قراصنة صوماليون يخطفون سفينة ماليزية أخرى

> الصومال /نيروبي «الأيام» رويتر :

> قال مسؤول بحري يوم السبت الماضي إن قراصنة صوماليين مسلحين خطفوا ناقلة ماليزية أخرى في أحدث جريمة خطف للسفن في مياه الصومال الواقع في منطقة القرن الافريقي.

وقال أندرو موانجورا مدير برنامج مساعدة الملاحين في شرق افريقيا ومقره كينيا لرويترز:«لدينا تفاصيل قليلة الآن ونعتقد أنها سفينة شحن ماليزية وأنها خطفت ليلة أمس (الجمعة)». وفي كوالالمبور أعلنت شركة مسك الماليزية للنقل امتلاكها السفينة المخطوفة.

وكانت الناقلة واسمها (بونجا ميلاتي 5) تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيميائية في طريقها إلى سنغافورة قادمة من مدينة ينبع السعودية.

وكان على متن الناقلة 36 ماليزيا وخمسة فلبينيين عند خطفها في المياه الدولية قبالة ساحل اليمن.

وجاء في بيان الشركة «كانت الناقلة بونجا ميلاتي 5 تبحر في محيط الممر الأمني المخصص لها.

وحاولت المناورة والهروب لكن الخاطفين أخضعوها لسيطرتهم». وأضاف «تلقت قوات الائتلاف (البحري) في المنطقة إنذارا لكنها لم تتمكن من صد عملية الخطف خوفا على سلامة أفراد طاقم الناقلة». وتستفحل الفوضى في الصومال حيث تشهد البلاد أسوأ قتال فيها منذ قرابة عقدين من الزمن.

ويؤجج هذا القتال موجة من القرصنة تهدد بشكل متزايد السفن التي تعبر خليج عدن أحد أهم الممرات المائية في العالم.

وخطف القراصنة 30 سفينة على الأقل في المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وخطفوا الأسبوع الماضي أربع سفن في غضون 48 ساعة ويحتجزون في الوقت الحالي نحو 130 من أفراد طواقم ثماني سفن على الأقل من ماليزيا وتايلاند واليابان وألمانيا ونيجيريا وإيران.

وتعرقل القرصنة أيضا شحنات المساعدات التي تتجه إلى الصومال وتزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

وأجبرت زيادة الهجمات أساطيل الدول الغربية على اتخاذ إجراءات لحماية الشحن.

وتمر قرابة 20 ألف سفينة في خليج عدن كل عام إما آتية أو ذاهبة إلى قناة السويس.

وحددت وحدة ائتلاف لمكافحة الارهاب تعرف باسم قوة المهام المشتركة 150 ومقرها جيبوتي هذا الأسبوع منطقة دورية أمنية بحرية وهي ممر آمن يمكن للسفن العسكرية المرور منه بينما تحلق فوقها طائرات تابعة للائتلاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى