المرصد يرحب بقرار الرئيس الإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك السلمي ويطالب بسرعة تنفيذ القرار وتنقية الأجواء من الاحتقانات
> صنعاء «الأيام» خاص:
> اعتبر المرصد اليمني لحقوق الإنسان القرار الصادر عن رئيس الجمهورية القاضي بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك السياسي السلمي في البلاد خلال اليومين القادمين «مبادرة جادة ومسئولة في طريق انفراج الأزمة السياسية وتصفية الأجواء السياسية من الاحتقانات والمشاكل التي تخنق حركة الديمقراطية والسلم الاجتماعي في البلاد».
وأعلن المرصد في بلاغ صحفي أصدره أمس عن ترحيبه بهذا القرار واصفا إياه بـ«القرار المسئول من قبل رئيس الجمهورية، الذي يكشف عن نوايا لفتح الباب أمام حوار هادئ وجاد حول مختلف القضايا المجتمعية وتنقية ساحة العمل السياسي من كافة الانتهاكات التي ألحقت الأذى الكبير بحركة الناس وحقوقهم السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى حق التعبير عن الرأي، وسجلت أعلى معدل لها خلال العام الحالي، متمنيا أن تتبع هذا القرار إجراءات عاجلة وسريعة لإطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون والزنازين اليمنية».
وجدد المرصد في بلاغه «المطالبة بالكف عن الملاحقات الأمنية للناشطين السياسيين والحقوقيين وفبركة التهم ضدهم وعدم تهديدهم أو التعرض لهم وحريتهم وكرامتهم وتوفير الأمان لأسرهم»، مؤكدا «الدعوة للإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية أو الدينية، بما في ذلك إطلاق معتقلي حرب صعدة وفي مقدمتهم عبدالكريم الخيواني ومحمد مفتاح وغيرهم من المعتقلين والكشف عن المخفيين قسريا من أجل ضمان نقاوة الأجواء من كل ما من شأنه إفساد النهج الديمقراطي الذي تلتزمه الدولة وينص عليه الدستور والقوانين النافذة».
وأكد المرصد أن القرار الصادر عن رئيس الجمهورية وتنفيذه في أقرب وقت بالإضافة إلى اتخاذ عدد من القرارات والخطوات الإجرائية الإيجابية فيما يخص بقية المعتقلين والمخفيين قسريا على ذمة قضايا أخرى «سيؤكد أهمية البحث عن حلول سلمية دائمة لكافة الإشكالات والقضايا وتعزيز مبدأ الحوار مع جميع الأطراف لحل كافة الخلافات والمشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكف يد العنف والاستقواء بالدولة أو غيرها من المكونات التي تتعارض مع الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير».
إلى ذلك أرفق المصدر بلاغه الصحفي بكشف تضمن أسماء الشخصيات التي ماتزال رهن الاعتقال حتى يوم 16 أغسطس الجاري وهم:
-1 المعتقلون بالأمن السياسي بصنعاء: حسن أحمد باعوم، علي منصر محمد، يحيى غالب أحمد، أحمد عمر بن فريد، علي هيثم الغريب- تاريخ اعتقالهم 2008/3/31.
حسين أحمد البكري، عيدروس الدهبلي، محمود حسن زيد، عبدربه ناجي حسين الهميش- تاريخ اعتقالهم 2008/4/1.
ناجي محمد العربي- تاريخ اعتقاله 2008/4/2، ناصر محسن الفضلي - تاريخ اعتقاله 2008/4/9، حسين زيد بن يحيى - تاريخ اعتقاله 2008/4/7، فارس محمد صالح، نصر محمد صالح، - تاريخ اعتقالهما 2008/5/22م.
-2 المعتقلون بسجن صبر المركزي: جميل هزاع عبدالله، شكيب علي سالم، عبدالله فارع يحيى، عبد سركال محمد، محمود سالم عبدالله، هشام محمد صالح- تاريخ اعتقالهم 2008/4/7.
-3 المعتقلون بالسجن المركزي بأبين: أحمد القمع، عباس العسل- تاريخ اعتقالهما 2008/4/7، محفوظ عبدالله فارع تاريخ اعتقاله 2008/8/2.
-4 المعتقلون بالأمن السياسي بلحج: عفيف محسن جابر، محسن طوهرة - تاريخ اعتقالهما 2008/7/29.
وأعلن المرصد في بلاغ صحفي أصدره أمس عن ترحيبه بهذا القرار واصفا إياه بـ«القرار المسئول من قبل رئيس الجمهورية، الذي يكشف عن نوايا لفتح الباب أمام حوار هادئ وجاد حول مختلف القضايا المجتمعية وتنقية ساحة العمل السياسي من كافة الانتهاكات التي ألحقت الأذى الكبير بحركة الناس وحقوقهم السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى حق التعبير عن الرأي، وسجلت أعلى معدل لها خلال العام الحالي، متمنيا أن تتبع هذا القرار إجراءات عاجلة وسريعة لإطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون والزنازين اليمنية».
وجدد المرصد في بلاغه «المطالبة بالكف عن الملاحقات الأمنية للناشطين السياسيين والحقوقيين وفبركة التهم ضدهم وعدم تهديدهم أو التعرض لهم وحريتهم وكرامتهم وتوفير الأمان لأسرهم»، مؤكدا «الدعوة للإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية أو الدينية، بما في ذلك إطلاق معتقلي حرب صعدة وفي مقدمتهم عبدالكريم الخيواني ومحمد مفتاح وغيرهم من المعتقلين والكشف عن المخفيين قسريا من أجل ضمان نقاوة الأجواء من كل ما من شأنه إفساد النهج الديمقراطي الذي تلتزمه الدولة وينص عليه الدستور والقوانين النافذة».
وأكد المرصد أن القرار الصادر عن رئيس الجمهورية وتنفيذه في أقرب وقت بالإضافة إلى اتخاذ عدد من القرارات والخطوات الإجرائية الإيجابية فيما يخص بقية المعتقلين والمخفيين قسريا على ذمة قضايا أخرى «سيؤكد أهمية البحث عن حلول سلمية دائمة لكافة الإشكالات والقضايا وتعزيز مبدأ الحوار مع جميع الأطراف لحل كافة الخلافات والمشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكف يد العنف والاستقواء بالدولة أو غيرها من المكونات التي تتعارض مع الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير».
إلى ذلك أرفق المصدر بلاغه الصحفي بكشف تضمن أسماء الشخصيات التي ماتزال رهن الاعتقال حتى يوم 16 أغسطس الجاري وهم:
-1 المعتقلون بالأمن السياسي بصنعاء: حسن أحمد باعوم، علي منصر محمد، يحيى غالب أحمد، أحمد عمر بن فريد، علي هيثم الغريب- تاريخ اعتقالهم 2008/3/31.
حسين أحمد البكري، عيدروس الدهبلي، محمود حسن زيد، عبدربه ناجي حسين الهميش- تاريخ اعتقالهم 2008/4/1.
ناجي محمد العربي- تاريخ اعتقاله 2008/4/2، ناصر محسن الفضلي - تاريخ اعتقاله 2008/4/9، حسين زيد بن يحيى - تاريخ اعتقاله 2008/4/7، فارس محمد صالح، نصر محمد صالح، - تاريخ اعتقالهما 2008/5/22م.
-2 المعتقلون بسجن صبر المركزي: جميل هزاع عبدالله، شكيب علي سالم، عبدالله فارع يحيى، عبد سركال محمد، محمود سالم عبدالله، هشام محمد صالح- تاريخ اعتقالهم 2008/4/7.
-3 المعتقلون بالسجن المركزي بأبين: أحمد القمع، عباس العسل- تاريخ اعتقالهما 2008/4/7، محفوظ عبدالله فارع تاريخ اعتقاله 2008/8/2.
-4 المعتقلون بالأمن السياسي بلحج: عفيف محسن جابر، محسن طوهرة - تاريخ اعتقالهما 2008/7/29.