صحيفة «الأيام».. خمسون عاما من الإبداع
> محمد أحمد الدويل:
>
احتفلت أسرة صحيفة «الأيام» ممثلة برئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل ومدير التحرير الأستاذ تمام باشراحيل في 7 أغسطس 2008م بالذكرى الخمسين على تأسيسها على يد عميد «الأيام» المغفور له بإذن الله الأستاذ محمد علي باشراحيل .. احتفلت بهذه الذكرى ومعها محبو وقراء الصحيفة جميعا، الصحيفة التي تتناول منذ تأسيسها هموم وقضايا المواطنين في اليمن.. إضافة إلى المواضيع السياسية والأدبية والثقافية والرياضية والعلمية، وكذلك نشر نداءات الفقراء المرضى لمساعدتهم وتقديم يد العون لهم من قبل رجال الخير للعلاج وغيرها.
إن صحيفة «الأيام» - وكما كتبنا من سابق وجهة نظرنا حولها - هي الصحيفة الوحيدة التي تعتبر ساحة لكل الآراء السياسية وبدون تحيز أو تمييز أو تفريق بين أحد في النشر.. ومع هذا فإن أسرة «الأيام» ممثلة بالأستاذين هشام وتمام باشراحيل لم تسلم من الانتقادات والشتم من بعض الأفراد الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.
إن الذكرى الخمسين لصحيفة «الأيام» عزيزة وغالية على قلوب محبيها.. الذين ينتظرون قدومها كل صباح لما تحتويه من معلومات وأخبار وفعاليات وأنشطة وهموم المظلومين لجميع قرى ومدن الوطن اليمني الواحد شماله وجنوبه شرقه وغربه.. تنشر للكل وليس كما يتهمها البعض بأنها تنشر فقط نشاطات وفعاليات وأخبار قرى ومدن الجنوب اليمني فقط.
إن صحيفة «الأيام» وأسرة تحريرها قلبهم واسع وصابر ومتسامح مع الذين يسيئون إليها.. وهنا نطلب من الذين يسيئون لصحيفة «الأيام» وأسرة تحريرها بأن يعيدوا النظر ويحكموا ضمائرهم ويقولوا الحقيقة ويطرحوا وجهة نظرهم الصحيحة بصدق وأمانة بدون كبرياء وتعنت.
التهاني القلبية لأسرة «الأيام» بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.. وأقترح بأن يتم عقد ورشة عمل أو ندوة يتم فيها تقديم بحوث ودراسات حول تجربة «الأيام» الصحفية والإعلامية والترويجية، والأسباب التي جعلت الصحيفة واسعة الانتشار والتداول داخليا وخارجيا منذ تأسيسها حتى يومنا هذا.. يحضر الورشة أو الندوة رؤساء تحرير الصحف الرسمية والأهلية والحزبية، إضافة إلى بعض الدكاترة والأكاديميين والمتخصصين في الصحافة والإعلام.
ويمكن أن يدعى لهذه الورشة أو الندوة بعض الطلاب من كلية الآداب (قسم الإعلام) و (قسم الصحافة) لكي يستفيدوا من تجربة «الأيام» الإبداعية خلال الخمسين عاما، وأن تكون المواضيع (البحوث) التي نشرتها «الأيام» في 7 أغسطس 2008م العدد (5475) للأستاذ هشام باشراحيل، ود.هشام محسن السقاف، والأستاذ نجيب يابلي، والأستاذ أحمد عوض باوزير، والأستاذ عيدروس باحشوان من ضمن أوراق العمل التي سوف تطرح في الندوة أو الورشة.
* نائب رئيس منتدى الوهط الثقافي
إن صحيفة «الأيام» - وكما كتبنا من سابق وجهة نظرنا حولها - هي الصحيفة الوحيدة التي تعتبر ساحة لكل الآراء السياسية وبدون تحيز أو تمييز أو تفريق بين أحد في النشر.. ومع هذا فإن أسرة «الأيام» ممثلة بالأستاذين هشام وتمام باشراحيل لم تسلم من الانتقادات والشتم من بعض الأفراد الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب.
إن الذكرى الخمسين لصحيفة «الأيام» عزيزة وغالية على قلوب محبيها.. الذين ينتظرون قدومها كل صباح لما تحتويه من معلومات وأخبار وفعاليات وأنشطة وهموم المظلومين لجميع قرى ومدن الوطن اليمني الواحد شماله وجنوبه شرقه وغربه.. تنشر للكل وليس كما يتهمها البعض بأنها تنشر فقط نشاطات وفعاليات وأخبار قرى ومدن الجنوب اليمني فقط.
إن صحيفة «الأيام» وأسرة تحريرها قلبهم واسع وصابر ومتسامح مع الذين يسيئون إليها.. وهنا نطلب من الذين يسيئون لصحيفة «الأيام» وأسرة تحريرها بأن يعيدوا النظر ويحكموا ضمائرهم ويقولوا الحقيقة ويطرحوا وجهة نظرهم الصحيحة بصدق وأمانة بدون كبرياء وتعنت.
التهاني القلبية لأسرة «الأيام» بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.. وأقترح بأن يتم عقد ورشة عمل أو ندوة يتم فيها تقديم بحوث ودراسات حول تجربة «الأيام» الصحفية والإعلامية والترويجية، والأسباب التي جعلت الصحيفة واسعة الانتشار والتداول داخليا وخارجيا منذ تأسيسها حتى يومنا هذا.. يحضر الورشة أو الندوة رؤساء تحرير الصحف الرسمية والأهلية والحزبية، إضافة إلى بعض الدكاترة والأكاديميين والمتخصصين في الصحافة والإعلام.
ويمكن أن يدعى لهذه الورشة أو الندوة بعض الطلاب من كلية الآداب (قسم الإعلام) و (قسم الصحافة) لكي يستفيدوا من تجربة «الأيام» الإبداعية خلال الخمسين عاما، وأن تكون المواضيع (البحوث) التي نشرتها «الأيام» في 7 أغسطس 2008م العدد (5475) للأستاذ هشام باشراحيل، ود.هشام محسن السقاف، والأستاذ نجيب يابلي، والأستاذ أحمد عوض باوزير، والأستاذ عيدروس باحشوان من ضمن أوراق العمل التي سوف تطرح في الندوة أو الورشة.
* نائب رئيس منتدى الوهط الثقافي