في مهرجان مودية.. العسل: الاعتقالات قرابين تقدم في سبيل القضية الجنوبية
> مودية «الأيام» خاص:
> نظم مجلس التنسيق للفعاليات السياسية بمديرية مودية محافظة أبين أمس مهرجانه الأسبوعي بمنطقة جبلة الوزنة حضره عدد كبير من أبناء المنطقة الوسطى.
وفي بداية المهرجان ألقى الناشط عباس العسل كلمة ترحيبية وقال: «نشد على أيدي الجميع بأن يكونوا يدا واحدة ونشكركم على مؤازرتكم لنا في السجن».
وأكد أن «الاعتقالات لا تخيف أحدا» وقال: «نحن نمتلك قضية أكبر من أشخاص، قضية وطن والاعتقالات هي قرابين تقدم في سبيل القضية».
وألقى العميد عيدروس حقيس، رئيس مجلس التنسيق بلودر، كلمة أشار فيها إلى «أن عسكرة المدن في الضالع وردفان ما هي إلا استفزازات لمشاعر أبناء الجنوب».
كما ألقى الناشط السياسي محمد عبدالله مشدود كلمة فقال: «إن الله مع المظلوم، ودعانا إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولايجوز السكوت على حقنا أو التهاون به».
وألقيت برقية صوتية من الأخ أحمد المصيادي عن أبناء مكيراس رحب فيها بالإفراج عن العسل والقمع. وتلقى المهرجان برقيات من د.واعد باذيب ومحمد علي أحمد ود. ناصر الخبجي والناشطة زهراء صالح والناشطة رضية شمشير والعميد عيدروس أحمد من أبناء أحور.
بعد ذلك ألقى الناشط السياسي علي عبدالله مسعود الوليدي، البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي جاء فيه:« بحراكم السلمي والحضاري المتمدن حقق أبناء الجنوب جملة من الانتصارات واستطاعوا أن يبرهنوا بشكل ملموس وجلي على قضيتهم وحقهم في النضال من أجلها كونها وجدت لتنتصر ونضالكم المتواصل والمستمر هز أركان السلطة.وبدلا من إذعانها للأسلوب الحضاري واستيعابها للحوار لجأت إلى أساليب العنف والقمع وأثبتت عداءها لأبناء الجنوب، مما أدى إلى قتل وجرح عدد منهم».
وأعرب البيان عن إدانته «لأساليب العنف والقمع التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب والتي نتج عنها قتل وجرح العديد منهم والزج بقيادات الحراك السلمي في السجون والمعتقلات غير القانونية»، مؤكدا أن تلك الممارسات «أثبتت عدائية السلطة لأبناء الجنوب». وطالب البيان «المجتمع الدولي والعربي وكافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إرغام السلطة على إيقاف محاكمة رموز وقيادات الحراك الجنوبي وإطلاق سراح المعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية». وعبر البيان عن التضامن مع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري، ومع عضو المجلس المحلي بزنجبار محفوظ فارع.
وأعلن البيان الرفض القاطع للانتخابات النيابية القادمة، داعيا المواطنين إلى عدم المشاركة فيها.
وفي بداية المهرجان ألقى الناشط عباس العسل كلمة ترحيبية وقال: «نشد على أيدي الجميع بأن يكونوا يدا واحدة ونشكركم على مؤازرتكم لنا في السجن».
وأكد أن «الاعتقالات لا تخيف أحدا» وقال: «نحن نمتلك قضية أكبر من أشخاص، قضية وطن والاعتقالات هي قرابين تقدم في سبيل القضية».
وألقى العميد عيدروس حقيس، رئيس مجلس التنسيق بلودر، كلمة أشار فيها إلى «أن عسكرة المدن في الضالع وردفان ما هي إلا استفزازات لمشاعر أبناء الجنوب».
كما ألقى الناشط السياسي محمد عبدالله مشدود كلمة فقال: «إن الله مع المظلوم، ودعانا إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولايجوز السكوت على حقنا أو التهاون به».
وألقيت برقية صوتية من الأخ أحمد المصيادي عن أبناء مكيراس رحب فيها بالإفراج عن العسل والقمع. وتلقى المهرجان برقيات من د.واعد باذيب ومحمد علي أحمد ود. ناصر الخبجي والناشطة زهراء صالح والناشطة رضية شمشير والعميد عيدروس أحمد من أبناء أحور.
بعد ذلك ألقى الناشط السياسي علي عبدالله مسعود الوليدي، البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي جاء فيه:« بحراكم السلمي والحضاري المتمدن حقق أبناء الجنوب جملة من الانتصارات واستطاعوا أن يبرهنوا بشكل ملموس وجلي على قضيتهم وحقهم في النضال من أجلها كونها وجدت لتنتصر ونضالكم المتواصل والمستمر هز أركان السلطة.وبدلا من إذعانها للأسلوب الحضاري واستيعابها للحوار لجأت إلى أساليب العنف والقمع وأثبتت عداءها لأبناء الجنوب، مما أدى إلى قتل وجرح عدد منهم».
وأعرب البيان عن إدانته «لأساليب العنف والقمع التي تمارسها السلطة ضد أبناء الجنوب والتي نتج عنها قتل وجرح العديد منهم والزج بقيادات الحراك السلمي في السجون والمعتقلات غير القانونية»، مؤكدا أن تلك الممارسات «أثبتت عدائية السلطة لأبناء الجنوب». وطالب البيان «المجتمع الدولي والعربي وكافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إرغام السلطة على إيقاف محاكمة رموز وقيادات الحراك الجنوبي وإطلاق سراح المعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية». وعبر البيان عن التضامن مع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري، ومع عضو المجلس المحلي بزنجبار محفوظ فارع.
وأعلن البيان الرفض القاطع للانتخابات النيابية القادمة، داعيا المواطنين إلى عدم المشاركة فيها.
