المطالبة بتقديم الجناة للعدالة وإطلاق سراح سجناء الرأي في ردفان
> ردفان «الأيام» خاص:
عقدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج مساء أمس اجتماعها الدوري برئاسة العميد قاسم عثمان الداعري رئيس الجمعية، ناقشت خلاله جملة من القضايا والمواضيع ذات الصلة بنشاطها والمرتبطة بالأوضاع ومستجدات الأحداث التي تشهدها ردفان خاصة والجنوب عامة.
وأشادت الهيئة في بداية اجتماعها بتشكيل هيئات النضال السلمي في محافظتي لحج وأبين، معربة عن أملها في أن يتم استكمال تشكيل الهيئات في بقية المحافظات الجنوبية.
كما أشادت بالنجاح الكبير والحضور المتميز لأبناء ردفان من مناضلي الحراك في الفعالية التي أقيمت يوم 28 أغسطس في مديرية حبيل جبر.
وأقرت الهيئة تكليف أعضاء الهيئة الإدارية وضع الخطط الخاصة بالأمسيات الرمضانية المخصصة للنزول إلى الأحياء والقرى في كل مديرية، على أن تنسجم تلك الخطط مع خطط هيئات مجالس التنسيق للفعاليات في المديريات بغرض شرح وبلورة ماهية القضية الجنوبية، باعتبارها قضية أرض وثروة وهوية وثقافة، وكذلك تحديد موقف تجاه الانتخابات.
وعبرت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين عن إدانتها واستنكارها لما تعرض له د.محمد علي السقاف.
وطالبت بتقديم القتلة إلى العدالة وإطلاق سراح سجناء الرأي دون قيد أو شرط، ورفع القوات العسكرية المحاصرة لبعض مناطق الجنوب، وإيقاف المطاردات والملاحقات للنشطاء، والاعتراف بالقضية الجنوبية.
وكان العميد قاسم الداعري قد استهل الاجتماع بكلمة دعا فيها إلى الإعداد والتحضير للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وإبرازها والتذكير بما حملته هذه الثورة من مدلولات ومعان وطنية عزيزة.
كما دعا جميع المتقاعدين والمناصرين إلى إعطاء عناية واهتمام لإبراز فعالية الذكرى الأولى لحادثة منصة الحبيلين. وقال العميد الداعري: «إنه قبل عام وبالتحديد في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، في عصر ذلك اليوم الموافق 13 أكتوبر 2007 قدمت السلطة لنا هديتها العيدية بواسطة أجهزتها العسكرية التي وجهت فوهات أسلحتها إلى صدور أبنائنا وإخواننا العزل القادمين للتضامن مع المتقاعدين المعتصمين في المنصة، حتى تحولت أفراح العيد إلى أحزان، ونتج عن ذلك سقوط عدد من الشهداء وستة عشر جريحا».
وأضاف العميد الداعري قائلا: «رغم هول الكارثة التي اهتزت لها الضمائر الحية فقد تعامل معها النظام ومنذ لحظتها الأولى بالمغالطات والكذب والنفاق، فمنذ رمضان من العام الماضي حتى اليوم لم تقدم السلطة من أمر ونفذ تلك المجزرة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه، بل تعاملت مع هذه المجزرة مثل غيرها بدم بارد، وعملت على تشجيع القتلة وتركتهم يسرحون ويمرحمون، بل وأحاطتهم بالعناية والرعاية، إضافة إلى ما تلا هذه المجزرة من مجازر وسفك لدماء الأبرياء العزل والزج بالمئات في غياهب السجون المختلفة، ومازال العشرات منهم يقبعون مكبلين بالقيود في الزنازين إلى يومنا هذا، والبعض منهم صدرت بحقهم أحكام صورية، وكذلك المئات من المطالبين أمام القضاء والنيابات، وانتهاك حرمات المنازل وترويع وإخافة الأسر والأطفال والمطاردات والتهديد والوعيد للناشطين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يأبون الظلم والدونية والحرمان والاستعباد». واستطرد العميد الداعري قائلا: «إن كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وإرادة لاتلين لها قناة بمواصلة نضالنا السلمي حتى نحقق ما نصبو إليه، منطلقين من ذلك البؤس والشقاء والمعاناة والمرارة التي نتجرعها».
ودعا العميد الداعري في كلمته أئمة وخطباء المساجد إلى تكريس خطبهم ومواعظهم خلال هذا الشهر الفضيل للحديث عن كل ما من شأنه أن يسهم في رفع الظلم والجور الذي برزح تحت وطأته أبناء المحافظات الجنوبية منذ ما يزيد عن عقد ونصف من الزمن.
وخاطب العميد الداعري أئمة وخطباء المسجد متوسلا بالقول: «أفلا يشفع لنا شهر رمضان لأن نسمع منكم ومن خلال منابركم وما وهبكم الله من نعمة علوم الدين والمعرفة كلمة حق تسهموا بها في التخفيف عن مكارب الظلم الواقعة علينا كواجب وحق لنا عليكم، باعتبارنا أمة إسلامية واحدة؟!».
كما دعا الداعري كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج «لتوحيد الكلمة ومد الأيدي لبعضهم ليرتقوا إلى مصاف الحدث المأمول الذي ينشده الجميع، وأن يكونوا على أعلى درجة من الحيطة والحذر والمناعة من الفيروسات والأمراض الآتية من السلطة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى».
وأشادت الهيئة في بداية اجتماعها بتشكيل هيئات النضال السلمي في محافظتي لحج وأبين، معربة عن أملها في أن يتم استكمال تشكيل الهيئات في بقية المحافظات الجنوبية.
كما أشادت بالنجاح الكبير والحضور المتميز لأبناء ردفان من مناضلي الحراك في الفعالية التي أقيمت يوم 28 أغسطس في مديرية حبيل جبر.
وأقرت الهيئة تكليف أعضاء الهيئة الإدارية وضع الخطط الخاصة بالأمسيات الرمضانية المخصصة للنزول إلى الأحياء والقرى في كل مديرية، على أن تنسجم تلك الخطط مع خطط هيئات مجالس التنسيق للفعاليات في المديريات بغرض شرح وبلورة ماهية القضية الجنوبية، باعتبارها قضية أرض وثروة وهوية وثقافة، وكذلك تحديد موقف تجاه الانتخابات.
وعبرت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين عن إدانتها واستنكارها لما تعرض له د.محمد علي السقاف.
وطالبت بتقديم القتلة إلى العدالة وإطلاق سراح سجناء الرأي دون قيد أو شرط، ورفع القوات العسكرية المحاصرة لبعض مناطق الجنوب، وإيقاف المطاردات والملاحقات للنشطاء، والاعتراف بالقضية الجنوبية.
وكان العميد قاسم الداعري قد استهل الاجتماع بكلمة دعا فيها إلى الإعداد والتحضير للاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وإبرازها والتذكير بما حملته هذه الثورة من مدلولات ومعان وطنية عزيزة.
كما دعا جميع المتقاعدين والمناصرين إلى إعطاء عناية واهتمام لإبراز فعالية الذكرى الأولى لحادثة منصة الحبيلين. وقال العميد الداعري: «إنه قبل عام وبالتحديد في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، في عصر ذلك اليوم الموافق 13 أكتوبر 2007 قدمت السلطة لنا هديتها العيدية بواسطة أجهزتها العسكرية التي وجهت فوهات أسلحتها إلى صدور أبنائنا وإخواننا العزل القادمين للتضامن مع المتقاعدين المعتصمين في المنصة، حتى تحولت أفراح العيد إلى أحزان، ونتج عن ذلك سقوط عدد من الشهداء وستة عشر جريحا».
وأضاف العميد الداعري قائلا: «رغم هول الكارثة التي اهتزت لها الضمائر الحية فقد تعامل معها النظام ومنذ لحظتها الأولى بالمغالطات والكذب والنفاق، فمنذ رمضان من العام الماضي حتى اليوم لم تقدم السلطة من أمر ونفذ تلك المجزرة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه، بل تعاملت مع هذه المجزرة مثل غيرها بدم بارد، وعملت على تشجيع القتلة وتركتهم يسرحون ويمرحمون، بل وأحاطتهم بالعناية والرعاية، إضافة إلى ما تلا هذه المجزرة من مجازر وسفك لدماء الأبرياء العزل والزج بالمئات في غياهب السجون المختلفة، ومازال العشرات منهم يقبعون مكبلين بالقيود في الزنازين إلى يومنا هذا، والبعض منهم صدرت بحقهم أحكام صورية، وكذلك المئات من المطالبين أمام القضاء والنيابات، وانتهاك حرمات المنازل وترويع وإخافة الأسر والأطفال والمطاردات والتهديد والوعيد للناشطين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يأبون الظلم والدونية والحرمان والاستعباد». واستطرد العميد الداعري قائلا: «إن كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وإرادة لاتلين لها قناة بمواصلة نضالنا السلمي حتى نحقق ما نصبو إليه، منطلقين من ذلك البؤس والشقاء والمعاناة والمرارة التي نتجرعها».
ودعا العميد الداعري في كلمته أئمة وخطباء المساجد إلى تكريس خطبهم ومواعظهم خلال هذا الشهر الفضيل للحديث عن كل ما من شأنه أن يسهم في رفع الظلم والجور الذي برزح تحت وطأته أبناء المحافظات الجنوبية منذ ما يزيد عن عقد ونصف من الزمن.
وخاطب العميد الداعري أئمة وخطباء المسجد متوسلا بالقول: «أفلا يشفع لنا شهر رمضان لأن نسمع منكم ومن خلال منابركم وما وهبكم الله من نعمة علوم الدين والمعرفة كلمة حق تسهموا بها في التخفيف عن مكارب الظلم الواقعة علينا كواجب وحق لنا عليكم، باعتبارنا أمة إسلامية واحدة؟!».
كما دعا الداعري كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج «لتوحيد الكلمة ومد الأيدي لبعضهم ليرتقوا إلى مصاف الحدث المأمول الذي ينشده الجميع، وأن يكونوا على أعلى درجة من الحيطة والحذر والمناعة من الفيروسات والأمراض الآتية من السلطة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى».