معارك ضارية في الجبال الغربية بطور الباحة وتوتر قبلي في عاصمتها
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> شهد ليل أمس الأول وطيلة نهار أمس تصعيدا مخيفا في المواجهات القبلية بين قبيلتي المرادكة والحزيين.
فقد اندلعت بينهما معارك ضارية ومتواصلة امتدت معظمها ليل أمس الأول في جبال ذنوبة والخرف (غرب المديرية)، وتواصلت طيلة نهار أمس دون أن يعرف ما إذا كانت قد خلفت ضحايا.
ويأتي اشتداد المعارك بين الجانبين امتدادا لاقتتال الحجرية بمحافظة تعز أمس الأول الذي أدى لمصرع أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وتعيش مدينة طور الباحة التي زارها محافظ لحج أمس وسط حراسة أمنية مشددة وغير مألوفة غيابا تاما لسلطة الدولة وتدهورا أمنيا مريعا، اختفى معه أي أثر لسلطة الدولة وهيبة النظام والقانون، وجاءت أولى ثماره ظهر السبت الماضي عندما نجا من الموت مدير عام المديرية واثنان من حراسته في كمائن مسلحة نصبت له في الطرف الجنوبي للمدينة أثناء مغادرته لها، وحتى اليوم لم يتم التعرف على الجناة.. بينما أضحت أبرز المشاهد اليومية في المدينة مظاهر التوتر القبلي بين القبائل المتناثرة وطغيان مظاهر حمل السلاح بصورة غير مسبوقة وانهيار أهم الخدمات، ومنذ يومي أمس وأمس الأول ازدادت في المدينة أعمال الترصد والمطاردات بين الخصوم القبليين، وازدياد الطلب على الرصاص الذي ارتفع سعره إلى أكثر من الضعف.
فقد اندلعت بينهما معارك ضارية ومتواصلة امتدت معظمها ليل أمس الأول في جبال ذنوبة والخرف (غرب المديرية)، وتواصلت طيلة نهار أمس دون أن يعرف ما إذا كانت قد خلفت ضحايا.
ويأتي اشتداد المعارك بين الجانبين امتدادا لاقتتال الحجرية بمحافظة تعز أمس الأول الذي أدى لمصرع أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وتعيش مدينة طور الباحة التي زارها محافظ لحج أمس وسط حراسة أمنية مشددة وغير مألوفة غيابا تاما لسلطة الدولة وتدهورا أمنيا مريعا، اختفى معه أي أثر لسلطة الدولة وهيبة النظام والقانون، وجاءت أولى ثماره ظهر السبت الماضي عندما نجا من الموت مدير عام المديرية واثنان من حراسته في كمائن مسلحة نصبت له في الطرف الجنوبي للمدينة أثناء مغادرته لها، وحتى اليوم لم يتم التعرف على الجناة.. بينما أضحت أبرز المشاهد اليومية في المدينة مظاهر التوتر القبلي بين القبائل المتناثرة وطغيان مظاهر حمل السلاح بصورة غير مسبوقة وانهيار أهم الخدمات، ومنذ يومي أمس وأمس الأول ازدادت في المدينة أعمال الترصد والمطاردات بين الخصوم القبليين، وازدياد الطلب على الرصاص الذي ارتفع سعره إلى أكثر من الضعف.