ايران تحذر من ان اي هجوم عليها سيجر الى "حرب عالمية"

> طهران «الأيام» هايده فرماني :

> حذر مسؤول عسكري ايراني كبير أمس السبت من ان اي هجوم اميركي او اسرائيلي على الجمهورية الاسلامية سيعني بداية حرب عالمية جديدة فيما تصر ايران على مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل رغم مخاطر تعرضها لعقوبات.

وقال مساعد الشؤون الثقافية والاعلام الدفاعي في قيادة الاركان العامه للقوات المسلحه العميد مسعود جزايري في بيان نقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "اي عدوان ضد ايران سيكون بداية لحرب عالمية".

واضاف "ان الاطماع التوسعية لقاده اميركا والصهيونية العالمية والتي ظهرت امثلة لها في السودان والعراق وافغانستان ومؤخرا في منطقه القوقاز تدفع العالم شيئا فشيئا نحو حافة الهاوية".

وقال "في حال ظهور هكذا تحد فان الانظمة المزورة ستزول قبل كل شيء"، بدون ان يذكر اي دول بالاسم لكن في اشارة على ما يبدو الى اسرائيل التي غالبا ما تصفها ايران ب"النظام المزور"، حيث اثارت تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زوبعة من الانتقادات حول العالم عندما قال انه ينبغي ازالتها عن الخارطة.

ولم تستبعد الولايات المتحدة الخيار العسكري ضد ايران التي تشتبه في انها تسعى لاقتناء السلاح الذري تحت غطاء انتاج الطاقة النووية حتى وان قالت انها تفضل الحل الدبلوماسي.

غير ان ايران نفت تلك الاتهامات بشدة واصرت على سعيها الى توفير الكهرباء لعدد متزايد من السكان بعد نضوب احتياطها من الوقود الاحفوري.

وفي الاشهر الاخيرة تحدث مسؤولون اسرائيليون عن احتمال توجيه ضربة عسكرية الى المنشآت النووية الايرانية لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري.

وتوعد مسؤولون ايرانيون من جهتهم برد مدمر في حال تعرض بلادهم لاي هجوم.

وغالبا ما انذرت ايران برد عنيف على اي هجوم تتعرض له وعرضت قوتها العسكرية من خلال مناورات حربية والاعلان عن ترسانتها التي تشمل صواريخ باليستية.

وصرح مسؤول عسكري ايراني اخر أمس السبت ان ايران مستعدة "لمفاجاة قوات الاعداء" وتملك اسلحة لا تزال سرية.

وقال وكيل القائد العام لسلاح البر الايراني عبد الرحيم موسوي كما نقلت عنه وكالة فارس للانباء "ان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية لن يكون متوقعا رغم أن بعض المعدات التابعة للقوات المسلحة قد تم الاعلان عنها الا ان هناك بعض الامور التي تترك أثرها في يوم الحادث".

واضاف "ان ارادة الهجوم تختلف عن قوته وذلك لأن جانبا من هذا الهجوم هو دفاعي"، موضحا "الواضح هو أن اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية هم في خارج حدودها ومن هنا يجب اتخاذ موقف هجومي لتدمير مصالح الاعداء".

وكان مقربون من المرشد الاعلى للثورة الايرانية آية الله علي خامنئي حذروا ابان مناورات عسكرية في تموز/يوليو ان ايران سترد على اي هجوم عليها باستهداف القواعد والسفن الاميركية في الخليج.

واعلنت طهران انذاك ايضا عن تجربة صاروخ من طراز شهاب-3 اكدت انه قادر على الوصول الى اسرائيل.

وتحدث مسؤولون اسرائيليون في الاشهر الاخيرة عن احتمال شن بلادهم ضربة على منشآت ايران النووية لتجنب احتمال امتلاك ايران سلاحا نوويا.

لكن ايران كررت انها لا تنوي وقف تخصيب اليورانيوم بالرغم من ثلاث قرارات صادرة من مجلس الامن الدولي تفرض عقوبات على ايران، ناهيك عن عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على نظامها المصرفي. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى