من أوصلنا لنكون ثعابين

> «الأيام» فهمي سالم السعدي- الإمارات

> عندما كنت أتصفح بعض المواقع اليمنية على الإنترنت كالعادة قرأت موضوعا لفت انتباهي، كان منشورا على موقع (مأرب برس)، أدهشني ما قرأته من ذلك الحديث الذي يتحدث به الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، ناصحا نجله عن حكم اليمن الذي وصفه كالرقص على الثعابين.. والسؤال هنا من الذي أوصلنا لنكون ثعابين؟!.

أليس الظلم والفقر والفساد والجهل.. وغلاء المعيشة، حيث أصبح اليمن يفكر ليل نهار بلقمة العيش.. نحن لسنا ثعابين بل أصبحنا تماسيح سيدي الرئيس.. ولقد مل الإنسان اليمني البسيط من الحياة التي يعيشها في وطنه وخارج وطنه، حيث أصبح وطنه رخيصا.. لا أحد يقدره.. ويعتبرونا الأشقاء والأصدقاء من الدول العربية شعبا متخلفا ومخزنا(مسطولا) ونوصف (بصعايدة) العرب.

هل هناك حل سيدي الرئيس، هل سيكون هناك عدل بين اليمنيين ونترك لغة التعصب ونعيش في وطن فيه أمان وترجع هيبة اليمن، أم لافائدة من ذلك وسوف نظل على ما نحن عليه نقتل بعضنا البعض لنكون عبرة للآخرين، انظروا للشعب اليمني انظروا إلى الشعب الطيب والشعب الأصيل!.

فكيف نحترم ونحن لانقدر بعضنا البعض.. أتمنى سيدي الرئيس الاهتمام بوضع الوطن والمواطن وجعل مصلحتهما نصب عينيك حتى لا تلدغ يوما من أحد هذه الثعابين القاتلة، طالع للمستقبل، انظر إلى الدول المجاورة، إلى أين وصلت، وأين نحن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى