> قال الأخ حسن الكبوس، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، في تصريح لـ «الأيام» أمس «إن ارتفاع سعر الديزل وتعمد الحكومة رفعه على مصانع معينة يشكل مشكلة كبيرة، وبسبب هذا القرار توقفت جميع المصانع، وتواصلنا مع الحكومة ووعدونا بحل المشكلة، وأتمنى من الله أن يكونوا صادقين».

وبشأن إشكالية دفع رسوم المحلات، قال الأخ الكبوس: «سمعنا أن هناك تلاسنا حصل، ولكنه لم يحدث، وما حدث هو اختلاف في وجهات النظر، ولم تكن هناك ملاسنة، وبالعكس اتفقنا أن نحل جميع المشاكل، وأما حديث أمين العاصمة فلم أسمعه أنا شخصيا، وإذا ما حدث فهي زلة لسان، لأن أمين العاصمة متفهم وواعٍ، ولايمكن أن يتحدث هكذا».

من جانبه قال عيدروس بازرعة أحد ملاك مصانع الحديد في عدن إن «القرار اتخذ بشكل سريع، وكنت أتمنى أن أعطى الحق في الدراسة، والقرار بدون شك أثر علينا وعلى الصناعة بشكل عام، وتحديدا فيما يتعلق بالحديد والإسمنت، ونحن عمليا توقفنا عن العمل بسبب الزيادة.

ونتمنى أن تعيد الحكومة النظر في هذا الأمر، وعموما التأثير كلي ولايقتصر على الحديد والإسمنت، بل على الصناعة الوطنية بشكل عام، ومصنعنا يضم أكثر من 500 عامل، وندفع الضرائب والجمارك، أكثر من 150 ألف دولار ندفعها ضرائب، والآن المصنع واقف، بالإضافة إلى أن خسائرنا بسبب التوقف تبلغ 100 ألف دولار يوميا».