخيم البحر قيمة وهادفة، خصوصا وأنها تستهدف شريحة الشباب، من خلال استغلال أوقاتهم وخلق وعي ديني وسطي لديهم، وكذا غرس روح المحبة والإخاء والتسامح والإيثار فيما بينهم، ونبذ الغلو والتطرف». في إشارة من قبل المحافظ للحادث الإجرامي الذي شهدته مدينة سيئون مؤخرا.
ودعا محافظ حضرموت أصحاب الفضيلة العلماء المشاركين في فعاليات المخيم، إلى أن يكونوا الجدار العازل بين الشباب والآفات الخطيرة التي تستهدفهم، شاكرا القائمين على المخيم، وفي مقدمتهم جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع حضرموت، التي قدمت وتقدم العديد من الخدمات الإنسانية في المحافظة.
وأشار إلى الاتفاقية التي وقعت مؤخرا لإنشاء كلية طب الأسنان بجامعة حضرموت والتي كانت الجمعية طرفا فاعلا في إتمامها.
وكان الشيخان محمد بافضل الداعية المعروف وأحمد بن حسن المعلم رئيس جمعية الحكمة اليمانية فرع حضرموت رئيس إدارة المخيم، قد ألقيا كلمتين، أشارا فيهما إلى أهداف المخيم المتمثلة في استغلال أوقات الشباب وتنمية الفضيلة لديهم، وإشاعة روح التسامح من خلال المحاضرات التوعوية والدعوية التي ستتخلل فعاليات المخيم، بالإضافة إلى أمسيات أدبية وثقافية ومسابقات فكرية.
وأوضح الشيخان بافضل والمعلم أن «العلماء المشاركين في المخيم هم علماء معروفون باعتدالهم ووسطيتهم، ولهم قيمتهم ووزنهم في مجال الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة سيشاركون من بعض دول الخليج».
ودعا الشيخان السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية إلى دعم وإسناد فعاليات المخيم بما يعود بالنفع والفائدة على شباب الأمة.
وتخلل الحفل عدد من الأناشيد الرائعة قدمتها فرقة الغرباء، إلى جانب مسابقات فكرية وثقافية قدمت فيها جوائز قيمة.
وبعد ذلك ألقى الشيخ د.محمد عبدالرحمن العريفي الداعية المعروف محاضرة بساحة خورالمكلا بعنوان: (من يدعوني؟) تناولت المحاضرة ضرورة اللجوء إلى الله في السر والعلن وفي السراء والضراء، استعرض خلالها فضيلة الشيخ العريفي قصصا واقعية، حفظ فيها الله عز وجل عباده المؤمنين في الضراء كما حفظوه في السراء.
ودعا الشيخ الدكتور العريفي الشباب إلى العودة إلى الله والاستفادة المثلى من فعاليات المخيم المختلفة.
وشدد على ضرورة تهيئة النفوس وتزكيتها وتهذيبها وتخليص القلوب من أمراض الحقد والبغضاء لاستقبال شهر رمضان المبارك بقلوب يملؤها الإيمان.
ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات المخيم وإلقاء المحاضرات التوعوية الدعوية الخاصة بالشباب لحل مشكلاتهم وهمومهم مساء اليوم السبت الداعية المصري المعروف وجدي غنيم، الذي يعد أحد الدعاة المقبولين من الشباب ومختلف شرائح المجتمع، لما يتمتع به من روح الفكاهة الممزوجة بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.