للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع.. أهالي قرى عقور بيافع يتظاهرون مطالبين بإيصال التيار الكهربائي إلى مناطقهم
> يافع «الأيام» غازي محسن العلوي:
> خرج العشرات من المواطنين من أبناء قرى ومناطق عقور وربط وحمر بمديرية يهر يافع محافظة لحج صباح أمس للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع في مسيرة سلمية حاشدة جابت الشارع العام حاملين لفوانيس للتعبير عن احتجاجهم على ما وصفوه بـ«الصمت المخيف الذي تبديه السلطة المحلية والمؤسسة العامة للكهرباء تجاه استمرار معاناتهم بسبب عدم إيصال مشروع الربط الكهربائي إلى مناطقهم».
وأفاد المشاركون في المسيرة أنه على الرغم من قيامهم بدفع مبالغ مالية تصل إلى أربعين ألف ريال عن كل عداد مقابل إيصال التيار الكهربائي إلى مناطقهم إلا أن إدارة كهرباء الريف قامت بإيصال التيار الكهربائي لمنطقة واحدة وهي منطقة (وطن).
وذكر هؤلاء أيضا أن المولدات الكهربائية الموجودة حاليا في إدارة كهرباء يهر هي تابعة لمشروع ربط مناطقهم «غير أنه - وللأسف - يتم تشغيلها ومنذ أكثر من عام لصالح مناطق أخرى»، مشيرين إلى أن مدير الكهرباء يبرر عدم إيصال التيار إلى مناطقهم بعدم تسلم المشروع وأن هناك قصورا في التنفيذ.
واتجه المشاركون في المسيرة إلى مبنى السلطة المحلية وحاول عدد منهم اقتحامه غير أن حراسة المبنى تصدت لذلك ووقعت إثر ذلك مشاجرات وتراشق بالحجارة.
والتقى عقب ذلك عدد من ممثلي المشاركين في المسيرة الأخ صالح بن شجاع، أمين عام المجلس المحلي للمديرية وأعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس ومسئولي الأمن.
وأبلغ الأخ شجاع ممثلي المشاركين في المسيرة بأنه سوف يبذل كل ما في وسعه للتخاطب مع الجهات المعنية لإيصال التيار الكهربائي إلى تلك المناطق المحرومة.
وأفاد المشاركون في المسيرة أنه على الرغم من قيامهم بدفع مبالغ مالية تصل إلى أربعين ألف ريال عن كل عداد مقابل إيصال التيار الكهربائي إلى مناطقهم إلا أن إدارة كهرباء الريف قامت بإيصال التيار الكهربائي لمنطقة واحدة وهي منطقة (وطن).
وذكر هؤلاء أيضا أن المولدات الكهربائية الموجودة حاليا في إدارة كهرباء يهر هي تابعة لمشروع ربط مناطقهم «غير أنه - وللأسف - يتم تشغيلها ومنذ أكثر من عام لصالح مناطق أخرى»، مشيرين إلى أن مدير الكهرباء يبرر عدم إيصال التيار إلى مناطقهم بعدم تسلم المشروع وأن هناك قصورا في التنفيذ.
واتجه المشاركون في المسيرة إلى مبنى السلطة المحلية وحاول عدد منهم اقتحامه غير أن حراسة المبنى تصدت لذلك ووقعت إثر ذلك مشاجرات وتراشق بالحجارة.
والتقى عقب ذلك عدد من ممثلي المشاركين في المسيرة الأخ صالح بن شجاع، أمين عام المجلس المحلي للمديرية وأعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس ومسئولي الأمن.
وأبلغ الأخ شجاع ممثلي المشاركين في المسيرة بأنه سوف يبذل كل ما في وسعه للتخاطب مع الجهات المعنية لإيصال التيار الكهربائي إلى تلك المناطق المحرومة.