طور الباحة لم يصلها ماء الشرب رغم استئناف ضخه
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> ماتزال مدينة طور الباحة والقرى التي كانت تتمون من فرع مياه المديرية بدون مياه منذ أكثر من 24 يوما، على الرغم من إعادة الضخ.
فعقب تعليق العمال إضرابهم الأسبوع الماضي وعودتهم للعمل مقابل صرف راتب شهر من رواتبهم المتأخرة، وجلب مادة الديزل مباشرة من شركة النفط لمعاودة التشغيل استؤنف تشغيل مضخات المياه، غير أن ضعف منسوب المياه وتدني إنتاجيته سبب عجزا في وصول الكميات القليلة التي ضخت إلى القرى المستهدفة بالضخ عدا بعض أماكن في مدينة طور الباحة.
فقد تواصل الضخ طيلة أسبوع كامل لتغذية المناطق البعيدة في الجهتين (الشمالية الشرقية، والجنوبية الشرقية) من مدينة طور الباحة، لكن أهالي تلك المناطق شكوا بأن الماء لايصل إليهم إلا في الفجر، وإلى بعض المنازل وبكميات ضعيفة جدا لاتزيد على 200 - 250 لترا للمنزل الواحد، في حين بقية المناطق ماتزال تنتظر حصتها من الماء منذ شهر كامل.
وكان من المقرر عقد اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة المياه المحلية بمحافظة لحج برئاسة محافظ المحافظة الأربعاء الماضي لمناقشة تقرير اللجنة التي كلفها وزير المياه للاطلاع على مشاكل فرع مياه طور الباحة والوضع الذي وصل إليه، ومعاناة المواطنين من أزمة المياه، إلا أن الاجتماع أجِّل إلى موعد لاحق يعتقد أنه في هذا الأسبوع.
فعقب تعليق العمال إضرابهم الأسبوع الماضي وعودتهم للعمل مقابل صرف راتب شهر من رواتبهم المتأخرة، وجلب مادة الديزل مباشرة من شركة النفط لمعاودة التشغيل استؤنف تشغيل مضخات المياه، غير أن ضعف منسوب المياه وتدني إنتاجيته سبب عجزا في وصول الكميات القليلة التي ضخت إلى القرى المستهدفة بالضخ عدا بعض أماكن في مدينة طور الباحة.
فقد تواصل الضخ طيلة أسبوع كامل لتغذية المناطق البعيدة في الجهتين (الشمالية الشرقية، والجنوبية الشرقية) من مدينة طور الباحة، لكن أهالي تلك المناطق شكوا بأن الماء لايصل إليهم إلا في الفجر، وإلى بعض المنازل وبكميات ضعيفة جدا لاتزيد على 200 - 250 لترا للمنزل الواحد، في حين بقية المناطق ماتزال تنتظر حصتها من الماء منذ شهر كامل.
وكان من المقرر عقد اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة المياه المحلية بمحافظة لحج برئاسة محافظ المحافظة الأربعاء الماضي لمناقشة تقرير اللجنة التي كلفها وزير المياه للاطلاع على مشاكل فرع مياه طور الباحة والوضع الذي وصل إليه، ومعاناة المواطنين من أزمة المياه، إلا أن الاجتماع أجِّل إلى موعد لاحق يعتقد أنه في هذا الأسبوع.
