> صرح لـ «الأيام» د.جعفر الشلالي، رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين بمحافظة عدن بأن الوعود المتكررة التي تصدر عن قيادات رسمية بأن هناك أملا في صرف مستحقات المتقاعدين إلا أن هذه الوعود للأسف لم تتحقق، ولم يصل العمال والموظفون إلى حقوقهم الشرعية لا من المرحلة الأولى ولا من المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور.

وأضاف د.الشلالي قائلا: «إن تكرار الوعود وعدم تنفيذها يدل دلالة واضحة على عدم مصداقية المسئولين الذين تقع مسئولية عدم صرف حقوق المتقاعدين في رقابهم وأعناقهم، وما يؤسف له أن هذه الجهات التي تقدم الوعود دون التنفيذ لاتستشعر الظروف الصعبة التي تعصف بالناس جراء الأسعار الفاحشة والغلاء القاتل، كما أن هؤلاء المسئولين يتجاهلون حقيقة أن المتقاعدين يعتمدون على مصدر وحيد يواجهون به الحياة الصعبة والتزاماتهم القاهرة، وهذا المصدر هو المعاش الذي لم يعد يكفي لتغطية الحد الأدنى من الالتزامات المعيشية، علما بأن هناك التزامات جديدة سيواجهها المتقاعدون بحلول الشهر الكريم (رمضان المبارك) ومن بعده عيد الفطر المبارك وافتتاح المدارس، وهذه الالتزامات في ظل هذا التعطيل والعرقلة أمام حصول المتقاعدين على حقوقهم تزيد من خلق حياة أصعب وأكثر تعقيدا».

وأعرب د.الشلالي عن الأمل في أن تتفهم الجهات المسئولة هذه الحالة التي يواجهها المتقاعدون، ويسارعون في تنفيذ وعودهم بصرف مستحقاتهم في أسرع وقت ممكن «كما أننا لانتمنى أن تدفع هذه الجهات المسئولة بمعاملتها هذه المتقاعدين للنزول إلى الشارع للتعبير عن استيائهم من سوء المعاملة التي يلقونها، والتقدير اللازم لحقوقهم المشروعة، ولانتمنى أيضا أن تتجدد تلك المواجهات التي نتج عنها مواجهات لاتحمد عقباها، وهذا ما يكفل للجمعية الحق القانوني في السعي لحصول أصحاب الحق على حقهم المشروع.. والله من وراء القصد».